الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

كيف تصبح إرهابياً في خطوات بسيطة؟ .. فيديو



؛؛الإرهاب المحتمل ؛؛ 
 هل تم صناعة الإرهاب في مصر
 لكي يتم القتل والسحل والمطاردة والإعتقال
  والحــكم بالإعــدام والمــؤبد علي المعـــارضين
 تحت شعار مثالي اسمه محاربة الارهاب!



هل لاحظتم أن تفويض محاربة الإرهاب
كان نصه كما جاء علي لسان السيسي
(يجب النزول لإعطائى أمر لمحاربة الإرهاب المحتمل)

لدي سؤال، 
هل كان هناك أى احتمال لعدم وجود إرهاب بما انه كما توقع للسيسي ولم يكن أمرا واقعاً؟ 
بمعني أنه قد يكون موجود أو بنفس الدرجة من الإحتمال قد يكون غير موجود؟! 
إجابة هذا السؤال الغريب ستكشف لنا إلى حد كبير كيف تتم صناعة الإرهاب لتدمير أى احتجاج او ثورة بسهولة؟!...
وما هي التربة الخصبة لإنتاج الارهاب؟!...
وهل يتفق الفرقاء السياسيين علي تعريف الارهاب بمعني هل مقاييس تسمية الارهاب عند اليمين واليسار والوسط واحدة وثابتة أم ان ما يعتبره احدهم إرهابا يعتبر عند الاخر رد ودفاع عن النفس وأخذا للحق؟!


الإشكالية الكبري عزيزي القاريء التي أريد ان أصل اليها هي
 هل تم صناعة الإرهاب في مصر لكي يتم القتل والسحل والمطاردة والإعتقال والحكم بالإعدام والمؤبد علي المعارضين تحت شعار مثالي اسمه محاربة الارهاب! أم أنه يوجد بالفعل إرهاب حقيقي يستدعي القتل والاعتقال والسجن المؤبد؟


في الحقيقة من وجهة نظري المتواضعة لاحظت أنه بدأت صناعة داعش في العراق عندما همش وأهان نور المالكي العراقيين السنة فكان من السهل الاقتناع ان الطريق الي استرداد الكرامة والدفاع عن النفس لن يكون إلا بالانضمام الي داعش والحرب معهم والسعي الي تكوين إمارة  اسلامية سنية بالسلاح...وليس من قبيل الصدفة ان يتم بالتوازي إعلان السيسي بعد الانقلاب علي رئيسه الذي عينه وزيرا للدفاع اقول ليس صدفه ان يتم التهويل من شأن داعش وتقدمها واعلانها إمارتها في جزء من العراق وسوريا وتجييش الدنيا ضدها بالطبع بالتوازي بإعلان السيسي الحرب علي الإرهاب متمثلا في كل من يعارضه او حتي يكون محايدا فأخذ يقتل ويسحل ويعتقل ويشرد كل من هو اسلامي ليس تحت سيطرته وهو وان فشل في تحويل الإخوان الي إرهابيين فانه لجأ الي مفكريه وإعلامييه وخبرائه الإستراتيجيين وصناع الرأي الموالين له لكي يمكنه اقناع البسطاء بأنهم إرهابيين ومن ثم كان من السهل فعل ما فعله بهم وكمثال علي صناعة الإرهاب الكاذب والغير حقيقي ما قال النظام وروج له ويروج له حتي اللحظة من ان المعتصمين أقاموا تحصينات أسمنتية ويقف خلفها مسلحين لكي يقتلوا إخوانكم من رجال الأمن البواسل مع أن القاصي والداني كان علي يقين ان المعتصمين بنوا هذه الفواصل من بقايا الطوب والأسفلت لكي يحموا أنفسهم من غدر القوات الأمنية كما حدث معهم من هذه القوات...اذا قمنا برسم خط مستقيم بين صناعة الإرهاب حتي ولو اعلاميا فقط وبين تدمير ثورة يناير وإعادة الشعب إلى الحظيرة مع باقي القطيع وستكتشف أن الفكرة واحدة ومقبولة عالميا طالما أنها ضد ما يسمي "الإرهاب".

أولاد السيسي اللبانين ، ، إتاخر خدني جنبك ، 





ليست هناك تعليقات: