الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

السيسي يغازل الرز الخليجي بأوبريت من تأليف شاعر إخواني! فيديو.



مؤلف أوبريت "عناقيد الضياء" باحتفالات أكتوبر
 وصف السيسي بفرعون 
ما فـــاز من سفك الدمــاء وأهــدرا 
"مطربوا السيسي عقموا .. فشحتنا من الإمارات كالعادة"


في فضيحة جديدة ضمن فضائح العسكر في احتفالات الذكرى الـ42 لنصر أكتوبر، كشفت تقارير إعلامية عن أن مؤلف أوبريت "عناقيد الضياء" الذي تم عرضة في احتفالات ذكرى أكتوبر الاثنين 5 أكتوبر، هو الشاعر عبدالرحمن العشماوي، الذي أعلن رفضه الانقلاب ووصف السيسي في بعض قصائده بالفرعون.
والعشماوي سعودي الجنسية، وأحد أبرز شعراء العالم الإسلامي، وضمن الشعراء الذين هاجموا السيسي عقب انقلابه العسكري.
 وخلال حفل أكتوبر تم عرض أوبريت بعنوان "عناقيد الضياء"، وهو أوبريت من إنتاج دولة الإمارات، وقالت إنها أهدته إلى مِصْر لعرضه خلال احتفالات نصر أكتوبر، على الرغم من أن المناسبة ليست دينية، فضلا عن كونها مناسبة مِصْرية، فكان من الطبيعي أن يتم عرض عمل مِصْري وليس إماراتي. وخلال برنامج "مانشت" قال مقدم البرنامج جابر القرموطي: إن مؤلف قصيدة "أوبريت عناقيد الضياء" مؤيد للإخوان وقصائده ضد السيسي، مبديا استياءه واستغرابه من هذا الأمر .....
وأوبريت "عناقيد الضياء" من إنتاج سلطان بن أحمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، وأهداه إلى قادة الانقلاب في مِصْر بمناسبة نصر أكتوبر، وشارك فيه العديد من المغنيين والممثلين المصريين والعرب، ويتحدث عن كيفية انتشار الإسلام في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
نص قصيدة عبد الرحمن العشماوي
ما فَــــاز ..السيسى !
ما فـــاز من سفك الدمــاء وأهــدرا
وعلى الجماجم والضلوع تبخترا
ما فاز من أعطى الضياع زمامه
مهما ادعى فوزاً ومهما أظهرا
هل فاز فرعون الذي جعل الهوى
ربّاًوأسرف في الضلال وأنكرا؟
هل فاز من فتكوا بناقة صالح
مَن كان أصغرَ منهمُ أو أكبرا؟
هل فاز نمرودُ اللعينُ وجيشُه
أم صار من بعد التطاول أحقرا؟
يلقى الطغاةُ نهايةً مشؤومةً
في يومِ نحسٍ قَمْطَريرٍ أغبَرا
إن الذي قتل الحقائقَ مُقْبِلاً
هو من ستطرده الحقائق مُدْبِرا
دع عنك ذاسنين تركض خلفها
معقوفتان من الحروف لمن يرى
قد يُمهل اللهُ العبادَ لحكمةٍ
تخفى ويغفل عن حقيقتها الورى
قل للذي خدعته قدرةُ ظالمٍ
لا تنسَ أن اللهَ يبقى الأقدرا



أوبريت "عناقيــد الضيـــاء"


قصيدة "ما فــــاز" للشاعر عبدالرحمن العشماوي



 إبراهيم عيسى منفعلا :
جايبين أوبريت في ذكرى أكتوبر
 شاعر يرى في السيسي فرعون ومجرم
"مطربو السيسي عقموا .. فشحتنا من الإمارات كالعادة"

قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: إن جيوش المطربين والمطربات والاستعراضيين ممن كان يحرص عبد الفتاح السيسي على دعوتهم في مناسباتٍ عسكرية، حين كان وزيرًا للدفاع يتأهب للانقلاب، عقمت عن أن تنتج عملاً فنيًّا في ذكرى حرب أكتوبر، حتى تمنحه الإمارات "أوبريت" يليق بغزوة بدر، أكثر مما يصلح لمعركة أكتوبر.
وأضاف قنديل -خلال مقال له صباح اليوم الأربعاء، بـ"العربي الجديد"- "أن السيسي قبل انقلابه على الرئيس الشرعي بشهرين دعا فيالق المطربات لحضور مشروع "تفتيش حرب" للقوات المسلحة، وكانت الصور تنطق بملهاة حقيقية، إذ بدا الضيوف وكأنهم في رحلة إلى حديقة مفتوحة، أو متحف، يلتقطون الصور التذكارية مع الضباط والجنود، فوق ظهور الدبابات والقطع الحربية، ويتبادلون النكات والقفشات، بشكل خادش لهيبة الجندية".
وأعرب عن دهشته من فقر خيال هؤلاء المطربين المؤيدين للسيسي من إنتاج عمل فني يتناول ذكرى الانتصار، حتى أنهم أصبحوا يستوردون الأناشيد والأغنيات، كما استوردوا الانقلاب، جاهزًا ومغلفًا، من الخارج قبل أكثر من عامين؟ من "بشرة خير" التي قدمها مطرب إماراتي خصيصًا لمناسبة جلوس السيسي على كرسي حكم مصنوعٍ من الدماء والأشلاء، إلى احتفالية ذكرى حرب أكتوبر، بأوبريت لا يمت للمناسبة بصلة.
وقال قنديل: إن السيسي يحرص على إظهار مِصْر التي يحكمها بأنها صنيعة الهبات والمنح والمساعدات الإماراتية، من الأرز إلى الغناء، على نحو يصيب الجميع بالدهشة من أن "هوليوود الشرق" وخزّان فنونه استبد بها القحط، حتى صارت غير قادرة، أو بالأحرى غير راغبة في الاعتماد على نفسها، حتى وهي تغني لعيد وطني.
|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: