هناك حدث كبير فى الفترة المقبلة
** "هشام رامز" يعود بتصريحات سابقة ويؤكد:
الكل بيهرب بفلوسه ..
** السويدى: رجال الأعمال يحضرون منذ فترة للهروب الكبير ..
** "وائل الإبراشى" يفجرها فى وجه السيسى: جهات سيادية أكدت أن الكل "بيهرب" بفلوسه ..
شهدت البلاد خلال الفترة القليلة الماضية حالة من الاستنفار بين رجال الأعمال من الجانبين داعمى الانقلاب والتطبيع ورجال مبارك، حيث أن مقاليد الأمور كانت بأيديهم والجميع يعلم ذلك جيدًا، لكن قرارات قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى التى لم تكن مفهومة يومًا جعلت الانقلاب عليه من أولويات هؤلاء الرجال خاصةً مؤيدية، حيث تنوعت قراراته بين اسناد اهم الاعمال إلى المنظومة العسكرية والتضييق على الآخرين، بجانب حثهم على التبرع دائمًا دون مقابل لذلك ومن يرفض يتم التحفظ على أمواله بحجة ، "دعم الإخوان المسلمين"، حسب البيانات الرسمية.
وداوم قائد الانقلاب العسكرى الذى نهب مليارات الدولارات من الخليج ولم يكتفى بذلك بل قام بتصفية الدولة من الداخل وعرضها لأزمات، يعلم الله وحده كم نحتاج بعد رحيله لنبنى مرة آخرى.
الضربة الأولى من "هشام رامز"
وكانت الضربة الأولى التى تلقاها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى منذ اغتصابه السلطة الشرعية بأجندة غربية، من جانب هشام رامز إبان تولى منصبة محافظ للبنك المركزى، عندما تحدث فى اكتوبر الماضى أن رجال الأعمال بدأو يهربون أموالهم خارج البلاد فاحذروا، لكن رجال الانقلاب كانوا مكتوفى الأيدى امام رجال الأعمال هؤلاء.
وعن طريقة التهريب التى بدأت منذ القيام على المخلوع مبارك، قال رامز بعد توليه منصب محافظ البنك المركزى، أن لجوء رجال أعمال للتعامل خارج الجهاز المصرفي بحجة اختفاء الدولار من البنوك تهريب أموال،.
السويدى يؤكد: هناك رجال أعمل يهربون أموالهم للخارج
وفى سياق متصل كشف رجل الأعمال المعروف ورئيس اتحاد الصناعات، فى لقاء متلفز منذ 6 أشهر وقال ان هناك رجال اعمال يهربون اموالهم خارج مصر، قائلا "كفايه البلد مش مستحمله ونريد العمل في منظومة سليمه".
"الإبراشى" يؤكد عن لسان جهات سيادية:
الكل بيهرب بفلوسه
وفى سياق آخر قال الإعلامى الموالى للانقلاب وائل الإبراشى، إن مصدرا سياديا أكد لبرنامج "العاشرة مساء" أن بعض رجال الأعمال بدأوا فى نقل أموالهم للخارج، بعد اقتناعهم من قِبَل جهات معينة بأن مصر ستحدث بها مشكلة فيما بعد.
وأشار الإبراشى مصطنعًا، خلال برنامجه على فضائية "دريم" إلى أن هناك جهات أجنبية تسعى لإحداث أزمة بعد إقناع هؤلاء بنقل أموالهم خارج مصر، مضيفا أن هناك مجموعات شبابية عادت للتدريب خارج مصر تحت شعار جديد "حرب لا عنف".
وأضاف الإبراشى أن السلطات المعنية جلست مع بعض الشباب، للنقاش معهم بشأن ما يقومون به وهم يمثلون أقلية، مؤكّدًا أن فكرة التدريب فى الخارج خطأ لأن التغيير يبدأ من الداخل وليس باللجوء إلى الخارج، حسب قوله.
|••| رحماك ربي ما أرحمك |••|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق