الخميس، 12 نوفمبر 2015

أبواق سحرة فرعون.. وثورة يناير ستجلي سحرهم



إنها ذكريات ثورة يناير ويوم التنحي ليس عنا ببعيد



نشر الداعية الكويتي حامد العلي صورة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, للإعلاميين المصريين معلقا على الصورة “أبواق فرعون”.
 إنهم ليسو أبواق فرعون فحسب ، بل هم سحرة الفرعون الذين يسحرون أعين الناس، الذين أكدوا بأنفسهم، وليس من خلال لسان الحال فحسب، بل كل أفعالهم وأقوالهم وحياتهم قائمة على أنهم سحرة فرعون الذين يقلبون الحقائق، لكن كيف يمكن لهم أن يخدعواالعاقل الحاذق، لعل الأمر ينجلي وضوحا، حينما يصبح الهم الأكبر للشعوب هي شهواتها هي ملذاتها ، وهو نفس ما كان يفعله فرعون وكل الفراعين ، منذ فرعون موسى عليه السلام، حتى فرعون هذا العصر، الذي قتل وشرد وانتهك الأعراض، ولم يستحى النساء.
 وهذا ما أكده لنا القرآن الكريم أن أتباع الهوى والملذات التي تجعل الإنسان، أحيانا، ينجرف إلى عامل الفسق والفجور، وليس معنى كلامنا تحريم زينة الله التي أخرجها للعباده والطيبات من الرزق.الفسوق والفجور، وما أكثره في هذا العصر، مدخل الخداع الأكبر ، ولعل البعض يلاحظ إذا أردوا أن يرفعوا أسعار سلعة مثلا ، قاموا بفعل ذلك أكثر "دورة رياضية هامة"، لقد وصل الأمر يا سادة بأن يصدق الناس بأن الإخوان هم سبب سقوط الأندلس، إلى هذا الحد الاستخفاف بالعقول، لكن العقول النيرة ما كان لها أن تنخدع بمثل هذا الزيف، وإن سحر هؤلاء سينجلي عما قريب، وتتكشف الحقائق للناس، كما بدأت تتكشف لكثير من الناس. بدء من غلاء الأسعار إلى فنكوش ترعة السويس إلى كل الفناكيش إلى خيبة مواجهات ارتفاع الدولار إلى كارثة الأمطار إلخ. 
إن انجلاء السحر رويدا رويدا لهؤلاء المتشدقون بالكذب صباح مساء، سيكون انجلاءه الأكبر ، إن شاء الله ، حينما يعلوا صوت الحق في الميدان، حينما تكون الغاية هي العدل والمساواة والحرية، حينما نرى الخاشعين الراكعين ، يعودون إلى الميدان مرة أخرى، إنها ذكريات ثورة يناير ويوم التنحي ليس عنا ببعيد.

|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 






ليست هناك تعليقات: