الأحد، 4 أكتوبر 2015

6 أسئلة يجب طرحها على طفلك عند العودة من المدرسة فيديو



مجموعة من الأسئلة التي يجب طرحها على الطفل
 عند عودته من المدرسة 
 لتعزيز اندماجه في محيطه وتحفيز إدراكه لما يدور حوله.


نشرت صحيفة هافنجتون بوست الناطقة بالفرنسية مقالا، حول تعامل الوالدين مع أطفالهم في سنواتهم الأولى في الدراسة، عرضت فيهمجموعة من الأسئلة... وقالت الصحيفة، في هذا المقال إن بعض الأطفال يقصّون كل شيء على عائلاتهم عندما يعودون من المدرسة، مثل الأنشطة التي قاموا بها والأناشيد التي حفظوها والأصدقاء الذين لعبوا معهم، ولكن المشكل يبرز مع الأطفال الأقل سنا، الذين لا يتحدثون عما يحصل معهم في المدرسة، حيث يكتفي هؤلاء بالإجابة بالإيماء، وبنعم أو لا، على أسئلة عامة "مثل هل أعجبتك المدرسة" أو "ماذا فعلت اليوم" أو "هل لديك أصدقاء" . وأضافت الصحيفة أن هذه المشكلة دفعت ببعض الأمهات لتطوير طرق جديدة للتواصل مع أبنائهم، من أجل دفعهم لتذكر ما حصل معهم، ونقل التجارب التي عاشوها عند العودة إلى البيت.
*اول هذه الأسئلة هو "ماذا قالت مدرستك اليوم؟"
 وهذا السؤال يدفع الطفل إلى تقديم إجابات مفصلة، يتذكر الطفل من خلاله ما قالته المدرّسة اليوم، ويجد نفسه مجبرا على التفكير، وعلى استعراض ما حصل خلال يومه ذلك، وعلى استحضار مختلف التفاعلات التي عاشها، حتى يحدد بالضبط ماذا قالت له المدرسة. ومن فوائد هذا السؤال أيضا أن هؤلاء الذين تعودوا على الإجابة بنعم أو لا، يجدون أنفسهم مضطرين للإجابة عن هذا السؤال، من خلال إعطاء أكثر تفاصيل، وتقديم إجابة أكثر دقة على هذا السؤال المحدد.
 * السؤال الثاني هو "ماذا كانت ترتدي المعلمة اليوم؟
" حيث أن هذا السؤال الذي يبدو في ظاهره تافها وبسيطا، لا يمكّن الوالدين فقط من معرفة مدى أناقة المدرسة، بل أيضا يتجاوز حدود الطرافة، إلى تحفيز عقل الطفل من خلال وضعه في حالة تجعله يتذكر ما رآه ذلك اليوم، وربما يتعود ذلك الطفل منذ ذلك الوقت، على حفظ الأشياء التي يشاهدها أمامه. ومن أبرز فوائد هذا السؤال أنه يجعل الطفل مقبلا على الذهاب للمدرسة كل يوم، باعتبار أنه يعلم أن أمه ستسأله حول مظهر وتصرفات المدرّسة عند عودته للبيت، وهذا ما يجعله متشوقا لرؤيتها.
* السؤال الثالث، الذي يمكن طرحه على التلميذ الصغير هو
 "ما هو الشيء الذي أضحكك اليوم؟
" حيث أن الأطفال يعشقون هذا السؤال، الذي يجعلهم يتذكرون الأشياء المرحة والمضحكة، وعلى الرغم من أن الأب والأم غالبا لن يفهموا نصف الكلام الذي سيقوله الطفل، ولن يفهموا المزحة بشكل واضح، ولكنهم سيستمتعون بوقتهم مع طفلهم، ويجعلونه هو أيضا يستحضر اللحظات التي استمتع فيها بالضحك. وهذا السؤال سيجعل الطفل يحب المدرسة أكثر، ويصبح أكثر إقبالا على الذهاب إليها.
*أما السؤال الرابع فهو "مع من لعبت خلال فترة الراحة"
 أو "مع من أكلت في المطعم المدرسي؟
" ، هذا السؤال يجعل الوالدين يعرفان أكثر معلومات حول أصدقاء الطفل والأشخاص الذين يخالطهم، وسيعلمون بالضبط إن كان طفلهم يجلس مع الأشخاص أنفسهم كل يوم، أم أنه من النوع الذي يحب تغيير الوجوه. هذا السؤال سيؤدي إلى تحفيز ذاكرة الطفل وتنشيطها، من خلال دفعه لتذكر وقت معين من اليوم، والتحدث عن المغامرات التي عاشها.
 *السؤال الخامس الذي تحدثت عنه الصحيفة هو
 "هل هنالك شيء يزعجك في المدرسة؟
" ولكن هذا السؤال يستحسن طرحه كل أسبوع وليس يوميا، وهو يدفع الطفل إلى التعبير عن مختلف الصعوبات التي يواجهها والمخاوف التي تنتابه، وبالتالي مساعدته على مواجهة هذه المخاوف، فمن خلال هذا السؤال، سيساعد الوالدان طفلهما على وضع أصبعه على الأشياء التي تزعجه، ثم يمكن لكل أفراد العائلة أن يتحدثوا حول هذا الموضوع ليجدوا حلولا لهذه المشاكل.
 *أما السؤال الأخير الذي نصحت الصحيفة بطرحه فهو..
 "هل هناك أطفال آخرون يقضون أوقات صعبة في المدرسة؟
" وهو يساعد الطفل على إدراك الأشخاص المحيطين به، خاصة أولئك الذين يعانون من المشاكل، وبالتالي يدفعه ليكون عنصرا فاعلا داخل القسم، ويصبح مستعدا للتفاعل وأخذ المبادرة. وعندما يجد على سبيل المثال صديقا له منخرطا في البكاء لأن والديه أوصلاه ورحلا، يمكنه أن الذهاب إليه ومساعدته والتخفيف عنه، من خلال اللعب معه أو احتضانه أو التحدث معه بكل بساطة. وفي الختام حذّرت الصحيفة من هذه الأسئلة التي تدفع الطفل نحو الانفتاح وتحفزه على النمو العقلي والتواصل الاجتماعي، قد تؤدي في بعض الحالات إلى جعله يتكلم بلا نهاية، وتجعله ينتقل من مرحلة الانكماش والصمت إلى مرحلة التحدث بلا توقف وسرد كل التفاصيل حتى لو لم يطلب منه ذلك.



|••| رحماك ربي ما أرحمك |••| 

ليست هناك تعليقات: