الجمعة، 27 نوفمبر 2015

زيارة "تواضروس" تل أبيب يصدم مجمعه المقدس بـ"التابوت المزيف".فيديو



التطبيع والاحتفاء بصحبة رجال الموساد
 أصبح شعار المرحلة مع دولة العسكر




●● مفاوضات "التابوت المزيف" جمعت بين "تواضروس" وحاييم كورين سفير الكيان بالقاهرة ورجل الموساد على متن طائرة واحدة 
●● إخفاق العسكر فى مصر جعل الكنيسة ترتعب بعد كشف مخططها وسارعت لإعلان التطبيع مع الكيان الصهيونى  
●● رغم زيارة كبيرهم إلا أن رجال الكنيسة مازالوا يرفضون التطبيع مع الكيان وزيارة "تواضروس" صدمة للمجمع  
●● لماذا أكد "تواضروس" لـ"محمود عباس" موقف الكنيسة الرافض للتطبيع ثم خالفة بنفسه؟...  
- على ما يبدوا أن الداعم لعسكر كامب ديفيد ومنفذ مخططات الغرب فى الكنيسة المصرية"تواضروس الثانى"، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد غير مخططه سريعًا بعد تفاقم الأحداث فى الفترة الأخيرة وتباين مؤشرات إخفاق العسكر فى السيطرة على مقاليد الأمور فى البلاد، خاصًة بعد زيادة التوتر فى الشارع المصرى وداخل الكنيسة نفسها.  فبعد أكثر من 35 عامًا مقاطعة من المجمع الكنسى، للكيان الصهيونى الذى ينتهك حرمات الأقصى، والدم الفلسطينى، أعلن "تواضروس" عصيانه عن بيان وأوامر المجمع المقدس، وقام بالإعلان فجأة بتوجهة إلى تل أبيب، بحجة حضور قداس وفاة، الأنبا "أبرام الأورشليمى" مطران القدس والشرق الأدنى يوم أمس الأربعاء، الذى وصفوه زورًا بإنه ثانى أهم رجل بعد "تواضروس" فى المجمع "المقدس"، 
** "ليعتلى أول طائرة متوجهة إلى "تل أبيب" بصحبة وفد كنسى، ورجل الموساد "حاييم كورين" (السفير الإسرائيلى بالقاهرة)، والذى تأكدت الأنباء عن أنه متسبب رئيسى فى الصراع الدائر بجنوب السودان، وقيادة العمليات العسكرية من بعض المأجورين هناك، بجانب ضلوعه فى تفاقم مشاكل سد النهضة."  
 ... إسرائيل والماء والتابوت المزيف ... 
الأنباء التى تواردت تؤكد أن جمع "تواضروس" والوفد الذى يرافقه فى كل رحلاته خاصًة الأثيوبية، والسفير الصهيونى "حاييم كورين" رجل الموساد على متن طائرة واحدة لم يكن مصادفة، بل كان مرتب، رغم أن حالة الوفاة المتسببه ظاهريًا فى زيارة "تواضروس" إلى الأراضى المحتلة كان يوم أمس فقط. ولعل أبرز هذه الأسباب، كان إلمام "حاييم كورين" بحالة المفاوضات التى تجرى فى سد النهضة والمخطط الكامل لها، منذ عدة سنوات حينما كان مسؤلاً عن الملف الأفريقى فى الخارجية الصهيونية، والتى كانت على طاولة مفاوضات "تواضروس" فى زيارته الأخيرة بإثيوبيا، والتى أطلق عليها بعض المصادر"مفاوضات التابوت المزيف"، لأنها خرجت عقب إقامة شعائر الكناس الأثيوبية بإخراج تابوت يزعموا أنه لسيدنا سليمان عليه السلام، ويتجولون به فى الشوارع، وقام حينها تواضروس بالتطرق إلى مشروع بناء سد النهضة المزعوم، والتى قاربت الحكومة الأثيوبية من انتهاء مرحلته الأولى. وعلى ما يبدوا أيضًا أن تلك المفاوضات لم تتماشى مع الرؤية الصهيونية، التى من المفترض أن يشرحها "تواضروس" لرجل الموساد، أو أنه سيتلقى أوامر جديدة لفترة القادمة، فى صيغة مشاورات الوضع كما صرح مصدر "كنسى"، منذ قليل فى تبرير منه لجمع الإثنين على متن طائرة واحدة، لأول مرة تقريبًا فى تاريخ الكنيسة وسبب لهم احراج شديد للغاية.  
"تواضروس" من دعم العسكر
 إلى زيادة التطبيع مع الكيان الصهيونى 

رغم العديد من الاعتراضات التى كانت توجه إلى بابا الكنيسة السابقة" شنودة الثالث"، إلا أن رأيه حول دخول الأرضى المحتلة، كان موقفًا يحتذى به، وظلت عليه الكنيسة، حتى جاء الانقلاب العسكرى، وتواضروس من قبله، عندما خالف مجموعة من القساوسة والنصارى قرار المجمع (الذى مازال ساريًا حتى وقتنا هذا) وذهبوا إلى الكيان، وخالفوا أقوال شنودة الشهيرة، التى قالت، أننا لن ندخل القدس حتى تحرر من الكيان الإسرائيلى، وأيدينا بأيدى إخواننا المسلمين، لكن تواضروس ضرب بكل هذا عرض الحائط، بل خرج من القاهرة بصحبة رجل الموساد علنًا. 
وتعتبر زيارة "تواضروس" للقدس هى الأولى بعد قرار يقضي بمقاطعة زيارة الديار المقدسة والذي أقره المجمع المقدس للكنيسة في 26 مارس عام 1980 فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الصهيونى، وأكد علي ذلك تواضروس نفسه فى لقائه الأخير برئيس السلطة الفلسطينية"محمود عباس" بالعباسية. 
ورغم أن الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، أعلنت رفضها ومازالت، إلا أن "تواضروس" خالف ذلك بصحبة ثمانى من كبار رجاله، لزيادة التطبيع مع الكيان، الذى طالما يحث عليه الانقلاب فى مصر بقيادة "عبدالفتاح السيسى".  
 شرخ فى جسد المقاومة الفلسطينية - المصرية 
أعرب حزب الكرامة عن أسفه لسفر البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس المحتلة، للمشاركة في جنازة الأنبا "أبرام" مطران القدس والشرق الأدنى الذي وافته المنية أمس. وأكد الحزب في بيان له اليوم الخميس، أن سفر "تواضروس" سيحدث شرخًا عميقًا في جدار مقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني الذى يرتكب المذابح اليومية بحق شعبنا العربي في فلسطين، مضيفًا أنه كان يأمل أن يحافظ "تواضروس" على ثوابت الكنيسة الوطنية المصرية في هذا الشأن، والتي أرساها البابا الراحل شنودة، الذى واجه الرئيس السادات رافضًا زيارة المسيحيين إلى الأرض المحتلة إلا بعد تحريرها. وأشار البيان إلى أن الخط الوطني للكنيسة المصرية في مواجهة التطبيع أحد الثوابت التي استقر عليها وجدان الشعب المصرى بمسلميه وأقباطه. وطالب بيان الكرامة البابا تواضروس بالثبات على المبادئ الوطنية فيما يخص القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، ولا يتحمل جدلًا في قضية اتفق عليها المصريون بكافة أطيافهم.  
 ●● تجسيد تناغم العسكر والصهاينة استنكر الإعلامي "أسامة جاويش" -مقدم البرامج في قناة الحوار- زيارة البابا "تواضروس الثاني" بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لمدينة القدس المحتلة من خلال "تل أبيب" قائلا "تجسيد لتناغم بين العسكر والصهاينة". حيث كتب في تدوينة له عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "زيارة تواضرس الى #القدس هي الاولى للكنيسة منذ عقود طويلة وهي تجسيد لتناغم دور كنيسة تواضرس مع سياسة العسكر والتطبيع مع الكيان الصهيوني".

تعليق نيفين ملك علي زيارة "تواضروس" للقدس



الأبعاد السياسية لزيارة تواضرس للحرم القدسي الشريف
هل أصبح التطبيح مع الكيان الصهيوني دينيا ؟

كلمة "تواضروس" بالقدس فى الصلاة على مطران الكرسى الأورشليمى كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني من القدس عقب وصوله، لرئاسة صلاة جناز نيافة الأنبا أبراهام مطران القدس - الخميس ٢٦ نوفمبر ٢٠١٥ م





ليست هناك تعليقات: