الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

(مزرعة الحيوانات) قصه تمثل واقعنا الحالي بأختصار فيديو


إرهــاب الدولـة و القمــع السياسي
 الثورة المضادة في مزرعة الحيوان 
لم يكن هناك سوى مرشح واحد هو نابليون الذي تم انتخابه بالإجماع
 من هو الإنسان ومن هو الخنزير


قصه تمثل واقعنا الحلي بأختصار مجموعه من ألحيوانات قررت عمل ثوره على ألمربين لهم في ألمزرعة فدعا ألخنزير سائر الحيوانات ألمختلفه ألتى تعيش في المزرع إلى إجتماع وقرروا طرد أصحاب المزرعه خارج المزرعه وبالفعل طردوهم وبداء الخنزير في وضع قانون المزرعه الكت سواسية كل من هو علي أرجلان فهو بشر وهو عدونا وبدءوا بألعمل حتى بدأت الموءمرة من الخنزير الذى عمل قوة تعمل فى ألخفاء لجعل سائر ألحيوانات تعمل تحت إمرتة بكل أنواع المكر ..
;">مزرعة الحيوان (بالإنجليزية: Animal Farm) رواية دِستوبيّة من تأليف جورج أورويل نشرت في إنجلترا يوم 17 أغسطس 1945 و هي إسقاط على الأحداث التي سبقت العهد الاستاليني و خلاله قبل الحرب العالمية الثانية، فقد كان أورويل اشتراكيا ديمُقراطيا و عضوا في حزب العمال المستقلين البريطاني لسنوات و ناقدا لجوزيف ستالين و متشككا في السياسات الاستالينية النابعة من موسكو بعد تجربة له مع المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية (НКВД) في الحرب الأهلية الإسبانية، و هي جهاز الشرطة السرية و العلنية السوفيتي الذي مارس إرهاب الدولة و القمع السياسي في عهد ستالين. و قد وصف أورويل في رسالة إلى إيفون دافيت رواية مزرعة الحيوان بأنها مناهضة لستالين (بالإنجليزية:
كان العنوان الأصلي للرواية بالإنجليزية Animal Farm: A fairy story، أي «مزرعة الحيوان: رواية خيالية» قد أغفله الناشر الأمريكي في طبعة 1946، و من بين كل الترجمات في أثناء حياة أورويل لم يُستبق العنوان الأصلي سوى في التِّلوغو، و قد اقترح أورويل نفسه للترجمة الفرنسية عنوان Union des républiques socialistes animales، و هو تلاعب على اسم الاتحاد السوفيتي باللغة الفرنسية، و الذي يمكن اختصاره إلى URSA التي تعني "دُبٌّ" باللاتينية.
اختارت مجلة تايم الرواية كواحدة من أفضل مئة رواية بالإنجليزية (منذ 1923 حتى تلك السنة، 2005)[2]؛ و جاء ترتيبها 31 في قائمة أفضل روايات القرن العشرين التي أعدتها دار النشر Moden Library؛ كما فازت عام 1996 بجائزة هوگو بأثر رجعي كما ضُمِّنت في مجموعة "ذخائر كتب العالم الغربي" (بالإنجليزية: Great Books of the Western World) التي تنشرها شركة الموسوعة البريطانية.
الثورة المضادة في مزرعة الحيوان
من هو الإنسان ومن هو الخنزير
حفل تاريخ البشرية بالثورات العديدة التي اختلفت في أساليبها ومدتها وفلسفتها الفكرية، لكن نتائجها كانت تشمل دائما تغييرات رئيسية على مستوى الثقافة والاقتصاد والمؤسسات الاجتماعية والسياسية. 
ومن  أشهر الثورات في تاريخ الأدب  تلك التي حدثت في مزرعة الحيوانات !؟ 
كانت ثورة  فريدة في نوعها! ومزرعة الحيوان Animal Farm رواية من تأليف جورج أورويل نشرت في إنجلترا يوم 17 أغسطس 1945 ، واختارتها مجلة تايم كواحدة من أفضل مئة رواية بالإنجليزية منذ 1923 حتى سنة، 2005، و جاء ترتيبها 31 في قائمة أفضل روايات القرن العشرين ، كما ضُمِّنت في مجموعة “ذخائر كتب العالم الغربي . وتعتبر من الروايات الخالدة في تاريخ الأدب العالمي ، ونالت شهرة واسعة ولازالت أصدائها تتردد حتى الآن.



من هو الإنسان ومن هو الخنزير
كان السيد جونز يملك مزرعة ، ويتعامل مع حيواناتها بأسلوب فيه الكثير من الظلم والقسوة والاستغلال، ومن ثم قامت الحيوانات بثورة انقلابية علي أساس مبادئ وضعها خنزير عجوز يدعي “ماجور” قبيل وفاته، وكان يبشر بعصر جديد، أكثر عدلا وسلاما، تسود فيه الحيوانات وتنهي عصر سيادة الإنسان! و”ماجور” صاحب فكرة الثورة الأصلي، لكنه لم يعاصر تنفيذها، ووصف المجتمع المثالي الذي ينبغى للحيوانات إقامته لو أطاحوا بسيطرة البشر.
وعندما اندلعت الثورة دون تخطيط مسبق من قبل الحيوانات التي تركها صاحبها جائعة ونام، في الدقائق الأولى لم تصدق الحيوانات ما حدث، ووجدت صعوبة في تصديق حظها الطيب، وأول عمل قامت به هو الدوران حول حدود المزرعة، وكأنها تتأكد من عدم وجود أي كائن بشري مختبئ في أي مكان هناك، ثم أسرعت عائدة إلى مباني المزرعة لإزالة ما تبقى من حكم “جونز″ البغيض، وقامت بتغيير اسم المزرعة من “مزرعة القصر”، إلى “مزرعة الحيوان ، ورفعت علما جديدا لمزرعتهم !
ورسم أورويل شخصيات الرواية ببراعة ، فهناك “نابليون” و”سنوبول” و”سكويلر”، وهم ثلاثة خنازير كانوا قادة العمل الثوري، وتولوا إدارة العمل في المزرعة، وتنظيمه، رافعةً خلال ذلك وصايا تدعو إلى الإخلاص في العمل والتفاني فيه لإقامة المجتمع الحيوانيّ الجديد الذي تسوده قيم الرخاء والعدل. ويحدد اورويل ملامح كل شخصية فـ”نابليون” سياسي محنك، و”سنوبول” واسع الذكاء والمعرفة، و”سكويلر” كان مقنعا ومتحدثا لبقا، حتي “أشيع عنه أنه قادر على تحويل الأسود إلى أبيض.
ونابليون هو الشخصية الشريرة الرئيسية في الرواية، طاغية، قليل الكلام، يصرف شؤونه بعزم، و هو يدعم سلطته بالاعتماد على كلاب صغيرة أخذها من أهلها ليربيها فتكبر كلابا حراسة شرسة تمثل الشرطة السرية.
وانفرد نابليون بالسلطة بعد إقصاء رفيقه سنوبول الرئيس الأصلي للمزرعة بعد الانقلاب على جونز صاحب المزرعة ، والساعى لمصلحة الحيوانات و لتحقيق حلمهم بإقامة اليوتوبيا.
واستنادا إلى دعاية مضللة يطلقها سكويلر بنشر شائعات لإظهار سنوبول بمظهر الشرير الفاسد الذي كان يخطط لتخريب حلم الحيوانات بتحسين المزرعة! وكذلك بالإرهاب الذي تمثله الكلاب ضمن نابليون خضوع الحيوانات الأخرى ، فباسم الحرية استُعبِدت هذه الحيوانات، وسلبت حقوقها، وجُوّعت، وسُفِكت دماؤها، وذلك حين تمكّن الخنزير”نابليون” بالاستئثار بالسلطة، وتتابع الأحداث ليتحول نابليون إلى زعيم، لا يظهر إلا في المناسبات، ويلقي ببياناته، التي تحولت لاحقا إلى أوامر، عبر “سكويلر”، وتدريجيا بدأت حصة الحيوانات من الطعام تقل شيئا فشيئا، ولكن دائما “سكويلر” كان يؤكد أنها عبر الأرقام والإحصائيات الزائفة أكثر بكثير من حصتهم عندما كان جونز سيد المزرعة، وكانت الحيوانات تصدق رغم جوعها. ثم غيروا تدريجيا الوصايا السبع والقيم التي قامت عليها الثورة ، والتي نقشت علي حائط المزرعة فور اندلاع الثورة اعتمادا على افكار “ماجور” !
بدأ ذلك بشكل مستتر في البداية، تسبقه وتلحق به مبررات كثيرة، سرعان ما تحول إلى تغير فج ، فانتقلت الخنازير للسكن في قصر المزرعة، وتمكن “سكويلر”من جديد من اقناعها بأنه ضروريا للخنازير التي هي العقول المدبرة لدى المزرعة أن تجد لها مكانا مريحا تعمل فيه، وكذلك فمن اللائق لكرامة القائد – هكذا اعتاد أن يلقب “نابليون” – أن يعيش في قصر بدلا من مجرد مربط.
ولم تكتف الخنازير بتناول الطعام في المطبخ واستخدام غرفة الاستقبال كغرفة للترفيه، بل كانت تنام في الأسرة أيضا، ولم يكتف نابليون الذي كان قائد من قواد الثورة في السباق بهذا الاستبداد فقط، بل كان يعيش في جناح مستقل عن الآخرين، ويتناول طعامه وحده ويأكل دائما مأكولات خاصة. 
كما درجت العادة أن يمنح لنابليون شرف كل انجاز ناجح، فكثيرا ما تسمع إحدى الدجاجات وهي تقول لغيرها: تحت رعاية قائدنا، الرفيق نابليون وضعت خمس بيضات في ستة أيام!، أو تسمع هتاف بقرتين مستمتعتين بالشرب من البركة: ما أحلى طعم هذا الماء! شكرا لقيادة الرفيق نابليون!. أيضا انتهك “نابليون” بفضل صمت رعيته باقي الوصايا ، وأعلنت مزرعة الحيوان جمهورية وأصبح من الضروري انتخاب رئيس لها، ولم يكن هناك سوى مرشح واحد هو نابليون الذي تم انتخابه بالإجماع




ليست هناك تعليقات: