هناك مناورات ضخمة وغير مسبوقة للقوات الامريكية
تسمى 15 Jade helm لم يتطرق لها الاعلام
بدأت يوم 15-7 وتنتهي في يوم 15-9
ومن المألوف فيما سبق هـــو
وجود مناورات مصاحبة للكوارث التي سبق حدوثها
تشيني:
أمريكا ستشهد أحداث سبتمبر مرة أخرى
ومن المألوف فيما سبق هـــو
وجود مناورات مصاحبة للكوارث التي سبق حدوثها
تشيني:
أمريكا ستشهد أحداث سبتمبر مرة أخرى
قرأت قبل أيام مقالا بعنوان "الشميته ( كلمة عبرية قديمة تعني السماح أو الترك ) مخطط جديد لكارثة محتملة أم نبوءة إنجيلية" للمهندس محمد خالد الكيلانى من بنغازي في 19-08-2015 يتوقع فيه حدوث كارثة إقتصادية عالمية مدبرة وإن أعطيت صبغة النبؤءة قريبا فى سبتمبر 2015 اى بعد أسابيع قليلة وقبل ان استعرض المقال أشير بأن مقدمته ذكرتنى بقصة أصحاب السبت المذكورة فى القرآن فى قوله تعالى :
وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لا يَسْبِتُونَ لا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ * فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ * وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ[الأعراف:163 - 167].
والقصة معروفة بالطبع للجميع أما المقال فلقد نقلته فيما يلى دون تصرف
نظرا لخطورة محتواه وليأخذ الناس حذرهم والله أعلم.
كلمة "شميته" هي كلمة عبرية قديمة
وتعني السماح أو الترك.
ولقد كتب الله على اليهود في ديانتهم أنه بإمكانهم حرث أرضهم وإستغلالها لمدة ست سنوات وأما السنة السابعة فعليهم أن يتركوها بعلية فلا يحرثوها ولا يستصلحوها ويتركوا البهائم ترعى فيها أي أنها سنة راحة للارض وعليهم أيضا تسوية الديون أو إعفاء غيرهم منها ومسامحتهم وهذه السنة السابعة تسمى "شميته".
غير أن اليهود لم يراعوا هذه الفريضة حق رعايتها وصاروا يبدعون في التلاعب عليها فأنقلبت ضدهم فصاروا يعاقبون بالمحق مع نهاية كل سبع سنوات.
لاحظ هذا الامر كاهن أو قس يهودي إسمه جوناثون كاهن فكتب كتابه الاول في العام 2012 بعنوان The Harbinger تحدث فيه عن إنهيار أسواق المال كل سبع سنوات ثم تبعه بكتاب آخر في العام 2014 بعنوان "The mystery of the shemitah".
الكتابان حققا رواجا كبيرا وكانا من بين الاكثر مبيعا.
موعد انهيار الاسواق كان دائما يوافق اليوم الاخير من سنة "الشميته" أي يوم 29 ايلول وهذا هو الشهر الاخير في السنة العبرية والتقويم العبري هو مزيج من السنة القمرية والسنة الشمسية وتتكون أغلب السنوات من 12 شهرا إلا أنه توجد سنوات كبيسة بها 13 شهرا.
في كتابيه تم الاستشهاد بما حدث لسوق المال عام 2008 وكانت سنة "شميته" وكذلك العام 2001 (أي أحداث 11-9) وما سبقهما من أعوام 1973، 1980، 1987 والتي كانت أقل حدة من العامين 2001 و2008.
ويعود الكاتب بهذه الظاهرة إلى الوراء بدء من العام 1917 والاعوام 1931 1938 1945.
وقياسا على هذا النمط الذي صار يظهر كل سبع سنوات فإن الموعد القادم لكارثة "الشميته" هو 2015 وتحديدا يوم الثلاثاء 15-9-2015. وهناك من يقول أن الموعد في الواقع هو يوم 11 او يوم 13 وليس يوم 15 وفي كل الاحوال فهو في منتصف الشهر القادم أي خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ كتابة ونشر هذا المقال.
قد يقول قائل أنه من غير المعقول تحديد يوم بعينه لكارثة كبيرة وأنه سبق لعدد من المنذرين أن تنبأوا بكوارث فلم تحدث، فهل هذا الموضوع هو شكل آخر من هذه الإدعاءات.
وللرد على هذا نقول أن شهر سبتمبر يمثل نهاية أو قرب نهاية الربع الثالث من السنة وفي العادة تظهر فيه الرؤية لحال الشركات من كونها رابحة أو خاسرة لذا فإن شهري 9 و10 هما شهرا الانهيارات في العادة.
وكل الاقتصاديون وخبراء المال يجمعون أن الحكومة الفيديرالية الامريكية لا يمكن لها الاستمرار في طبع الاموال (ومع كون الاموال صارت إلكترونية فلم تعد هناك حاجة لطبعها على ورق) وأن الوضع المالي لا يمكن له أن يستمر وأن الانهيار قادم لا محالة.
حجم الدين العام الامريكي وصل إلى 18 تريليون دولار ومجموع الديون والالتزامات المالية تصل إلى أضعاف ذلك فبعض المحللين يضع العدد بالقرب من 95 تريليون دولار. ودعونا نركز على العدد تريليون لفهمه وسأحاول أن أعطيكم إحساسا للكم الهائل الذي يمثله هذا الرقم فسنفترض أننا ننفق مليون دولار في اليوم الواحد منذ هجرة الحبيب المصطفى إلى يومنا هذا فكم سيبلغ المبلغ النهائي؟
سنبسط الحساب ونعتبر أن عدد السنوات هو 1436 سنة كاملة وأن السنة الهجرية تحوي 354 يوما 1436 سنة * 354 = 508344 اي نصف مليون يوم تقريبا. لو اننا ننفق أو نجمع مليون دولار في اليوم الواحد منذ هجرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام إلى يومنا هذا فلن نصل إلى عدد تريليون.
تحديدا العدد هو 508،344،000،000 أو 509 بليون. ولكي نصل للعدد تريليون علينا أن نصرف مليونين ( إثنين ) أو أقل قليلا يوميا منذ هجرة الحبيب المصطفي ليومنا هذا. فتصوروا مديونية تصل إلى 18 تريليون فقيمة الفائدة وحدها هي رقم خيالي.
ولنعد للحساب ثانية ولكن هذه المرة نريد أن نعرف كم علينا أن ننفق يوميا حتى نصل لهذا المبلغ الرهيب 18 تريليون والاجابة أنه علينا أن ننفق 36 مليون يوميا أي بواقع 3 مليون كل ساعة من ساعات النهار الاثنى عشر منذ هجرة الحبيب المصطفى إلى يومنا هذا مرورا بدولة الخلافة والدولة الاموية والعباسية والاندلس والفاطمية والدولة العثمانية وحتى سنوات الاستعمار، فهل تصورتم الآن حجم هذا المبلغ الرهيب؟.
ومن أراد أن يصل لهذا المبلغ منذ أن جاءت السيدة مريم العذراء قومها حاملة بين يديها سيدنا عيسى عليه السلام إلى يومنا هذا فما عليه سوى إجراء عملية حسابية بسيطة ... عدد الايام 2015 * 365.25 = 735979 يوما *12 = 8831748 ساعة * 2مليون كل ساعة = 17.633.496.000.000 أي أقل قليلا من ال 18 تريليون ،وسؤالي الآن كيف صرف هؤلاء المسرفون هذا المبلغ؟
ما يخطط له وما يسوق:
ما يخطط له هو ما يسمونه Mega crash أي إنهيار ضخم فكلمة ميجا تعني مليون وهناك عدة سيناريوهات قد تعجل أو تفجر هذا الانهيار
أولها هو نشوب حرب في أوروبا حول اوكرانيا، فمع إنشغالنا بهمومنا ومكافحة الارهاب وحروبنا وإنقساماتنا الداخلية كثير منا لا يدري ولا يعلم أن هناك جبهة ساخنة في اوكرانيا بين روسيا من جهة وأمريكا من جهة أخرى وأن أوروبا لا تريد هذه الحرب على أرضها، ولعل هبوط أسعار النفط هو إحدى نتائج التسخين لهذه الحرب فكمحاولة من أمريكا لتدمير الاقتصاد الروسي سعت بالاتفاق مع السعودية لزيادة الانتاج لخفض سعر برميل النفط.
السيناريو الثاني
الذي قد يشعل فتيل الكارثة هو إنهيار الاتفاق مع إيران فلو رفض الكونجرس الاتفاق فكل الاحتمالات ستكون مفتوحة ، كما أن إسرائيل غير راضية على الاتفاق وقد تسعى لفرض وضع معين على أمريكا بشنها هجوما مباغتا على إيران.
وهناك دول مثل روسيا والصين تقوم بشراء وتخزين كميات هائلة من معدن الذهب وهناك تعاون بينهما لإنهاء هيمنة الدولار الامريكي فهل هذا سيؤدي إلى رد فعل من أمريكا فلقد ظهر منذ سنوات تصور بأن يستبدل الدولار الامريكي الحالي بعملة أخرى تسمى Amero خاصة بأمريكا الشمالية كجزء من إتحاد بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك على غرار الاتحاد الاوروبي وعملة اليورو غير أن الشعب الامريكي لا يمكن أن يقبل بالعملة البديلة إلا في حالة إنهيار الدولار وهذا ما قد يحدث إن حدث إنهيار سوق المال بشكل مدمر
وتوجد عدة مؤشرات بدأت تظهر على السطح لتوحي بأن أمرا ما يدبر لمدينة نيويورك. فالمصرف المركزي الامريكي Federal Reserve Bank نقل مقره من نيويورك إلى شيكاغو معللا ذلك بإحتمال حدوث كارثة طبيعية.
وهناك مناورات ضخمة وغير مسبوقة للقوات الامريكية تسمى 15 Jade helm لم يتطرق لها الاعلام بدأت يوم 15-7 وتنتهي في يوم 15-9 ومن المألوف فيما سبق هو وجود مناورات مصاحبة للكوارث التي سبق حدوثها.
وموضوع "الشميته" هذا يتم تسويقه داخل أمريكا على أنه نبوءة إنجيلية أو ما يمكن أن نسميه معجزة وبرهان من الله تعالى، ويكثر ذكره في المواقع الدينية وكثير من الامريكيين المحافظين بدأوا يعدون العدة لمواجهة هذه الكارثة التي يرون أنها اكبر من كونها مجرد إنهيار سوق المال في نيويورك فقد يصل الامر إلى إنهيار المصارف والنظام المالي أيضا.
وهناك بعد آخر لهذا النمط أو "السبتية" (إن صح التعبير) وهو أنه بعد كل سبع مجموعات من سنوات "الشميته" ستكون سنة شميته كبيرة أو "جوبيلي" أي أنها تحدث كل 49 عاما.
ونحن الآن مع موعد لهذه الظاهرة فهذه السنة هي سنة "جوبيلي" أيضا وتبدأ في 14-9-2015 وتنتهي في شهر سبتمبر من العام القادم 2016. وهذه الجزئية تهمنا كثيرا نحن العرب فسواء كانت مصادفة أو تخطيط وتدبير مسبق فإن وعد بلفور كان في العام 1918 وكانت تلك سنة "جوبيلي" ونكسة حزيران كانت بعد ذلك بـ 49 عاما أي في العام 1967 وهذا السنة هي موعد آخر لسنة "الجوبيلي".
ومن المتوقع خلال الاسابيع القادمة إعتماد الامم المتحدة لفلسطين كدولة عضو بها فكيف سيكون رد فعل الصهاينة على هذا؟
فمع تصدع الجيوش العربية وإنشغال الكل في حروب داخلية هل ستقوم إسرائيل بإستقطاع أجزاء من سوريا والاردن لتقدمها كموقع بديل للدولة الفلسطينية؟
فمع تصدع الجيوش العربية وإنشغال الكل في حروب داخلية هل ستقوم إسرائيل بإستقطاع أجزاء من سوريا والاردن لتقدمها كموقع بديل للدولة الفلسطينية؟
في العام 1995 (أي منذ 20 سنة مضت) كتب الباحث الفلسطيني بسام جرار بحثا عنوانه "زوال دولة إسرائيل عام 2022م نبوءة أم مصادفة رقمية" والذي يمكن تنزيله من الانترنت.
طبعا قيل الكثير عن هذا البحث وتحمس له أناس واستنكره آخرون، غير أنني هنا أريد أن اضيف إضافة بسيطة جدا قد يكون لها أثر كبير. فبعملية حسابية بسيطة نستطيع أن نكتشف أن العدد 2022 = 2015+7 أي أن العام 2022 الذي سيحل علينا بعد سبع سنوات هو سنة "شميته" أخرى. أي أن موعد المحق القادم حسب نظرية "الشميته" هو تحديدا يوم 25-9-2022 الموافق ل 29 ايلول 5782 عبري.
خــذوا حــذركــم:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله ورسله فإن كان باطلا لم تصدقوه وإن كان حقا لم تكذبوه. وهذه الجملة يراها العبد المؤمن في غاية البلاغة بينما قد ينظر إليها علماني أحمق على انها تناقض صارخ. وعملا بهذه النصيحة فإنه يتوجب علينا أن نكون في غاية الحذر خلال الشهر القادم شهر سبتمبر 2015 وتحديدا في ثلثيه الاخيرين أي بدء من يوم 10-9-2015 وحتى نهاية الشهر.
ونحن في ليبيا لدينا مثل شعبي يقول "الراي كيف الارنب تلقاه تحت الشجرة الكبيرة وتحت الشجرة الصغيرة" بمعنى أن المشورة أو النصيحة هي مثل الارنب الذي قد تجده تحت شجرة كبيرة والتي تعني رجل حكيم وخبير أو تحت الشجرة الصغيرة بمعنى رجل بسيط مثلي ،فواجب النصيحة يتطلب مني أن اخبركم بما يلي:
بالنسبة للمستثمرين في الاسواق...
أولا بارك الله لكم في أموالكم واستثماراتكم وارجوكم المحافظة عليها ولا تجعلوها لقمة سائغة سهلة في أفواه هؤلاء المفسدين. هذه الفترة من شهر 9 هي عادة فترة أجازات لسكان الخليج العربي وكثير منهم مستثمرون في أسواق المال العالمية لذا عليهم قطع أجازاتهم ولو لأسبوع واحد فقط. وتذكروا أنكم عندما تقطعوا اجازاتكم لتحافظوا على اموالكم هو خير لكم من أن تقطعوها بعد فقد إستثماراتكم. لا تجعلوا هؤلاء المفسدين يشمتوا بكم فتكون العملية شميته يهودية وشميتة عربية فعليكم مراقبة الاسواق والمؤشرات مراقبة جيدة وخاصة الشركات اليهودية. نوعوا الاستثمار ولا تنسوا أن المعادن الثمينة هي الملجأ الآمن في وقت الازمات ولكن كما تعرفون فهناك معادن ثمينة معدنية وأخرى ورقية فقط.
الانتبــاه للصفقـــات المشبوهــة...
الابتعــاد عن المخـاطر العالية...
فكروا جيدا قبل السفر من وإلى أمريكا وخاصة الساحل الشرقي أو ولاية نيويورك في الفترة من 10-9 إلى أن تتضح الرؤية مع نهاية الشهر ففي حالة حدوث عمل إرهابي فمعظم الرحلات ستلغى والمقيمين في أمريكا وكندا وربما أوروبا أيضا.
قد يكون السيناريو الذي يتم إعداده هو إرهابي وينسب لداعش هذه المرة فعلى المسلمين والعرب المقيمين في أمريكا الاستعداد لهذا بتقوية علاقاتهم مع مجتمعاتهم المحلية التي يقيمون فيها ولابأس من مصارحتهم بالاحساس بأن هناك أمر ما يدبر لينسب للمسلمين وأنهم جميعا قد يكونوا ضحية لمؤامرة خسيسة مثل ما حدث في العام 2001.
حاولوا الاقتصاد قدر الامكان فيما تبقى من الايام فلا تشتروا سيارات أو تنفقوا مبالغ كبيرة فقد تحتاجونها وقت الازمة وعليكم بالإحتفاظ بمبالغ نقدية على الاقل لمصروفاتكم العادية لمدة أسبوعين فبطاقات الائتمان التي لديكم الآن وتقضون بها حوائجكم قد تأتي ساعة تكون قيمتها بقيمة المادة البلاستيكية التي صنعت منها.
خذوا حذركم واعلموا أن ما يسوق له على أنه نبوءة إنجيلية قد يكون مخططا رهيبا مثل مخطط 11-9 في العام 2001 وأنه لدينا الآن ممثل رعب جديد قد تم تدريبه وتقبيح صورته بشكل جيد ألا وهو داعش، وأن السنوات أو ربما الاشهر أو حتى الاسابيع القادمة هي حبلى بأحداث شتى.
وأختم مقالي بجملة كنت أسمعها من رجل بسيط رحمة الله عليه
كان يعمل مؤذنا "بجامع سي بلقاسم" في منطقة الحدائق ببنغازي كان دائما يقول لي
... "اللهــم إجعلنا وإياكــم في سفينـة النجــــاة"...
تشيني:
أمريكـا ستشهــد أحــداث سبتمبر مرة أخــرى
حمّل نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، الرئيس الحالي باراك أوباما، المسؤولية المباشرة عن نشوء تنظيم الدولة، وقال إن هجمات سبتمبر قد تقع مرة أخرى في أمريكا.
وقال تشيني في مقابلة مع "سي أن أن"، إنه والرئيس السابق جورج بوش "تركا الحكم وكان العراق بحالة جيدة، ولكن ما حصل في الواقع هو أنهم فشلوا بالمتابعة بعدنا، وانسحبوا بأسرع ما يمكن دون أن يتركوا خلفهم أي قوات هناك فخلقوا فراغا وجاءت داعش لتملأ هذا الفراغ".
وأشار إلى أن تنظيم الدولة "بغاية الخطورة بسبب قدرته على تجنيد أشخاص من داخل الولايات المتحدة ليصبحوا أعضاء في داعش وليذهبوا إلى سوريا والعراق وغيرها".
ولفت إلى أن أمريكا قد ترى هجوما على غرار الحادي عشر من سبتمبر، و"لكن بأسلحة أكثر خطورة"، وأضاف: "أنا قلق من أنهم قد يستعملون مواد كيميائية أو بيولوجية أو أسلحة نووية".
وقال إن "الأسلحة التي استخدمت في هجوم الحادي عشر من أيلول كانت مجرد تذاكر سفر وقواطع صناديق، وكان ذلك يوما صعبا وفظيعا بالنسبة لنا مع 3000 إصابة، فالأمر سيكون أسوأ بكثير إذا وجدوا أسلحة أكثر فتكا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق