الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

في ذكرى أكتوبر: نشطاء يهنئون الرئيس الذي خانه العسكر .. فيديو



أتقدم بالتهنئة ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ المسلحة المصرية
 ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ" 
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ الشرعي ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳة ﻣﺼﺮ العربية


قبل ثلاثة أعوام من الآن وتحديدًا في الذكرى الـ39 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بعث العاهل السعودي حينذاك الملك عبد الله بن عبد العزيز، برقية تهنئة للرئيس محمد مرسي، تظاهر خلالها بالإعراب عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس مرسى، ولشعب مِصْر الصديق! واليوم تحل الذكرى الـ42 والرئيس مرسي مختطف في سجون العسكر، بينما الملك عبد الله قد وفاته المنية، وربما وجد من الوقت الكافي ليجيب عن سؤال الآخرة: "لما أعنت ظالمًا ونصرت انقلابًا دمويًّا في مصر"؟. 
 اليوم ومع حلول الذكرى الثانية والأربعين للعبور في ﺣﺮﺏ ٦ أﻛﺘﻮﺑﺮ، قدم الثوار والنشطاء والسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي التهنئة، للرئيس الشرعي للبلاد، الدكتور محمد مرسي، على الرغم من أنه أسير لدى مليشيات العسكر في انتظار إحدى الحسنيين. 
 طارق حسين، نشر على صفحته يقول: "أتقدم بالتهنئة ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷ‌ﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ المسلحة المصرية ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ "ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ" ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ الشرعي ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳة ﻣﺼﺮ العربية"، في إشارة واضحة إلى فشل تثبيت الانقلاب أقدامه بفرض الأمر الواقع. مضيفًا: "أعلم أن الانتصار كان على الورق فقط .. ولكني استغللت الفرصة لوضع مرسي في مكانه الحقيقي، وليس لذكرى حرب أكتوبر التي قرأت عن مهازل بها في مذكرات سعد الشاذلي وغيرهم". وقالت أماني مدني: "هو احنا انتصرنا يا دكتور؟ طب لو انتصرنا ليه مش قادرين ندخل سيناء.. ولو انتصرنا فعلا أين الانتصار على أرض الواقع ؟؟ ليه اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي مرتفع وعلماؤه بالآلاف ومفيش اقتصاد في مصر والعلماء في السجون؟". 
 بينما قال وهبة حليم: "بصرف النظر عن رئيس شرعي وإنكار الحقائق فهو لا يستحق أي تحية في ذكرى ٦ أكتوبر.. من أجلس على منصة الاحتفال في 6 أكتوبر ٢١٠٢ قتله صاحب اليد البطولي في هذا لانتصار". ورد عليه الناشط محمد بكر: "دى كانت لعبة لعبتها مخابرات السيسي لتشويه مرسى".
 وأضاف طارق حسين: "راجع مذكرات يحيى حامد وزير الاستثمار في عهد مرسي.. وسوف تعلم أن قائمة المدعوين في حفل انتصار السادس من أكتوبر كانت معدة سابقة من قِبل المجلس العسكري بقيادة طنطاوي قبل إقالتهم من مرسي". 
 من جانبه، قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: "لم يذكر عبد الفتاح السيسي، في خطابه، أحدًا أكثر من ذكره المشير طنطاوي، صاحب الرصيد الأوفر في كراهية ثورة يناير، وشبابها، في سياق سرد أفضال الجيش وإحساناته على الشعب، وتضحية الجنود والعساكر الغلابة، وليس الضباط والجنرالات، بنصف رواتبهم". مضيفاً: "استدعاء اسم طنطاوي هنا، وهو الذي لم يكتب التاريخ أنه كان من قادة أكتوبر الكبار الذين صنعوا معركة الانتصار، لا معنى له سوى توجيه رسالة أخرى بأن الجيش هزم ثورة يناير، وها هو يذكر بكل فخر واستعلاء الرجل الذي ارتبط اسمه بقتل الثوار وسحل المتظاهرات على أسفلت الشوارع، فإما أن تكونوا مع الجيش ضد الثورة، أو تنتظروا مصيرًا بائسًا، أيها المصريون".


شاهد احتفالات أكتوبر ما لم تره في الإعلام


لحظة خروج الرئيس وتحية الجماهير:





ليست هناك تعليقات: