تجـلد الجميع حكـاماً ومحكـومين
ماذا لو هذا الطفل مصري أو عراقي أو يمني
الحكام المتشبثين بالكراسي يتحملون المسؤولية
ثم الشعوب التي تساق كالأنعام
.... لتدمر نفسها وأوطانهـــا....
والد الطفل السورى الغارق
يروى تفاصيل رحلة الموت لعائلته إلى أوروبا
والد الطفل السورى الغارق
يروى تفاصيل رحلة الموت لعائلته إلى أوروبا
والد الطفل السورى الغارق يروى تفاصيل رحلة الموت لعائلته إلى أوروبا
روى عبدالله والد الطفل "إيلان" السورى الذى لفظته الأمواج على شواطئ مدينة بوردوم التركية بعد غرق مركبهم فى محاولة عائلته الهروب لليونان، تفاصيل رحلة الموت لطفليه ولزوجته، الفاجعة التى هزت الضمير العالمى فى حديث صوتى لموقع روزنة السورى.
وأكد الموقع السورى أن عبد الله الذى تنحدر أصوله من بلدة عين العرب "كوبانى"، كان يعمل فى الحلاقة الرجالية فى حى ركن الدين بدمشق، خرج من سوريا حاله كحال معظم السوريين باحثاً عن حياة أفضل، حمل معه ابنه الصغير "آلان" ذو السنتين - والذى انتشرت صورته فى مواقع التواصل الاجتماعى والصحف العربية والعالمية- وابنه "غالب" ذو الأربع سنوات وأمهم ريحانة، على أمل أن يحظى بفرصة جديدة لعائلته الصغيرة بعيداً عن الصراع والأهوال.
وقال والد "الطفل السورى الغارق" والذى تحول لأيقونة عن أحوال النازحين السوريين "جئت إلى تركيا واضطررت للعمل فى مجال البناء بأجرة 50 ليرة تركية يومياً كى لا أمد يدى أو أستجدى من أحد، وهذا المبلغ لم يكن ليكفينا لذلك كانت أختى تساعدنا بإيجار المنزل"، ويضيف: "أبى وأختى أمنا لى مبلغاً مالياً على أمل الذهاب إلى أوروبا للحصول على حياة أفضل لعائلتى ومنزل يؤوينا أو حتى (كامب) لا فرق، حاولت مرات عديدة على أمل أن نصل إلى اليونان وفى كل المحاولات السابقة كنا نفشل"، مشيراً إلى أنه قبل فترة وجيزة التقى بمهربين أحدهما تركى والآخر سورى عرضوا عليّه التوجه لليونان فى رحلة بحرية بتكلفة 4 آلاف يورو له ولزوجته ريحانة، مضيفاً "وكانا يريدان أن يأخذا منى ألفى يورو لقاء أطفالى!.. لكنى قلت له بأننى لا أملك المزيد".
وأشار والد "إيلان" إلى أنهم كانوا 12 شخصاً على متن قارب صيد (فايبر) طوله حوالى خمسة أمتار فقط، وبعد مسافة قصيرة بدأت الأمواج تعلو بشكل كبير، مستطرداً " قفز المهرب التركى إلى البحر ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، انقلب القارب وتمسكت بولدى وزوجتى وحاولنا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، كان أطفالى لا يزالون على قيد الحياة". وبصوت مصدوم غلبه البكاء تابع "أبو غالب" " توفى الأول جراء الموج العالى، اضطررت لتركه لأنقذ ابنى الثانى، وتوفى ابنى الثانى وبدأ الزبد يخرج من فمه، تركته لأنقذ أمهم، فوجدت زوجتى قد توفيت أيضاً، وبقيت بعدها 3 ساعات فى الماء إلى أن وصل خفر السواحل التركى وأنقذنى".
وختم "أبو غالب" حديثه بالقول: "أريد أن أوجه كلماتى إلى كل العالم انظروا إلى حال السوريين وترأفوا بهم، ساعدوهم وخففوا حملهم، خاصة وضع العامل السورى بتركيا الذى يأخذ ربع ما يتقاضاه المواطن التركى، أتمنى أن يصبح ابنى الصغير (إيلان) رمزاً للمعاناة التى يمر بها السوريون"، مشيراً إلى أنه لن يعاود المحاولة مرة أخرى للوصول لأوروبا.
جابت صورة الطفل السوري الغريق على شواطئ تركيا وسائل الإعلام المصريّة. ومع اختلاف التعليقات عليها، فإن ما أجمعت عليه، هو عدم ذكر الرئيس السوري بشار الأسد، في تحميله المسؤولية عن أوضاع اللاجئين السوريين ومأساتهم، الأمر الذي فسّره البعض بأنّه "يعكس الحصانة التي يتمتع بها الأسد في الإعلام المصري".
وقال والد "الطفل السورى الغارق" والذى تحول لأيقونة عن أحوال النازحين السوريين "جئت إلى تركيا واضطررت للعمل فى مجال البناء بأجرة 50 ليرة تركية يومياً كى لا أمد يدى أو أستجدى من أحد، وهذا المبلغ لم يكن ليكفينا لذلك كانت أختى تساعدنا بإيجار المنزل"، ويضيف: "أبى وأختى أمنا لى مبلغاً مالياً على أمل الذهاب إلى أوروبا للحصول على حياة أفضل لعائلتى ومنزل يؤوينا أو حتى (كامب) لا فرق، حاولت مرات عديدة على أمل أن نصل إلى اليونان وفى كل المحاولات السابقة كنا نفشل"، مشيراً إلى أنه قبل فترة وجيزة التقى بمهربين أحدهما تركى والآخر سورى عرضوا عليّه التوجه لليونان فى رحلة بحرية بتكلفة 4 آلاف يورو له ولزوجته ريحانة، مضيفاً "وكانا يريدان أن يأخذا منى ألفى يورو لقاء أطفالى!.. لكنى قلت له بأننى لا أملك المزيد".
وأشار والد "إيلان" إلى أنهم كانوا 12 شخصاً على متن قارب صيد (فايبر) طوله حوالى خمسة أمتار فقط، وبعد مسافة قصيرة بدأت الأمواج تعلو بشكل كبير، مستطرداً " قفز المهرب التركى إلى البحر ولاذ بالفرار وتركنا نصارع الأمواج وحدنا، انقلب القارب وتمسكت بولدى وزوجتى وحاولنا التشبث بالقارب المقلوب لمدة ساعة، كان أطفالى لا يزالون على قيد الحياة". وبصوت مصدوم غلبه البكاء تابع "أبو غالب" " توفى الأول جراء الموج العالى، اضطررت لتركه لأنقذ ابنى الثانى، وتوفى ابنى الثانى وبدأ الزبد يخرج من فمه، تركته لأنقذ أمهم، فوجدت زوجتى قد توفيت أيضاً، وبقيت بعدها 3 ساعات فى الماء إلى أن وصل خفر السواحل التركى وأنقذنى".
وختم "أبو غالب" حديثه بالقول: "أريد أن أوجه كلماتى إلى كل العالم انظروا إلى حال السوريين وترأفوا بهم، ساعدوهم وخففوا حملهم، خاصة وضع العامل السورى بتركيا الذى يأخذ ربع ما يتقاضاه المواطن التركى، أتمنى أن يصبح ابنى الصغير (إيلان) رمزاً للمعاناة التى يمر بها السوريون"، مشيراً إلى أنه لن يعاود المحاولة مرة أخرى للوصول لأوروبا.
جابت صورة الطفل السوري الغريق على شواطئ تركيا وسائل الإعلام المصريّة. ومع اختلاف التعليقات عليها، فإن ما أجمعت عليه، هو عدم ذكر الرئيس السوري بشار الأسد، في تحميله المسؤولية عن أوضاع اللاجئين السوريين ومأساتهم، الأمر الذي فسّره البعض بأنّه "يعكس الحصانة التي يتمتع بها الأسد في الإعلام المصري".
تامر أمين رأى الصورة إدانة لكل حكام العرب على "روتانا مصرية"، خصوصاً "المتشبّثين بالكراسي".
وقال بعد أن سماها "صورة العصر"، إنها تجلد الجميع حكاماً ومحكومين، متسائلا ماذا لو هذا الطفل مصري أو عراقي أو يمني، محملاً الحكام المتشبثين بالكراسي المسؤولية، ثم الشعوب التي تساق كالأنعام لتدمر نفسها وأوطانها.
وقال بعد أن سماها "صورة العصر"، إنها تجلد الجميع حكاماً ومحكومين، متسائلا ماذا لو هذا الطفل مصري أو عراقي أو يمني، محملاً الحكام المتشبثين بالكراسي المسؤولية، ثم الشعوب التي تساق كالأنعام لتدمر نفسها وأوطانها.
سيد علي، وهو مَن يوصف بأنّه "الأكثر التزاما بتعليمات الأجهزة في مصر"، لم يجد غير حركة "حماس" ليحملها مسؤولية الطفل الغريق. واستغل على فضائية "العاصمة" الصورة ليهاجم الحركة.
أما وائل الإبراشي، فاختار "القوى الدولية والاستعمار الغربي" لإلقاء اللوم عليها في تداعيات أزمة اللاجئين والطفل الغريق، والتي اعتبر أنها هزت العالم. ودعا القوى الدولية لتحمل مسؤولياتها لحل الأزمة السورية.
وقارن بين صورة الطفل السوري على شواطئ تركيا، وصورة الطفلة الفيتنامية الشهيرة كيم فوك، التي كانت تجري عارية وخلفها نيران النابالم، والتي تسببت في إيقاف الحرب الأميركية على فيتنام. وتمنى الإبراشي أن يكون لصورة الطفل السوري نفس التأثير في إنهاء الحرب في سورية.
وقارن بين صورة الطفل السوري على شواطئ تركيا، وصورة الطفلة الفيتنامية الشهيرة كيم فوك، التي كانت تجري عارية وخلفها نيران النابالم، والتي تسببت في إيقاف الحرب الأميركية على فيتنام. وتمنى الإبراشي أن يكون لصورة الطفل السوري نفس التأثير في إنهاء الحرب في سورية.
أحمد موسى استعمل منهج "مش أحسن ما نبقى زي سورية والعراق"، في حديثه، فوسط صراخه، قال موسى إنّ "من ينزل في تظاهرات يوم الثاني عشر من الشهر يريد أن يُصبح حال المصريين كما حال هؤلاء اللاجئين".
وهاجم موسى، من خلال الصورة، دعوات العديد من النقابات المهنية والهيئات الحكومية للتظاهر يوم 12 سبتمبر/أيلول ضد قانون الخدمة المدنية، وقال: "هو فيه بلد عملت قانون ورجعت فيه، هو انتو بتدورا على نفسكو، شوفوا البلاد اللي حواليكو بيحصل فيها ايه".
وهاجم موسى، من خلال الصورة، دعوات العديد من النقابات المهنية والهيئات الحكومية للتظاهر يوم 12 سبتمبر/أيلول ضد قانون الخدمة المدنية، وقال: "هو فيه بلد عملت قانون ورجعت فيه، هو انتو بتدورا على نفسكو، شوفوا البلاد اللي حواليكو بيحصل فيها ايه".
لسماع التسجيل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق