الخميس، 12 نوفمبر 2015

الانقلاب يلفّق أكثر من 28 اتهامًا لـ8 من شباب الشرقية - فيديو


جريمـــة الإخفــــاء القســـرى


فى جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العسكر بحق أحرار وشباب مِصْر الرافضين لانقلاب العسكر لفقت نيابة الانقلاب بالشرقية لـ8 من أحرار وشباب مدينة أبو كبير الاتهامات الواردة بأكثر من 28 محضرًا بعضها مقيد ضد مجهول، والبعض الآخر تم حفظه فى أوقات سابقة. وكشف أهالى 8 من المعتقلين بمدينة أبو كبير محافظة الشرقية عن ضم نيابة الانقلاب للاتهامات والجرائم الواردة فى أكثر من 28 محضرًا تم حفظ عدد منها والعدد الآخر مقيد ضد مجهول إلى المحضر لسنة إداريي أبو كبير بحق ذويهم الـ 8 الذين تم اعتقالهم منذ أكثر من شهر، وإخفاؤهم بشكل قسرى من قبل مليشيات أمن الانقلاب؛ حيث تم تعذيبهم بشكل ممنهج، ومورست بحقهم صنوف من التنكيل والتعذيب للاعتراف على تهم لا صلة لهم بها تحت وطأة التعذيب.
 وأضاف الأهالى أنهم فوجئوا بالأمس الأربعاء في أثناء عرض المعتقلين الثمانية على نيابة الانقلاب، الذى استمر منذ الصباح وحتى الحادية عشرة مساء داخل معسكر مليشيات الأمن بالزقازيق، بتلفيق عدة اتهامات؛ منها قتل على أمين مندوب الأمن الوطنى بمدينة أبو كبير، وتفجير إحدى المدرعات التابعة لمليشيات الانقلاب بشارع عبد العزيز على بالقرب من مركز الشرطة، وتفجير خط مياه أبو كبير كفر صقر وتفجير ماكينة الصراف الآلى ببنك مصر بأبوكبير، وحرق مدرسة الصنايع وإتلاف محولات كهرباء وغيرها من التهم الواردة فى محاضر كانت مقيدة ضد مجهول، وبعضها صدر فيه قرار من النيابة بالأوجه لإقامة الدعوى الجنائية. وكان أهالى المعتقلين قد كشفوا فى وقت سابق عن جريمة أخرى تضاف إلى جرائم نيابة الانقلاب بحق ذويهم، وذكروا أنه تم عرضهم داخل معسكر قوات الأمن بالزقازيق وهم مقيدون ومعصوبو الأعين خلال عرضهم السابق بتاريخ 17-10-2015، ولم تسمح بحضور محاميهم للدفاع عنهم في أثناء العرض الذى استمر من التاسعة صباحا حتى الخامسة من فجر اليوم التالى حتى ظن المعتقلون أنهم فى تحقيق آخر من تحقيقات أمن الدولة التى مورس خلالها التنكيل والتعذيب. يشار إلى أن سلطات الانقلاب كانت قد اختطفت جهاد عبد الغنى، ومصعب أحمد سالم، ورامى فتحى، وأحمد محمود يونس، وعبد الرحمن أيوب، والشحات عبد القادر، وفتحى محمد أحمد البر، وحازم الشورى، وأخفت مكان احتجازهم بشكل قسرى لأكثر من شهر حتى ظهروا داخل معسكر قوات الأمن بالزقازيق، ويظهر عليهم آثار التعذيب والتنكيل الذى تعرضوا له خلال فترة الإخفاء للاعتراف بتهم وجرائم لا صلة لهم بها تحت وطأة التعذيب البشع. وناشدت أسر المعتقلين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى وشرفاء الإعلاميين بتوثيق هذه الجرائم التى لن تسقط أبدا بالتقادم، وفضح مرتكبيها ليتثنى محاكمتهم فيما ارتكبوه من جرائم تخالف كل المواثيق المحلية والدولية أيضا، وتتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
 تصاعد جريمة الإخفاء القسرى بالشرقية 



 جريمة الإخفاء القسرى فى مصر


|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 



ليست هناك تعليقات: