السبت، 24 أكتوبر 2015

"عجوز الإعلام" يقع فى المحظور وسخريته تكشف نواياه تجاه "السيسى" .


بعد أن أعاد الحديث عن تعديل "خارطة الطريق" المزعومة 
 محمـود سـعد ... إحـنا مفتقــدين محمد مرسى


ملئ هو اعلام الانقلاب بالكثير من المفاجأت، خاصةً من رجالة المعروفين بولائهم لكل نظام يأتى، لا يعنيهم بأى طريقة أتى ولا ماذا يفعل أو ماذا سوف يفعل فى المستقبل، الأهم أن يظلوا هم أصحاب المصالح العليا والإمتيازات، ولتذهب البلاد إلى "أى مكان".
عجوز الإعلام المصرى، ورجل كل نظام، محمود سعد خرج عبر برنامجه آخر النهار المذاع على فضائية النهار الداعمة للانقلاب العسكرى، ليسخر من المسماه بـ"خارطة الطريق" بقراءة خبر انتقدها على صحيفة المصرى اليوم، قائلاً، ان بعض التيارات "الإسلامية"، طلبت من عدلى منصور، تغيير خارطة الطريق حتى يتم التفاوض، فى إشارة ممن قاموا بطرح الفكرى حينها، أن يتم رجوع الشرعية متمثله فى الرئيس المعتقل لديهم "محمد مرسى"، ومحاسبة من شاركوا فى بحور الدماء من العسكر والفلول، وهذا مالم يجرؤ سعد على قوله أمام الجمهور، إلا أن الواقعة مشهورة جداً والمصريين جميعًا على علم بها مؤيد ومعارض.
ويبدو أن عجوز الاعلام الانقلابى، يلمح للسيسى إلى اقتراب يوم الحساب، بعد لطمة المصريين له فى انتخابات برلمان الدم بمرحلتها الأولى، والذى تحداهم بدوره وقام بتزويرها.
وهو ما جعل "سعد" يقع فى المحظورات التى حرج السيسى نفسه من الحديث فيها أو الاقتراب منها، ولكن على ما يبدو، أن سعد قد فضل السلامة كـ"الحديدى" والقفز من السفينة، قبل أن تغرق تمامًا.
وأضاف سعد فى برنامجه ساخرًا من الرئيس "مرسى" سمعنا نفس الدعوات من الرئيس محمد مرسي طيب والله مفتقدينه كان بيسلينا"، وهى تعتبر الإشارة الأخطر حيث عبر النشطاء، أن هذا الكلام غير صحيح، فالرئيس مرسى عندما أعلن عن دعوات المصالحة كان صادقًا فيها ولكن العسكر وجبهة الانقـاذ وقفوا حائل دون ذلك.
مضيفين، أن سعد يوجه رسالته إلى السيسى، الذى يزعم أنه يريد التصالح مع شباب الثورة وغيرهم ولكنهم يرفضون وضع يدهم فى يده على عكس ما يروجه نظامة.



|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 

ليست هناك تعليقات: