الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015

"ابن سلول" الأوقاف يُصعق بالشلوت الانقلابي ويستعين بصديق من الكنيسة فيديو



وزير الأوقاف العلماني متقربا إلي كل ناعق يهاجم الدين
 ويسمي ذلك بالخطاب الديني الجديد 
 لا يجوز إغلاق المساجد في وجه من يحضر لأداء الصلاة 
.. بعد وقت الجماعة الأولي ..


رغم تقديمه لكل فروض الولاء والطاعة في حدها الأقصي المذل ولم يراع في أي مرة من المرات أن وزارة الأوقاف تختلف تماما عن أي وزارة سياسية أخري ويفرض عليها في عملها أن تحتكم للشرع وحده لا إلي أي مسؤول مهما كان لكن ابن سلول الأوقاف أصبح من أكثر الوزراء تزلفا ونفاقا ومداهنة للسلطة حتي حصل علي اللقب عن جدارة فلم يمانع في إغلاق المساجد وكأن بيوت الله يأتي منها الشر المستطير ويجب إغلاقها بعد أداء الصلاة مباشرة رغم أن وقت معظم الصلوات  يمتد وقتها للصلاة التي تليها ولا يجوز إغلاق المساجد في وجه من يحضر لأداء الصلاة بعد وقت الجماعة الأولي لكن مختار جمعة أراد نيل رضاء السلطة فشدد علي إغلاق المساجد وعاقب من خالف قرارات أسياده التي يوقع عليها وهو مغمض العينين فارغ القلب إلا من حب السلطة .
ووقع علي قرار إغلاق آلاف المساجد الصغيرة التي أطلقوا عليها زوايا في يوم الجمعة فحرم المسنين والعجائز من أداء الفريضة المحببة إلي قلوبهم وقلوبهن في المساجد المجاورة لمنازلهم ولم يستطيعوا تحمل مشقة الذهاب إلي المساجد البعيدة ، عزل الأئمة والخطباء الذين يشتهرون بقول الحق دون أي انتماءات وهو يعلم علم اليقين أنهم كذلك لكنه ألقي عليهم التهمة المعلبة في غلاف سلطة الانقلاب بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان وهو يعلم تماما أن عالبيتهم العظمي ليسوا كذلك ..!!
عاش دور وزير الأوقاف العلماني متقربا إلي كل ناعق يهاجم الدين ويسمي ذلك بالخطاب الديني الجديد متقربا إلي ما سمته سلطة الانقلاب بالثورة الدينية ، ويبدوا أن ثورتهم الدينية تأتي علي الفضيلة التي تشع من الاسلام إشعاعا لمحوها واستبدالها بمجتمع يعشق الرزيلة وعري المرأة ويناهض الحجاب ويكرم الراقصات في محافل رسمية ..!!
رغم كل ذلك فقد تأكد خروج وزير الأوقاف من التشكيل الوزاري في حكومة شريف اسماعيل بعد الأحاديث التي ترددت عن تورط جمعة في فضيحة فساد وزارة الزراعة مع وزراء آخرين ليصعق  جمعة بالشلوت الانقلابي الذي سيرسله إلي آخر مكان في غياهب بلاد النسيان ..!!
ويسري كما تسري النيران في الهشيم أن وزير الأوقاف جمعة قد بذل مجهودات كبيرة لمحاولة استبقاء المنصب في أحضانه بمساعدة بعض أصدقائه من القساوسة الذين يرتبطون بصلات وثيقة بسلطة الانقلاب ، وكنا قد انقردنا من قبل ثم تبعتنا صوت الأمة بأسبوع كامل عن الصعود المدوي لأسامة الأزهري وترشحه لنيل المنصب الوزاري بديلا عن جمعة لكن يبدو أن حلاوة المنصب تغري كثيرين لإرسال وساطات كبيرة لنير الكرسي الوزاري وقد دخل آخرين في معمعة المزاد الوزاري لجميع الكراسي التي يرجح تغييرها وهي تقترب من نصف حكومة محلب تقريبا .
فهل ينجح الانقلابي جمعة في البقاء في منصبه بكارت الكنيسة أم أنه لا يعلم أن هناك آخرين يتمتعون بما يملكه أكثر منه وبصورة خفية وأكثر دهاء منه؟!
نصر العشماوى




ليست هناك تعليقات: