الجمعة، 14 أغسطس 2015

دولـة الجيش أم جيش الدولـة.فيديو؟!.



الــتاريخ خـير شـــاهد 
تخلص عبد الناصر من كل من كان صاحب فضل فيما وصل إليه ويمثل تهديدا له و كان من أهم خصومه هم الإخوان المسلمون 
فكانوا لهم فضلا كبيرا فيما قام به الضباط الأحرار. 
بل كانوا جزءا لا يتجزأ من هذا التنظيم وأصحاب الفكرة الأولى 
الى متى ستظل المؤسسه العسكرية فى منزلة الوصى على الشعب



فى الدول المتقدمة للجيش دور واحد وهو الدفاع عن الدولة ضد العدو الخارجى وحماية الأمن القومى لها فهذا هو الدور المنوط به دون تدخل فى الشأن الداخلى وهو أيضا مؤسسة خاضعة للمراقبة والمسائلة والمحاسبة إذا ثبت تقصير أى من قيادته هذه هى مهمة الجيش فى دول العالم الأول وهذا هو وضع أى جيش احترافى فى العالم أما دول العالم الثالث حيث يوجد الفقر والجهل والأمية لا تفهم بالضبط وضع المؤسسة العسكرية فهل هى حزب سياسى أم بنك استثمارى أم شركة للبناء والتعمير أم مؤسسة اقتصادية أم هيئة صناعية أو زراعية أم معمل للأبحاث أم مستوصف طبى أم جيش قتالى أم كل هذه الأشياء .
 بل نجد فى بلدنا الحبيبة اختزال لجميع مؤسسات الدولة فى مؤسسة واحدة ألا وهى المؤسسة العسكرية وكذلك جميع الوزارات فى وزارة واحدة ألا وهى وزارة الدفاع .
فنجد وزارة الإسكان تمضى بروتوكل تعاون بين الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وبين وزارة الإسكان وأخر بين وزارة التطوير ووزارة الإنتاج الحربى بالنسبة للتطوير الأماكن النائية والعشوائية فهلا اختزلنا هذه المؤسسات فى مؤسسة واحدة وقلصنا هذه الوزارات فى وزارة واحدة بدلا من هذا الترهل الإدارى الدارى الذى أصاب هيكل الدولة وتوفيرا لكل هذه الأموال التى تصرف على هذه الوزارات فهل بذلك نصبح متقدمين فى شئ وهل نطمئن بذلك أن لدينا مؤسسة خارقة تعرف تعمل أى حاجة وفى وقت أم هذا شئ يثير القلق والاضطراب من مستقبل مأساوى ومن حاضر أليم والماضى والتاريخ خير شاهد.
ومنذ أن ابتليت مصرنا الحبيبة بأن تحكمها هذه العقلية العسكرية التى لا تعرف إلا إصدار الأوامر وتنفيذها لا تعرف ابتكارا أو تجديد أو تغيير وهى أصابها التخلف والجمود والفقر والجهل وأصبحت من فشل إلى فشل هذه العقلية العسكرية التى لا تقبل النقاش أو النصيحة هذه العقلية المتكبرة المستبدة لا تعرف أسس الحوار لا تريد أن تسمع صوتا أخر بجانب صوتها لا تتقبل بوجود رأى معارض أو مختلف نسبيا مع رأيها لا تتقبل التعديل على ما تراه إذا كانت لها رؤية من الأساس. 
هذه العقلية التى تربت على أن هناك صنفان إما عدو أو صديق إما معى فستنعم بما لا تحلم به فى المنام أو ضدى فلا تلومن إلا نفسك مستبيحة معه كل شئ مستبيحة دمه وماله وعرضه وكأنه عدو خارجى يهدد أمن وسلامة الوطن . 
 فهى عقلية لا تدرى قيمة المعارضة السياسية وأنها صمام الأمان فى أى مجتمع هى لا تستطيع أن تعى أن الاختلاف وليس الخلاف ظاهرة صحية ايجابية تدل على مساحة الحرية المتاحة للابتكار والابداع وتدل على الثراء الفكرى وتدل على أن هناك عقولا تفكر وتعمل بجدية دون قيود . 
 فحقل السياسة ليس حقل عسكرى لا يسمع فيه إلا صوت قائد الكتيبة وكلما علت الرتبة وكثرت النسور والدبابير كلما كان الأمر نافذا فهى تريد بذلك عسكرة كل شئ كالمحليات بوجود حاكم عسكرى بكل محافظة هو الأمر والناهى والسلطة الفعلية فى يديه وموازين القوى هو الذى يتحكم فيها ويحركها كيفما يشاء بل وصل الإستبداد والتغطرس والعسكرة الى الإحزاب السياسية ففى الوقت الذى تقوب لجنة الأحزاب والقضاء بالتهيئة لحل الأحزاب المدنية لحجج واهية كما تقوم مؤسسات الدولة بتحجيم دور الأحزاب والحيلولة دون التصاقها بالشارع حتى لا يوجد ظهير شعبى لهذه الأحزاب ومحاولة عزلها عن الشارع نجد هناك أحزاب تظهر على الساحة كحزب حماة مصر يرأسه لواء متقاعد من الشرطة وحزب الفرسان يرأسه لواء متقاعد من الجيش وكأنه أصبح الأول ذراع سياسى للشرطة والثانى ذراعى للجيش . 
 نرى فى الوقت الذى يتم فيه تحجيم دور مؤسسات المجتمع المدنى من منظمات حقوقية وجمعيات أهلية نرى المؤسسة العسكرية توزع المواد الغذائية فى الأحياء الفقيرة لا ألوم عليها فى ذلك وأنها تحاول مساعدة الطبقات الفقيرة ولكن ما أخذه عليها هى محاولة احتكارها لهذا الدور حتى تظهر فى موقف الحانى على الشعب الذي يريد تخفيف آلامه ومعاناته وأنه هو الوحيد الذى يستحق أن يثق الشعب به ويمنحه تفويضا عاما لكى يتصرف ويفعل مايراه مناسبا له . 
 فعلاقة المؤسسة العسكرية بالشعب كما تراها هى علاقة الأم بابنها وكما عبر عنها فى الصورة الشهيرة للجندى الذى يحمل طفلا بين يديه فالأم هى التى تعرف مصلحة ابنها جيدا وهى أرحم الناس به وفى نفس الوقت الطفل لا يدرى الصواب من الخطأ لا يعرف التمييز الجيد من الردئ غير قادر على اتخاذ القرار المناسب له غير مميز لم يصل الى مرحلة البلوغ فإلى متى سيظل الشعب كالطفل الرضيع متى سيصل الى مرحلة الفطام متى سيبلغ ويعرف اتخاذ قراراته ويتحمل عاقبة ونتائج هذه القرارات . 
 متى ستطمئن الأم الحنون وتعطى الثقة لإبنها أن يتحرك كيفما يشاء دون أن يعتمد على غيره فى كل كبيرة وصغيرة فالاعتماد على الغير فى كل شئ دوما يكون بسبب تربية خاطئة جعلت منه انسانا ضعيفا لا يعتمد عليه فهذا نقص فى شخصيته لا بد من علاجة وسيلوم هذا الابن على أمه انها لم تجعله قاردر على اتخاذ القرار وتحمل نتائجة مهما كانت فى يوم من الأيام . الى متى ستظل المؤسسه العسكرية فى منزلة الوصى على الشعب متى سترفع عنه هذه الوصاية
الى متى سيظل الجميع دونها أى المؤسسه العسكريه يستغل هذا الشعب ويلعب على عواطفه لتحقيق مأرب شخصية لنفسه لايهمه معانات هذا الشعب وألامه. . متى سيفيق هذا الشعب ويعرف دوره وحقوقه وواجبته متى سينضج ويتحمل مسؤوليته ولا يجعل من غيره شماعة يرمى عليها أخطائه. 
وأكثر من ستين عاما مضت مضت على مايسمى ثورة 23 يوليو 52 وفى الحقيقة أن ما حدث بكل واقعية وموضوعية كان انقلابا قام به ما يسمى تنظيم الضباط الأحرار أنذاك ولكنه كان مدعوما برضى من قطاع شعبى عريض نظرا للحالة الاقتصادية والإجتماعية والتعليمية ونظرا للفساد الذى أصاب كل شئ فى مصر والمحسوبية الذى انتشرت وأصبح معيار الوطنية والكفاءة هو إما الولاء للإنجليز أو للقصر ذلك القصر الذى أصبح معزولا عن عامة الشعب المصرى ولا يدخله ولا يخرج منه الا البكاوات والباشوات وهذه الرتب المدنية كانت تعطى للمقربين من القصر الملكى كهدية لهم على خدتمهم وولائهم للقصر وللملك أنذاك . فى ظل هذه الظروف من طبقية انتشرت فالفقراء يزدادون فقرا ولا يملكون حق امتلاك اى شئ فكانوا يستخدموا من الإقطاعيين الذين هم فى الأصل شراكسة أتراك ليسوا بمصريين الأصل فى أعمال السخرة دون حتى أن يعطوا اجرهم مقابل ذلك ودون أن يكون لهم أى حقوق واهدار لكرامتهم. 
 ومن جانب كان هناك حالة من عدم الاستقرار السياسى لدرجة أن تعاقب حوالى ثلاث وزارات خلال شهور قليلة بل أن وزارة نجيب الهلالى لم تستمر سوى ثمانية عشر ساعة وحدث انقلاب الجيش كما سبقه حريق القاهرة التى وجهت أصابع الإتهام فيه الى القصر وهناك أيضا من اتهم تنظيم الجيش أنه وراء الأحداث لكى يبرر وجوده فى الشارع بعدته وعتاده لحماية المنشآت وهذما حدث قبل 3 يوليو ايضا.
نعم كان هناك وضع غير مرضى عنه من جميع المصريين أنذاك وهذا هو سبب وقوفهم مع حركة الجيش ودعمها ولكن هل نجح تنظيم الضباط فى تحسين الوضع وهل كانت لهم أطماع سياسية من البدايه . ما هو ثابت فى يقينى أنهم بالفعل أن ما وصلوا اليه بالفعل من التحكم وإدارة البلاد كان شئ ليس فى حسبانهم وهو ماكان واضحا من العفوية والارتجال فى مواقفهم وقرارتهم المختلفة الغير محسوبة العواقب. 
 .هل استطاع التنظيم ان يملئ الفراغ السياسى الموجود أنذاك. هل استطاع ان يقضى على الإقطاع وما فيه من تعدى على أموال الغير بدون وجه حق تحت مايسمى بالتأميم ولكن فى نفس الوقت حول الدولة من دولة الإقطاعيين إلى دولة الجنرلات فهل هذا انجاز يذكر لهم . هل تغير المناخ السياسى بحل الأحزاب السياسية ومنع وتكميم أى صوت معارض ولا يسمح الا بكيان سياسى واحد وهو الإتحاد الإشتراكى .
فهل استبدلنا الأحرار الدستوريين حزب رجال الملك وحاشيته بالإتحاد الإشتراكى .
هل بالفعل كان هناك تمثيل نيابى عن الشعب ليطرح مشكلاته ويعمل على حلها أم كان تمثيل صورى وبالتعيين . 
 هل الضباط الأحرار كانوا أرحم بالشعب المصرى وبالطبقات المطحونة من القصر والملك ورجاله أم أننا رأينا المحاكم العرفية تنعقد لإعدام المعارضة المصرية لا يرأس المحكمة انجليزى أو فرنسى أو شركسى ولكن يرأسها مصرى ليحكم على مصرى بالإعدام دون حجة أو سبب إلا لأنه معارض لما ألت اليه الأمور بعد 23 يوليو ومن انحراف عن المسار الأصلى .
هل أراد الجيش بما أسماه حركة التصحيح أن يتخلص المصريون من بطش وجبروت البوليس السياسى أيام الملك لكى يستبدله بمخابرات صلاح نصر والمجازر التى شيبت لها الرؤوس وانهلع لها الوجدان فى السجون الحربية ليس ببعيدة عن أسماعنا حتى أن الدراما المصرية التى عبرت عن هذه الفترة كفيلم الكرنك واحنا بتوع الأتوبيس لم تغفل ما كان يحدث من تعذيب للأبرياء وهتك أعراضهم والتعدى على حرماتهم بحجة الأمن القومى المصرى .
أصبح المصريون يعيشون فى خوف وهلع شديد وصودرت الآراء وكبتت الحريات وكتمت الأصوات وأخرست الألسن والفقراء ازدادوا فقرا ولم يستفيدوا بشى سوى النذر اليسير كمجانية التعليم ولكن للأسف هذه المجانية بدون توفير الإمكانيات المطلوبة وبدون رفع كفاءة المعلم والتلميذ أصبحت تهتم بالكم فقط فلم يعود بذلك الا القليل من النفع على مصرنا الحبيبة نتيجة للتطبيق الخاطئ فضلا عن الممارسة الخاطئة . 
بعد انقلاب عبدالناصر وتخلصه من محمد نجيب بعد أداء مهمته فهو كان بمثابة الواجهة لهؤلاء الضباط الصغار الذين قاموا بالانقلاب الاول على الملك . 
بدأ عبدالناصر يستفرد بالسلطة وأخذ يتخلص من خصومه واحدا بعد الأخر وكان من أهم خصومه هم الإخوان المسلمون فكانوالهم فضلا كبيرا فيما قام به الضباط الأحرار. بكل كانوا جزءا لا يتجزأ من هذا التنظيم وأصحاب الفكرة الأولى فيما قاموا به فى 23يوليوا بل قاموا بالتمهيد لذلك وكسب الشعبية للتخلص من الملك بعد بيان الفساد الذى كان موجود أنذاك ومحاربة الخلل الاجتماعى وصراع الطبقات وعدم الاستقرار السياسى.. فما كان من عبدالناصر إلا أن تخلص من كل من كان صاحب فضل فيما وصل إليه ويمثل تهديدا له . كما قام بذلك خليفته السادات فيما عرف فيما بعد باسم حركة التصحيح والتخلص من مراكز القوى سنة 71 كما قام بافساح المجال أمام التيار الإسلامى بالجامعات للتوزان مع التيارر الاشتراكى والشيوعى الذى كان منتشرا بالجامعات آنذاك .
كما قام مبارك من بعده بالتخلص من كل من يرى أنه يهدده بقائه فى المنصب أو يرى أنه بامكانه سحب البساط من تحت أرجله ...
كما فعل عندما قام بتعيين وزير الدفاع المشير أبو غزالة مساعدا له فكان بمثابة تحجيم له .
فتوازن القوى وضرب المؤسسات ببعضها كثيرا ما كان يلعب عليه مبارك وتضخم وتعاظم دور أمن الدولة فى عهد مبارك حتى كان بمثابة المؤسسة الحقيقية الفعلية التى تدير البلد حتى جارت بالفعل على دور المخابرات العامة.
فما كان أمن الدولة إلا امتدادا للبوليس السياسى هدفه الحفاظ على النظام كما كان هدف البوليس السياسى فى عهد الملك لا يختلف عنه كثيرا بل تعاظم دوره وتنامى . كما أن الحياة النيابية والحزبية همشت فمن هيئة التحرير الذى كان الأنضمام إليها جبريا الى الإتحاد الاشتراكى إلى الاتحاد القومى العربى إلى الحزب الوطنى (المنحل حاليا ). والذى قام بالسيطرة على البرلمان بأعضائه . 
فالانضمام لكل هذه التنظيمات الحزبية لا يكون إلا بعد رضا النظام الموجود عن الشخص المنضم وبالمقابلة رضاه أى الشخص المنضم عن سياسات النظام الموجود كما كان يكون الانضمام جبريا بالنسبة لأساتذة الجامعات وغيرهم أو لأنه بمثابة الطريق الوحيد لكل من يريد أن يتدخل فى اللعبة السياسية فكان لا يوجد إلا الحزب الواحد أو التنظيم الواحد كمان كان الأحرار الدستوريون مخصص لكل من هو قريب من الملك بل كانت الحياة النيابية آنذاك أفضل بكثير . كما أنه إذا وجدت معارضة فى بعض الأوقات كما فى عهد مبارك فهو بمثابة أحزاب كرتونية أو بمثابة توزيع الأدوار أو أحزاب السبوبة.
 ... أحمد الهلالى
فيلــم حكم العســكر و الإنقـــلاب العســكري
 بطولة عبدالفتاح السيسي 2013



العقيـدة السـرية للجيش المصـري من واقع الأرشيف العسكري 
 كما وضعها الغرب المسيحي وثائقي
من واقع الأرشيف الأمريكي والفرنسي والبريطاني والمصري، بالمستندات وبالصوت والصورة، اعترافات حكام مصر من السيسي وأنور السادات وجمال عبد الناصر ومحمد نجيب والنحاس باشا ومحمد علي باشا، عن اتفاقهم مع الجيش الأمريكي وقبله البريطاني علي ترك حدود مصر، وتنفيذ العقيدة السرية للعسكر طوال ٢٠٠ سنة، ويتكون الجيش من:
١- قيادة أجنبية مسيحية مستترة 
٢ - تسليح أجنبي مسيحي
٣ - جنود وضباط من المسلمين..
  وعناصر العقيدة السرية:
١- احتلال مصر لصالح أمريكا وقبلها بريطانيا وقبلها فرنسا
٢- قتال الشعب المصري المسلم 
٣- تقسيم مصر ٥ مرات لصالح الاستعمار 
٤- نهب خيرات مصر وإرسالها لأوربا وأمريكا 
٥- تنصير الشعب المصري المسلم بقوة السلاح 
٦- قتال الشعوب الإسلامية المجاورة 
٧ - إنشاء إسرائيل وحمايتها






ليست هناك تعليقات: