الأحد، 11 أكتوبر 2015

أخطـر شجرة في العالم لا تسمح بلمسها او اكل فاكهتها ولا الإحتماء بظلها.


أخطــر شجــرة في العــالم 
لا تسمح بلمسها او اكل فاكهتها ولا الإحتماء بظلها.



شجرة المنشينيل – أو الشجرة الأكثر سماً في العالم توجد في نصف الكرة الغربي وتنمو في فلوريدا ومنطقة البحر الكاريبي وجزر البهاما, هذه الشجرة هي أكثر شجرة مسممة في العالم ولكي يعرفها المارة يتم وضع علامة حمراء لتحذيرهم من الاقتراب منها.
تلك الشجرة سمها قاتل حيث لابد لأي شخص يتواجد على مقربة من تلك الشجرة أن يكون على بعد بضعة أمتار منها كي لا يصاب بالأذى وثمرها يشبه التفاح الصغير ولكن الثمر هو أقل خطورة ولكن الأخطر والأكثر فتكاً هو نسغ الشجرة الأبيض الحليبي حيث يكون أشد سماً وفتكاً وهو كاوياً بدرجة شديدة جداً.ذلك النسغ الأبيض الحليبي الذي يخرج من الشجرة مجرد سقوط قطرة واحدة على الجلد تسبب تقرحات جلدية والتهابات وأورام وحروق, وليس ذلك فحسب فسقوط الأمطار على تلك الشجرة ونزولها على الفروع عندما تلامس أي شخص تسبب له حروقاً لما تحمله من سم الشجرة.
أما عن لحاء الشجرة فمجرد القيام بحرقه قد يسبب العمى فقط من تصاعد الدخان الناتج عن الحرق, ولذلك فإن شجرة المينشينيل تحمل رقماً قياسياً في موسوعة جينيس للأرقام العالمية القياسية كأخطر شجرة في العالم.
 تقول الأسطورة أن من بين حالات الوفاة التي حدثت بسبب سم الشجرة هو الفاتح الإسباني خوان بونس دي ليون حيث جاء إلى ولاية فلوريدا عام 1521 بحثاً عن الذهب ولم يرضى المواطنين بتسليم أراضيهم له وأثناء المعركة بينه وبين المواطنين وقع خوان تحت شجرة المنشينيل وسقط النسغ على ساقه مما أدى لوفاته بعد ذلك بفترة.ويقول الدكتور نيكولا ستريكلاند طبيب أشعة في مقال له نشره في المجلة الطبية البريطانية حول ثمار المنشينيل فيقول أنه كان في عطلة في البحر الكاريبي في توباجو وكان يبحث عن الشظايا المرجانية ورأى بعض الفاكهة الخضراء المتناثرة على الشاطيء بين ثمار جوز الهند والمانجو وكانت الثمار في حجم ثمار اليوسفي وتناولها هو وصديق له وكانت حلوة وسارة ثم بعد ذلك لاحظ شعور غريب في أفواههم حيث كان في البداية شعور كأنهم تناولوا الفلفل الحار ثم تدرج إلى حرق وشعور بضيق في الحلق وازدادت الأعراض سوءاً خلال الساعات التالية لتناولهم تلك الثمار ولم يكن باستطاعتهم تناول أي شيء آخر بسبب الآلام المبرحة في حناجرهم ولكن كان الشيء الوحيد الذي يستطيعوا تناوله هو الحليب وكان يعمل إلى حد ما على تهدئة الألم, واستغرق الأمر ثماني ساعات حتى زالت جميع الأعراض والآلام.ولكي يستطيع الجميع تجنب تلك الشجرة السامة فننقل وصفها وهي كالتالي:- أن الأشجار خضراء لامعة وذات أوراق بيضاء وتنمو أكثر من 50 قدماً وتوفر ظلاً كبيراً تحتها.ومن حسن الحظ أنه توضع تحذيرات كبيرة ولافتة على تلك الأشجار لتنبيه المارة والسائحين ليتجنبوا الأذى والتسمم من المنشينيل.

|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 



ليست هناك تعليقات: