الاثنين، 28 سبتمبر 2015

الدعوة السيساوية لدمج اسرائيل فى المنطقة . فيديو



حديث السيسي عن "إسرائيل" يصدم مؤيديه ومعارضية .. 
وخبراء: خيانة السيسي: السلام بين مصر وإسرائيل يجب أن يشمل دولا عربية أخرى!
   دعوة السيسي لتوسيع السلام المصري مع الكيان الصهيوني ....تصريح أم توجه؟....  
 " السلام مقابل المشاركة فى مكافحة الارهاب"
الارهـاب فى المفهـوم الصهيونى هو :
."المقاومة الفلسطينية للإحتلال".
.. الرئاسة تتنصل من تصريحات السيسي ..


دعى عبد الفتاح السيسى فى حديثه مع وكالة أسوشيتدبرس على هامش الدورة 70 للجمعية العامة للامم المتحدة، الى توسيع عملية السلام مع اسرائيل لتشمل دولا عربية أخرى، فى سياق حديثه عن ضرورة تعاون كل دول "الشرق الأوسط" لمكافحة الارهاب الذى يهدد الجميع.
ليؤكد بشكل علنى ولأول مرة ما سبق وردده نتنياهو كثيرا، من ان هناك دولا عربيا كبرى، فى اشارة الى مصر والسعودية والخليج، ترغب فى التحالف الاستراتيجى مع اسرائيل ضد العدو المشترك المتمثل فى الإرهاب. وبالفعل التقط نتنياهو الخيط منه فورا وأصدر بيان رحب فيه بدعوة السيسى. ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر النص التالى "ترحب الحكومة الإسرائيلية بدعوة رئيس مصر السيسي لتوسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل دولاً عربية أخرى ونتنياهو بانتظار أبو مازن لدفع السلام". وهو ما يذكرنا بمسرحية زيارة السادات الى القدس، ومقولته الشهيرة، باستعداده الى الذهاب الى اقصى مكان فى الارض، بل الى القدس ذاتها من اجل السلام. وهى الكلمات التى انتهت بكارثة اتفاقيات كامب ديفيد. 
 وفى حقيقة الأمر أن السيسى ليس بعيدا ابدا عن السادات، فهو يحرص بشكل ملفت بل ومبالغ فيه، كلما أتيحت له الفرصة، على تقديم نفسه الى الغرب على انه خليفة السادات والراعى العربى الاول للسلام مع اسرائيل. فلقد وصف السلام بين مصر واسرائيل فى ذات الحديث "بالهائل و العظيم". 
وان لا احد منذ 40 عاما كان يتوقعه هكذا. وهو المعنى الذى كرره كثيرا فى مناسبات متعددة، مثل حديثه فى مؤتمر دافوس فى يناير 2015عن عبقرية السادات فى مبادرته للسلام. و أيضا ما قاله من قبل من ان السلام اصبح فى وجدان المصريين، وانه لا عبث فى هذا الموضوع، الى آخر عشرات التصريحات والمواقف المماثلة التى صدرت منه على امتداد العامين الماضيين. .


ما هو وجه الخطورة فى الدعوة التى وجهها السيسى؟
 وما الجــديد فيهــــا؟
خطورتها تتمثل فيما تطرحه من "رؤية عربية غير مسبوقة ومختلفة" لاسرائيل، ليست بصفتها دولة احتلال وفصل عنصرى وكيان ارهابى دأب على ارتكاب جرائم حرب وإبادة فى حق الفلسطينيين والشعوب العربية، وليست بصفتها دولة مزروعة ومعادية وشاذة وغريبة ومصيرها الى زوال. بل بصفتها دولة طبيعية فى المنطقة تتعرض لذات التهديدات الارهابية التى نعانى منها جميعا، وهو ما يخلق فيما بيننا روابط أمنية و مصالح مشتركة فى مواجهة هذه المخاطر.
ويزيد من خطورتها صدورها من مسئول عربى، وليس اى مسئول فهو رئيس اكبر دولة عربية. لقد ضرب السيسى بهذه الدعوة رقما قياسيا جديدا فى التنازلات العربية التى بدأت بكامب ديفيد مرورا باتفاقيات اوسلو ووادى عربة ثم مبادرة السلام العربية عام 2002. أما اليوم فمرحبا بإسرائيل جارة و"شقيقة" فى مواجهة العدو المشترك الذى يهددنا جميعا. 
مرحبا بها ولو لم تقبل باقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. مرحبا بها رغم ابتلاعها لمزيد من ارض الضفة الغربية كل يوم. 
ورغم كل جرائم الحرب التى ارتكبتها فى غزة فى صيف 2014 وما قبلها. ورغم كل ما ترتكبه اليوم من تقسيم زمانى للمسجد الاقصى كمقدمة لتهويده تهويدا كاملا. لنكون امام مشهدا غريبا ومزريا، يقوم الصهاينة باقتحام المسجد الاقصى، فنكافئهم بالدعوة الى توسيع السلام معهم، بدلا من أن نسحب السفراء، ونقطع العلاقات، او حتى نلوح بقطعها. 
وليحتل الموقف العربى الرسمى مرتبة دنيا جديدة فى عصر الانحطاط العربى: فالموقف الذى بدأ بلا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف. وحتمية تحرير فلسطين العربية من النهر الى البحر. والكيان الصهيونى ومشروعه يهددان مصر و الامة العربية كلها وليس فلسطين وحدها. 
ثم تراجع الى مبدأ "خذوا ارض 1948 وأعطونا ارض 1967" الذى اسموه كذبا وتضليلا مبدأ "الارض مقابل السلام". اصبح اليوم هو " السلام مقابل المشاركة فى مكافحة الارهاب". مع العلم بطبيعة الحال ان الارهاب فى المفهوم الصهيونى هو "المقاومة الفلسطينية للاحتلال". 
 *** لقد رفضنا التنازلات التى قدمها السادات ومبارك من اجل استرداد سيناء؛ رفضنا مقايضة سيناء بفلسطين، رفضنا الاعتراف باسرائيل والصلح والتطبيع معها، وسحب مصر من الصراع العربى الصهيونى، رفضنا نزع وتقييد سلاح سيناء وقواتها، رفضنا تسليم مصــــر للأمريكــــــــان. فهل يُعقل أن نقبل اليوم تنازلات عبد الفتاح السيسى الجديدة لاسرائيل، والتى لم تتوقف لحظة منذ توليه المسئولية، مقابل تدعيم شرعيته الشخصية وشرعية النظام الذى يؤسسه، لدى ما يسمى بالمجتمع الدولى. 
هَزُلــــــــــــت
حديث السيسي عن "إسرائيل" يصدم مؤيديه ومعارضية .. وخبراء: خيانة جاءت تصريحات عبدالفتاح السيسي بتوسيع اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني لتتضمن دول عربية أخرى صادمة لمؤيديه قبل معارضية. إسرائيل ترحب بتصريحات السيسي ورحبت رئاسة وزراء دولة الإحتلال، بدعوة عبدالفتاح السيسي إلى توسيع عملية السلام مع إسرائيل لتشمل دولاً عربية أخرى. وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" الأحد: "الحكومة الإسرائيلية ترحب بدعوة الرئيس المصري السيسي بتوسيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لتتضمن دول عربية أخرى". وقال السيسي في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس ، إن "معاهدة السلام التي استمرت لما يقرب من 40 عامًا بين مصر وإسرائيل يجب أن تتضمن دولاً عربية أخرى".
*تعبير ليس في محلة من جهته، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن "دعوة الرئيس السيسي لتوسيع عملية السلام" تعبير ليس في محلة علي الاطلاق، مشيرًا إلي أن بالنسبة لإسرائيل فإن التسوية مع مصر وشروطها تختلف مع الأردن مثلاً ومع فلسطين ومع سوريا"، مضيفًا: "كل دولة عربية لها طابع خاص". 
وأوضح نافعة أن تصريحات السيسي هدفها إظهار أن مصر تعرض السلام على إسرائيل بهدف الوصل إلي سلام وتسوية النزاعات في المنطقة.  وأضاف "إسرائيل على الرغم من ترحيبها بالمقترح المصري، إلا أنها لن تستمر في المفاوضات".  ووأكد نافعة أن الاحتلال الإسرائيلي رفض أكثر من مرة المفاوضات الجماعية حيث اعتبرها بلا قيمة مرحبين بالاتفاقيات الثنائية. وأشار نافعة إلي أن هناك محاولات مستمرة حاليًا لإحياء مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية سابقًا ولم تعبأ بها إسرائيل"، ولكن الكيان الصهيوني يريد استسلامًا تامًا من جانب العرب ولا الانسحاب من أي متر من الأراضي التي احتلتها".   
*السلام مع إسرائيل خيانة 
 ومن جانبه قال محمد عصمت سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي ردًا علي ترحيب الحكومة الإسرائيلية بتصريحات السيسي التي طالب فيها بتوسيع دائرة السلام مع اسرائيل لتشمل دولا عربية أخرى "لن نعترف بإسرائيل".  وأضاف أن تصريح السيسي أنه لم يكن يتوقع أحد أن يكون هناك سلاما بين مصر و سرائيل طبيعي لأن السلام معها خيانة. 
 وأكد سيف الدولة أن تصريحات السيسي تكشف سياسة وتوجه الدولة الجديد، من إغراق الحدود مع غزة وتوسيع السلام مع إسرائيل مشيرًا إلي أنه تمتد الارض العربية من المحيط للخليج بلا اى حواجز طبيعية، فيما عدا الكيان الصهيونى المزروع لفصل مشرقها عن مغربها، وحاجز السيسى المائى مع غزة. ورأى الإعلامي بقناة الجزيرة زين العابدين توفيق أن دعوة السيسي لتوسيع معاهدة السلام مع إسرائيل هي أقوى رد منه على احتلال المسجد الأقصى. وقال في تغريدة له عبر حسابه على موقع "تويتر": "أقوى رد من السيسي على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى: يجب توسيع معاهدة السلام مع إسرائيل لتشمل دولا عربية أخرى". 
 الرئاسة تتنصل من تصريحات السيسي مع" أسوشيتد برس"
 اعتبرت رئاسة الجمهورية في مصر أمس الاثنين، أن الجدل الذي أثارته دعوة قائد الانقلاب العسكري، عبد الفتاح السيسي، بشأن "توسيع دائرة السلام" مع دولة الاحتلال جاء نتيجة "عدم دقة" ترجمة ما جاء على لسان السيسي خلال حديثه لإحدى وسائل الإعلام الأميركية. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، إن "الترجمة الصحفية التي تم تداولها لنص حديث السيسي، مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، غير دقيقة، في ما يتعلق بالجزء الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، على حد قوله.
السيسي: السلام بين مصر وإسرائيل 
... يجب أن يشمل دولا عربية أخرى ...



دعوة " السيسي " إلى توسيع السلام مع إسرائيل



نتنياهو يرحب بدعوة السيسي
 لـ "توسيع دائرة الســلام مع إسرائيل"

 رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، بدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى "توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل دولاً عربية أخرى". وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه "نرحب بدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى توسيع دائرة السلام مع إسرائيل لتشمل دولا عربية أخرى". وأضاف نتنياهو "نناشد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مجددًا للعودة إلى طاولة المفاوضات بغية دفع عملية السلام نحو الأمام". ودعا الرئيس المصري في مقابلة مع وكالة أنباء "أسوشيتد برس"، على هامش الزيارة التي أجراها إلى مدينة "نيويورك"، إلى استئناف الجهود لتسوية القضية الفلسطينية، معتبرًا أن من شأن ذلك "تغيير ملامح المنطقة وتحسين الوضع بشكل ملموس".
 وأضاف السيسي "هناك ضرورة لتوسيع دائرة السلام في المنطقة لتشمل دولا عربية أخرى، بعد مرور قرابة أربعة عقود على توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية

تحليل ناري لـ طلب السيسي 
التدخل بمنطقة الشرق الأوسط لمواجهة التهديدات الإرهابية




ليست هناك تعليقات: