الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

امبراطورية فساد عائلة السيسي .. فيديو



الاستيلاء على الدولة المصرية
 عبر تنفيع أبنائه الأربعة ووضعهم في أرفع المناصب



تمكن الخائن عبدالفتاح السيسي من بناء “امبراطورية فساد” كاملة في مصر خلال اقل من عامين على استيلائه على الحكم في مصر بانقلاب عسكري دموي سالت بسببه دماء المصريين.
وبينما كان السيسي وحده يتصدر المشهد السياسي والاعلامي في مصر منذ الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013، فان عائلته كانت في الظل والخفاء تعمل على الاستفادة من هذا الانقلاب ومن السلطة التي تم الاستيلاء عليها، ومن حالة الخوف التي سادت في أوساط المصريين.
وامضى عبد الفتاح ذاته العامين الماضيين في الاستيلاء على الدولة المصرية عبر تنفيع أبنائه الأربعة ووضعهم في أرفع المناصب الحساسة ليضمن أن لا يتعرض لأية خيانة من أحد، ويضمن أن تستقر السلطة في يده وحده، بينما يغيب البرلمان عن الجمهورية، وتغيب كافة أدوات الرقابة عن البلاد، وينشغل القضاء بتلقي الرشاوى من أجل تنفيذ ما يريده السيسي.
 وعلم موقع “أسرار عربية” أن الأبناء الذكور الثلاثة للسيسي يحضرون مع والدهم كافة الاجتماعات السيادية التي يقوم بها
، حيث يحضر ابنه محمود كافة الاجتماعات التي يعقدها السيسي مع المخابرات والجيش، أما مصطفى الذي يعمل في الرقابة الادارية فيحضر كافة الاجتماعات التي يعقدها السيسي مع القضاء والشرطة.
 أما انتصار السيسي، زوجة عبد الفتاح، فهي قصة منفردة بنفسها، حيث قرر موقع “أسرار عربية” أن يفرد لها تقريراً خاصاً في وقت لاحق، بينما يكتفي “أسرار عربية”
 في هذا التقرير جزء من “امبراطورية الفساد” التي بناها السيسي خلال عامين فقط في مصر، اي خلال زمن قياسي، متفوقاً بذلك على أقرانه من رؤساء مصر السابقين.
أبــــناؤه الأربعــــة  
أربع أبناء، أكبرهم محمود، يليه مصطفى، ثم حسن، وأصغرهم آية، وهي متزوجة من شاب انتفع مع عائلته هو الآخر من الانقلاب في مصر، وتحولت العائلة بأكملها الى جزء من “امبراطورية الفساد” المشار اليها.
 - محمود: عينه والده في منصب رفيع بالمخابرات العامة، ويقال أنه أصبح حالياً الآمر الناهي في الجهاز، كما أن عمله الحقيقي هو مراقبة كبار الضباط بمن فيهم رئيس جهاز المخابرات العامة خالد فوزي، ويسود الاعتقاد أن الابن محمود هو الذي أطاح برئيس المخابرات السابق اللواء محمد فريد التهامي، ووضع على رأس الجهاز صديقه خالد فوزي، وصديقه الآخر نائباً له، وهو محمد طارق عبد الغني سلام.
 - مصطفى: هو الابن الثاني لعبد الفتاح السيسي، ويعمل في وظيفة مجهولة بهيئة الرقابة الادارية، وهي الهيئة المختصة بملاحقة الفساد والفاسدين في مصر، ويرأسها حالياً محمد عرفان جمال الدين، لكن مصطفى يعتبر الرجل الاول في الهيئة، ولا يمكن أن يمر أي ملف إلا من خلاله، ويأتي تعيينه في هذه الهيئة لضمان تمرير ملفات الفساد والمصالح المتعلقة بالسيسي وعائلته، بما في ذلك عمليات غسيل الأموال التي تتم لصالح ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، ولصالح مستشاره الأمني محمد دحلان.
 - حسن: ضابط كبير في الجيش المصري، ويشرف على العديد من المصالح المتعلقة بالجيش، لكن موقع “أسرار عربية” لم يتمكن من جمع الكثير من المعلومات عنه، بسبب أن مهماته غير معروفة، وواضح بأن والده يوكل له المهام المتعلقة بالجيش من الداخل.
الابن حسن هو أصغر الذكور من أبناء السيسي، وهو متزوج من داليا محمود حجازي، ووالدها محمود حجازي الذي كان من صغار ضباط الجيش أصبح بمجرد تنفيذ الانقلاب العسكري رئيساً للأركان في مصر، وأحد أبرز الجنرالات المتنفذين والمتحكمين بالدولة المصرية.
وكان حسن قد تزوج من داليا في العام 2010. ويتبين من ذلك كيف أن حسن وحجازي يمثلان حجر الزاوية في سيطرة السيسي على القوات المسلحة.
 - آية: هي الابنة الصغرى والوحيدة لعبد الفتاح السيسي، وهي صاحبة الحظوة، وابنة الدلال، متزوجة من ابن أحد الجنرالات الكبار في مصر، ويسود الاعتقاد أنها متورطة مع زوجها في جريمة قتل الملازم أول رامي الجلجلي في العام 2014، وأن جريمة القتل تمت باطلاق الرصاص عليه من مسدس زوجها، ومن ثم تم إبلاغ ذويه أنه قتل في رفح، رغم أن عائلته تعرف بأنه قتل في القاهرة ولم يكن يخدم في رفح أصلاً.







؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: