الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

رســالة هـامة وعــاجلة إلى الشــعب الـتــانى ؟!!


ما يحيق بالبلاد اليوم من كوارث وأزمات ومصائب سوداء 
لهو عقوبة الصمت المخزى، 
والسكوت المذل على جرائم العسكر وكذبهم.. وخداعهم وغشهم.. 
والجزاء من جنس العمل!!




هذه رسالتى أوجهها إلى أبناء الشعب الثانى
 المؤيد للنظام الانقلابى والمصفق للدماء التي سالت وتسيل فى كل يوم 
والمطبل للفساد والساكت عن الحق واللاعق لبيادة العسكر 
رغم القمع والقهر والفقر والكوارث والأمراض حتى أصبح مرتكبا 
لأكبر الكبائر وهى شهادة الزور.

*أيها الشعب التانى: 
 لا بد أن تعلم أن الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وأعاصير ورياح عاتية وسيول وأمطار مدمرة وخسوف وكسوف هى ظواهر طبيعية ورسائل يوجهها الخالق سبحانه للناس كى يعتبروا ويفيقوا من سكرتهم ويكفوا عن فسادهم وغيهم وتأييدهم للباطل، حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى شيئا من ذلك يتخوف على أمته ويضرع إلى الله بالدعاء والذكر كما جاء فى الحديث إنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الرِّيحِ وَالْغَيْمِ عُرِفَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا مَطَرَتْ سُرَّ بِهِ وَذَهَبَ عَنْهُ ذَلِكَ، قَالَتْ عَائِشَةُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: ((إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي))، وَيَقُولُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ: ((رَحْمَةٌ)). 
 لا تظن يا شعب أن ما يحدث من سيول تغرق البلاد والأرصاد تتوعدنا بمزيد من الكوارث والسيول فى جنوب البلاد وشمالها.
 * تعرف لماذا يا شعب؟؟ 
 لأنك صفقت لجيش كامب ديفيد وهو يغرق إخوانك فى غزة بخطة شيطانية أعدها الصهاينة ومولها صهاينة العرب فى بلاد النفط، ونفذها جيش الكفتة والمكرونة.. لعلك نسيت يا شعب.. وما كان ربك نسيا!! نسيت يا شعب قبل ذلك وأنت ترقص على أنغام تسلم الأيادى وعلى جثث آلاف الشباب فى مجازر لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلا سوى مجزرة الغوطة بالكيماوى والغازات السامة على يد المجرم بشار الأسد وبصمت أمريكى وأوربى ودولى!! 
نسيت يا شعب أنك أنت الذى سعيت بنفسك لتعيد حكم البيادة للبلاد على ظهور الدبابات.. لم يجبرك على ذلك أحد، ولكنك قبلت ذل العبودية طائعا مختارا.. أى نعم.. لم تكن فى كامل قواك العقلية؛ لأن كراهيتك للإخوان وسيرك خلف الإعلام الفاسد أفقدك صوابك وعقلك، وجعلك تقبل بشيطنة الإخوان رغم عدم تورطهم فى أى نوع من الفساد المالى والإدارى والأخلاقى، الذى أصبح اليوم عنوان المرحلة!! أنت يا شعب لا تستحق الحياة .. ترى الفشل والخداع وهلافيت الإعلام يطبلون لك ويزمرون فى حفلات الزار اليومية وأنت فى سكرتك .. مع أن كل شيء انكشف وبان.. مؤتمر اقتصادى فاشل، ترعة فاشلة، مشروعات وهمية، العاصمة الجديدة، مليون فدان، مليون وحدة سكنية.. فى الوقت الذى يخاطب فيه مدير الكلية الحربية طلابه بأنهم الرؤساء والوزراء والمحافظون. 
 فى الوقت الذى يخاطبك فيه العسكر وأذنابهم أن تبحث لك عن حرفة لأنك لست من الأسياد النبلاء بل أنت من العبيد.. أم نسيت تصريحات وزراء العدل -نعم العدل- الفاشية العنصرية التى تحرم عليك الوظائف المرموقة لأنك من طبقة العبيد!! عندما ترى وتسمع علماء السلطة وعملاء الشرطة يضفون من القداسة والهالة على زعيم عصابة الانقلاب وأنه نبى أو صحابى فى أدنى حالاته.. مع علمك بالحقيقة، وأن الرئيس الذى اختاره الشعب إرهابى يتخابر مع حماس وقطر مع أنه لم يكن إرهابيا يوم أن كان كل عسكر كامب ديفيد يؤدون له!! 
أظنك يا شعب لم تسمع لما يحدث لإخوانك الإرهابيين من أبناء سيناء الذين هدمت مساجدهم وبيوتهم وهتكت أعراضهم وشرودا إرضاء للصهاينة، ولتنفيذ مخططات كامب ديفيد فى سيناء.. وما زلت صامتًا. اعلم أن ما يحيق بالبلاد اليوم من كوارث وأزمات ومصائب سوداء لهو عقوبة الصمت المخزى، والسكوت المذل على جرائم العسكر وكذبهم.. وخداعهم وغشهم.. والجزاء من جنس العمل!! 
-------------------
 (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) [البقرة/286]

ليست هناك تعليقات: