سياسيون سقطــوا ببئر الخيــانة الزوجــية
تعرف على أبرز النزوات بتاريخ مصر
ولكن شاءت الأقدار أن ينتهي كل ذلك
في قلب العاصمة البريطانية
وانتهت قصة علي شفيق
ومعها قصة الفنانة مها صبري
التي دفعت ثمن الصراعات السرية لزوجها
كان المشير عبدالحكيم عامر قد تزوج من الفنانة برلنتي عبدالحميد، وكان هذا الرجل عاشقا للسهرات ولقضاء الأوقات السعيدة بعيدا عن الجيش ومشاكل وقضايا الجنود، فلقد أعطاه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كل الصلاحيات التي تجعله القائد الثاني للبلاد، وكان عامر صديقا للعقيد علي شفيق، وكان يري كم يعشق المشير برلنتي وكيف أنه لم يخجل من إعلان هذا الحب الذي اختتم بالزواج، ولقد حدث أن شاهد علي شفيق الفنانة مها صبري في إحدي الحفلات التي كان يقيمها الفنان أحمد رمزي في منزله وأعجبته تلك الفنانة بجمالها وخفتها، فقرر أن يرتبط بها، وطلب أن يتزوجها عرفيا لكنها رفضت وطلبت أن يتزوجها رسميا وأن يقوم بتطليق زوجته التي كانت هي الراقصة نجوي فؤاد في ذلك الوقت، ووافق شفيق علي شروط مها، ولكنه وضع لها في المقابل شروطا أهمها أن تنسي قصة الفن من أصله، وهكذا تم الزواج وعاشت مع زوجها حياة أسرية هادئة أنجبت خلالها ابنها أحمد، وظلت الأمور حتي وقعت نكسة يونيو 1967، وكان من المعروف أن جناح المشير وعلي شفيق وراء الهزيمة والمعروف أن الخلاف الذي وقع بين عبدالناصر والمشير وصل إلي حد محاصرة عبدالحكيم عامر في منزله بالجيزة، كما وصل إلي حد تهديد "علي شفيق" بنسف بيت عبدالناصر!
وبعد انتحار عامر أصبح الوضع سيئاً جدا بالنسبة لعلي شفيق وكذلك للفنانة مها صبري التي وجدت نفسها في أسوأ الظروف بعد أن كانت في القمة، حيث تم القبض علي "علي شفيق" ودخل المعتقل تاركا مها للحياة القاسية، فلم تجد أمامها أحداً يقف بجوارها سوي الفنانة الكبيرة أم كلثوم التي جعلتها تعود لغناء بعض الأغنيات بحيث تستطيع العيش.
ومع وفاة عبدالناصر انفرجت الأمور قليلا، وبدأ زوجها هو الآخر يتحرك ويعمل بالتجارة، حتي جاء عام 1977 تلقت مها صبري عرضاً مغرياً للغناء في أحد ملاهي لندن وفي نفس الوقت كان علي شفيق قد بدأ يعمل في التجارة ومن بينها تجارة السلاح.
ولكن شاءت الأقدار أن ينتهي كل ذلك في قلب العاصمة البريطانية، حيث تم العثور علي جثة علي شفيق في شقته وقد سقط المخ علي الأرض وتهشم الرأس تماما، وكانت في اليد حقيبة بها مبلغ مليون جنيه استرليني، وتكشفت الحقائق فيما بعد فلم تكن تلك الأموال سوي أموال إحدي صفقات السلاح وكان من الواضح أن "علي شفيق" قد تلاعب وباع إحدي الصفقات دون علم الشبكة التي يعمل من خلالها فتم القضاء عليه، وقيل كلام كثير حول خصوماته القديمة في مصر وأنها كانت وراء الحادث البشع، وظلت الأقاويل تتردد حول أنه باع سرا صفقة سلاح لفصيل من الفصائل اللبنانية..
وبعد انتحار عامر أصبح الوضع سيئاً جدا بالنسبة لعلي شفيق وكذلك للفنانة مها صبري التي وجدت نفسها في أسوأ الظروف بعد أن كانت في القمة، حيث تم القبض علي "علي شفيق" ودخل المعتقل تاركا مها للحياة القاسية، فلم تجد أمامها أحداً يقف بجوارها سوي الفنانة الكبيرة أم كلثوم التي جعلتها تعود لغناء بعض الأغنيات بحيث تستطيع العيش.
ومع وفاة عبدالناصر انفرجت الأمور قليلا، وبدأ زوجها هو الآخر يتحرك ويعمل بالتجارة، حتي جاء عام 1977 تلقت مها صبري عرضاً مغرياً للغناء في أحد ملاهي لندن وفي نفس الوقت كان علي شفيق قد بدأ يعمل في التجارة ومن بينها تجارة السلاح.
ولكن شاءت الأقدار أن ينتهي كل ذلك في قلب العاصمة البريطانية، حيث تم العثور علي جثة علي شفيق في شقته وقد سقط المخ علي الأرض وتهشم الرأس تماما، وكانت في اليد حقيبة بها مبلغ مليون جنيه استرليني، وتكشفت الحقائق فيما بعد فلم تكن تلك الأموال سوي أموال إحدي صفقات السلاح وكان من الواضح أن "علي شفيق" قد تلاعب وباع إحدي الصفقات دون علم الشبكة التي يعمل من خلالها فتم القضاء عليه، وقيل كلام كثير حول خصوماته القديمة في مصر وأنها كانت وراء الحادث البشع، وظلت الأقاويل تتردد حول أنه باع سرا صفقة سلاح لفصيل من الفصائل اللبنانية..
سياسيون سقطــوا ببئر الخيــانة الزوجيــة
تعرف على أبرز النزوات بتاريخ مصر
تعرف على أبرز النزوات بتاريخ مصر
في التاريخ المصري نجد بعض السياسيين المصريين قد فشلوا في إبقاء الثقة ليس بين المواطنين فحسب، وإنما بين شركاء حياتهم؛ فالنزوات العاطفية أسقطتهم في «بئر الخيانة» الزوجية وفقدوا مصداقيتهم للأبد لدى زوجاتهم وشعبهم ومنهم
1) الملك فاروق الأول: تزوج بعد قصة حب قوية من الملكة فريدة وأنجبا 3 بنات هن: فريال وفوزية وفادية، ولكن نزواته العاطفية الكثيرة والمتعددة مع فنانات مصريات وراقصات أجنبيات وعلى رأسهن الجميلة اليهودية كاميليا، لم تترك لزوجته الاختيار فقررت الانفصال عنه، وهو ما قابله الشعب المصري بالاستنكار، ولكن فاروق تزوج بعدها من الملكة ناريمان وأنجب منها ولي العهد أحمد فؤاد.
2) أحمد حسنين باشا: رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق، وكان رشيقًا متأنقًا وسيمًا ومحط أنظار النساء، وبعد زواجه من ابنة مطلقة الملك فؤاد، الأميرة شويكار، لطيفة سرى، وإنجابه 4 أطفال، أقام علاقة غرامية مع الملكة الأم نازلي، والدة الملك فاروق، واتهمه الكثيرون أنه أوقع بالعجوز المتاصبية حتى يكتمل نفوذه على القصر، وبعد أن أصبحت قصتهما على مرأى ومسمع من الجميع، طلّق زوجته وتزوج نازلي عرفيًا وبموافقة الملك.
3) صلاح نصر: مدير جهاز المخابرات إبان حُكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والذي اشتهر كقائد لفترة «زوار الفجر» والاعتقالات السياسية لمعارضي النظام، وقد تزوج من زوجة عمه المتوفى، عبدالله نصر، وكانت تكبره بحوالي 30 عامًا، ولكن السيدة اعتماد خورشيد كشفت مؤخرًا عن قيام نصر بإجبارها على الزواج منه وتطليقها عنوة من زوجها المصور السينمائي أحمد خورشيد، بل وصلت حد التهديد بالقتل، وقد تم اعتقاله بعد انتحار المشير عامر وحُكم عليه بالسجن.
4) علي شفيق: مدير مكتب عبدالحكيم عامر، وكان متزوجًا من ابنة الفنان حسين صدقي، السيدة سوزي، وأبًا لعدد من الأبناء، ولكنه أقدم على الزواج من الفاتنة مها صبري، بعد طلاقه من زوجته الأولى، وقد أخرج من منصبه في فضيحة استغلال النفوذ عام 1967، ثم حُكم عليه بالسجن بعد نكسة يونيو.
5) المشير عبدالحكيم عامر: كان سحر الفنانة برلنتي عبدالحميد عليه قويًا، فقرر الزواج منها رغم أنه كان زوجا وأبًا، وقد تسببت له تلك العلاقة في الكثير من المشكلات مع صديقه الرئيس جمال عبدالناصر، وانتهاءً بنكسة يونيو 1967؛ حيث حمّله الكثيرون مسئولية هزيمة الجيش المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق