الجمعة، 9 أكتوبر 2015

السيسى يعرقل جهود الخليج لتشكيل جبهة ضد روسيا وحلفائها في سوريا



ملعـــون في كل كتـــاب يا عـــار الخيـــانة 


ملعون في كل كتاب يا عار الخيانة .. اللعنة والنار ع اللي خانوا الأمانة 
 عاشوا على مُتْنَا ومُتْهُم حيانا .. عليهم اللعنة في ترابنا وسمانا 
 اتْرَدّي يا أبواب البيوت وابعديهم .. واتْسَدِّي يا أبواب القلوب واطْرُدِيهم
 وانفتحي يا أبواب الجحيم واورديهم .. جزاء ما خانونا وباعونا لعدانا
 ماتطلعيش يا شمس ع اللي يخونّا .. وماتنطفيش يا نار قلوبنا وعيونا
 وماترحميش اللي إحنا على قلبه هُنّا .. واكوي بنارنا كل نقطة في دمانا





اعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن التدخل العسكري الروسي في سوريا ضربة للدبلوماسية السعودية، ودورها القيادي كداعم بجانب تركيا وقطر للثوار المعتدلين، الذين يسعون للإطاحة ببشار الأسد.
وأبرزت الصحيفة تصاعد المطالب من قبل رجال الدين للسعودية ودول الخليج للتحرك لصالح المجموعات الثورية في سوريا، التي يتم استهدافها من قبل روسيا.
وأشارت إلى أن الإخوان المسلمين ومجموعة من 55 رجل دين سعودي دعوا الأسبوع الجاري، للجهاد ضد الروس في سوريا.
وتناولت اتهام هيئة كبار العلماء في السعودية موسكو وإيران وحزب الله اللبناني بمساعدة نظام بشار الأسد في قتل الشعب السوري وتدمير سوريا.
وحثت الهيئة المملكة على بذل كل ما تستطيع لدعم المجاهدين في سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنامي الضغط من أجل تحرك المملكة يجعل الأسرة الحاكمة تواجه معضلة، فالرياض تدعو منذ فترة طويلة لرحيل "الأسد" ودعمت الثوار المعتدلين في سوريا، لكنها تخشى من أن دعوات رجال الدين للتحرك قد تؤجج مشاعر الشباب السعودي، والآلاف منهم سافروا للالتحاق بالقتال في سوريا.
وأضافت الصحيفة أنه وعلى الرغم من أن المحور الروسي الإيراني في سوريا والعراق يدق أجراس الخطر في العواصم السنية بالمنطقة، إلا أن الرياض التي تخوض حربًا ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، لا تستطيع فعل سوى القليل فيما هو أبعد من إرسال مزيد من الأسلحة للمجموعات التي تدعمها على الأرض في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور "تيودور كاراسيك" المستشار بـ"Gulf State Analytics" للاستشارات السياسية، أن السعودية ستقوم بضوضاء كثيرة بشأن النشاط الروسي في سوريا، لكن لن يكون هناك كثير من التحركات.
وأبرزت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية السعودي "عادل الجبير"، التي وعد فيها بأن المملكة ستكثف دعمها للثوار المعتدلين في سوريا، وأن الحل في سوريا لن يتم إلا من خلال عملية سياسية تقود إلى مجلس إدارة انتقالي أو خيار عسكري ينتهي برحيل "الأسد".
من جانبه اعتبر "حسين إبيش" الباحث في "Arab Gulf States Institute" المدعوم من الإمارات في واشنطن، أن تعليقات وزير الخارجية السعودي تكشف عن تغيير جذري في النهج السعودي بشأن محاولة تأمين تغيير النظام في دمشق، وقد تبشر بسياسة أكثر قوة للمملكة.
وذكر أن مزيدًا من الدعم المالي واللوجستي للثوار مجرد بداية، مضيفًا أن دول الخليج تستطيع وستتخذ مزيدًا من التحركات غير المباشرة أيضًا، بما في ذلك احتمالية ما يتعلق بالتأثير على أسعار الطاقة التي من شأنها أن تصيب الجميع وإيران بشكل أكبر.
وتوقعت الصحيفة أن تستمر المملكة أثناء ذلك في محاولاتها للتوصل إلى حل سياسي للحرب السورية مع روسيا.
وذكرت أنه وعلى الرغم من رفض روسيا فيما يبدو لمحاولة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إقناعها بلعب دور في سيناريو ما بعد "الأسد"، إلا أن المسؤولين السعوديين يتحدثون عن أن التدخل العسكري الروسي في سوريا عرض من أعراض ضعف "الأسد"، ومازال بالإمكان المساعدة في تمهيد الطريق لحل دبلوماسي.
وأضافت الصحيفة أن ما يزيد من تعقيد محاولات تشكيل جبهة سنية موحدة ضد روسيا وحلفائها الشيعة في سوريا، هو الشرخ والخلاف في التحالف بين الدول الخليجية ومصر، بإعلان القاهرة دعمها لما تراه قتالًا روسيا ضد الإسلاميين المتشددين في سوريا.
وأبرزت الصحيفة ما أشار إليه "أحمد السيد النجار" رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام المصرية، من أن روسيا قررت لعب دور دولي قوي في سوريا بعدما أدركت أن الغرب ليس جادًا في مواجهة الإرهاب.
وتحدثت الصحيفة عن أن مسؤولين مصريين أكدوا مرارًا تفضيلهم لحل سياسي في سوريا، ودعوا لإجراء محادثات مع نظام "الأسد"، ويختلفون عن السعودية في عدم إصرارهم على ضرورة رحيل "الأسد".
ونقلت الصحيفة عن "إتش ايه هيلر" الباحث بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، أنه من وجهة نظر مصر فإن "الأسد" إذا سقط قد تصبح سوريا ساحة للجهاديين، إلا أن نظام "الأسد" في سوريا ليس لديه القوة للبقاء في السلطة ومن غير الممكن التوصل إلى حل سياسي في ظل وجوده.
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●
هيكل: التدخل الروسى فى سوريا.. نتيجة لضعف "أمريكا"
قال الكاتب محمد حسنين هيكل، إن محمد على وعبد الناصر اتفقا على أهمية سوريا فى المعادلة الإقليمية رغم اختلاف الظروف والرؤى، موضحاً أن موقع سوريا الجغرافى يجعلها بؤرة الصراع والمنافسة فهى الجائزة الحقيقية بالمنطقة، ومن يستولى على سوريا فى أى مرحلة من مراحل التاريخ يستطيع أن يفعل دور أكبر فى المنطقة العربية.
 وأضاف هيكل خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى، فى سلسلة حلقات "مصر أين وإلى أين؟"، على فضائية "سى بى سى"، أن بشار الأسد يدخل فى صراع أكبر منه مع قوى كبرى، موضحاً أن التدخل الروسى فى سوريا جاء بعد إدراك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لضعف الولايات المتحدة وانشغال أوروبا بقضية الوحدة والتعايش.
وأوضح أن تنظيم داعش بلا مستقبل ولكن ما يمر به العالم العربى من تفكيك يجعل الإرهاب مستمراً، لافتاً إلى أن خروج القضية الفلسطينية من المعادلة زاد من التناقضات التى تشهدها المنطقة.
وذكر هيكل أن الهجرة إلى أوروبا كانت مطلباً قديماً، وما تشهده المنطقة ساهم فى حدوث موجة النزوح الحالية، وقال ساخرا: "العالم العربى كله لو وجد وسيلة للهجرة ما تأخر"، مضيفاً أن الهجرة إلى أوروبا جاءت بسبب ما يتعرض له العالم العربى من قهر وتفاوتات طبقية.



ليست هناك تعليقات: