السبت، 25 يوليو 2015

عبدالناصر صنع "جمهورية الخوف" ولم يحترم حقوق الإنسان..فيديو



سنسهر معــا لتنمو بذرة الحــرية بلا أشــواك الخــوف
وزير كـويتي سـابق يتهم هيكل بقتـل عبد الناصـر


.. عبدالناصرمن صنع جمهـورية الخـوف ..
 . ولم يحترم حقـوق الإنســان .
قال الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس فريق تحرير تقرير التنمية العربي الصادر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر هو مؤسس جمهورية الخوف في مصر، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إعفاؤه من المسئولية عن الانتهاكات واسعة النطاق والبشعة لحقوق الإنسان في عهده.
وأضاف د. فرجاني - في تدوينة له عبر حسابه بموقع "فيس بوك" - أن عبدالناصر - مثله كجميع العسكريين - لم يكن يحترم حقوق الإنسان ولا يتقبل أصول الحكم الديموقراطي السليم، مرجعا ذلك إلى المران والتقاليد العسكرية، والتي تشكل شخصية العسكري بشكل كبير.
وتابع: "ويتصل بهذه السوءة إهدار حكم عبد الناصر لقيمة التنظيم السياسي الشعبي الديموقراطي، التي قد تعبر عن قلة إحترام متأصل لدور الشعب في السياسة على الرغم من التشدق بالشعب القائد، وخلافا لما حقق حكمه من إنجازات مبهرة على صعيد العدالة الاجتماعية، وتفرع عن ذلك تأسيسه لأرستقراطية عسكرية متميزة عن باقي الشعب تحت شعار "أهل الثقة""..
"جمهـــورية الخــــوف"


واستطرد د. فرجاني في سرد مساوئ عهد عبدالناصر قائلا: "ونأخذ عليه تأسيس "الدولة العميقة" وإطلاق يدها في المجال السياسي بما في ذلك اختراق التنظيمات السياسية والتلاعب بالحشود الشعبية لمصلحة نظام الحكم التسلطي، وعندي أن هذه الخطيئة كانت في النهاية هي سبب مقتل الناصرية وسبب تشرذم من يناصروها حتى الآن".
وأضاف:" وقد كنت اتمني شخصيا أن يقضي عبد الناصر أواخر أعوامه، القصيرة لشديد الأسف، بعيدا عن أي منصب رسمي مُؤسسا وزعيما لحزب سياسي شعبي الجذور ديموقراطي البنية و السلوك. ولو كان اختار ذلك ما تسني لنائبه المختار-وهذه قصة أخرى- محمد أنور السادات الانقضاض على الناصرية وتحويل مصر لنقيضها من التنظيم المجتمعي الرأسمالي الطفيلي التابع للغرب واتباع طريق خيانة الغايات القومية العربية بمهادنة المشروع الصهيوني".
ورغم هذه المساوئ، إلا أن د. فرجاني يرى أن عبدالناصر يتميز بجدارة عمن خلفوه، في عدة نواحي، وهي: أنه كان ضابطا مقاتلا، وحاصره العدو في الفالوجا عام 1948، مما رسخ لديه الوعي الوطني القومي العربي والعقيدة القتالية المناهضة للصهيونية، وشخصية المقاتل من أجل الغايات الوطنية خلال رئاسته للدولة.
وأشار إلى أن هذه الخصال خفتت بالتدريج حتى وصل إلى حكام من أصول عسكرية لم يحاربو العدو ولو لحظة، وحتى تغيرت العقيدة القتالية لقادة المؤسسة العسكرية إلى صيانة أمن الدولة العنصرية الغاصبة، إسرائيل.
وتابع فرجاني تعديد نواحي تميز عبدالناصر قائلا: "إن عبد الناصر حقق في فترات زمن قياسية القِصر، مجموعة من الإنجازات المبهرة لصالح العدالة على الصعيد المجتمعي يأتي على رأسها الإصلاح الزراعي، وغيره من إجراءات نشر التعليم والصحة بين من حرموا منها في حقب حكم سابقة، وإن شابتها عيوب. هذا بينما توفر خلفاؤه من الأصول العسكرية على ترسيخ الظلم الاجتماعي وتعميق التفاوت بين الفئات المجتمعية، بما في ذلك إهدار إنجازات حكم عبد الناصر في هذه المجالات".
وأكد أن عبد الناصر كان على المستوى الشخصي، مستقيما ونزيها حتى أنه تُوفي مدينا، وأنه لم ينغمس في فساد يحسب عليه، مبينا أن من تلوه من حكام عسكريين حولوا الفساد إلى ظاهرة متفشية بفجور في بطانتهم وفي عموم المجتمع، وبرع في ذلك النشاط الشيطاني تحديدا اللامبارك وأهله وطغمته الفاسدة.
وقال إن الرئيس الراحل كان متفانيا في العمل لصالح الوطن والشعب، في حدود رؤيته، وزاهدا في ملذات الحياة، مضيفا: "وقد سنحت لي شخصيا فرص لحضور مناسبات اجتماعية في منزله وقت كان رئيسا لمصر، وأشهد أنها كانت متواضعة وبعيدة عن سخف البهرج الباذخ الذي استشرى بين من خلفوه من الحكام العسكريين، بدءا من السادات".
وذكر أن من سمات عبدالناصر أنه كان بنّاءً منشئا، على حين كان جميع خلفائه هدامين ولصوصا نهابين، مشيرا إلى أن جل حكمي السادات ومبارك - وقد طال عهديهما معا لقرابة ضعف فترة حكم عبد الناصر - قد انصب على هدم ونهب ما أنشئ في عهد عبد الناصر من مشروعات القطاع العام، الذي لولاه ما نجح جهد حربي لاستعادة قناة السويس وسيناء.
وأشار فرجاني إلى أن من أهم إنجازاته كبنّاء عظيم إعادة بناء الجيش المصري العظيم من جديد بعد هزيمة 1967 على أسس مكنته من تحقيق العبور العظيم الذي أخفق السادات، في استثماره لتحرير كامل سيناء.
وشدد أن عبدالناصر حقق زعامة تاريخية في مصر والوطن العربي بل والعالم أجمع، مستشهدا على ذلك بمحاولات جميع من تولوا الحكم من بعده التقرب له ولذكراه للاستفادة من رصيده الباقي في قلوب أبناء الشعبين المصري والعربي.



نجـل عبدالناصر مهاجما السادات
قـــاد الثورة المضـــادة ضـــد 23 يوليـــو




وزير كويتي سابق يتهم هيكل بقتل عبد الناصر
اتهم وزير الإعلام والمواصلات الكويتي الأسبق ورئيس شركة الطيران الرسمية الحالي والكاتب المعروف ، سامي عبداللطيف النصف ،‏ الكاتب المصري محمد حسنين هيكل بقتل الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، على حد زعمه.
وقال "عبداللطيف"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس الخميس "اليوم23 يوليو الذي يصادف حركة الجيش في 1952وقد زار ابن الرئيس عبد الناصر وصحبه قبره كحالهم كل عام وغاب كحاله كل عام الأستاذ هيكل المتهم بقتله!".
اليوم٢٣يوليو الذي يصادف حركة الجيش في ١٩٥٢وقد زار ابن الرئيس عبدالناصر وصحبة قبرة كحالهم كل عام وغاب كحاله كل عام الاستاز هيكل المتهم بقتلة!
— سامي عبداللطيف النصف (@Salnesf) July 23, 2015
وكان "النصف"، قد أكد مسؤولية "هيكل" عن قتل الرئيس الأسبق عبدالناصر في مقال له نشور بجريدة "الأنباء" الكويتية، والذي كان بعنوان "هل قتل هيكل ناصر والسادات معًا"، والذي ذكر فيه رواية "هيكل" إلى ما جرى إبان قمة عام 1970في القاهرة، حيث جاء في الرواية "أنه - أي هيكل - كان في جناح الرئيس عبدالناصر مع عرفات والسادات عندما قام نائب الرئيس وأخرج الطباخ النوبي وعمل بنفسه قهوة مسمومة لعبدالناصر توفي على إثرها بعد ثلاثة أيام".
وبين "النصف" أن هذه الرواية لأول مرة يقولها "هيكل" الذي يحتفل هذه الأيام بعيد ميلاده الـ 87، مشيرا إلى أنه "وكالعادة جميع شهود تلك القضية من الأموات الذين لا يتكلمون!".
هل قتل هيكل ناصر والسادات معاً؟
 (1ـ2) | جريدة الأنباء الكويتية http://t.co/2IHNYNykZP
— سامي عبداللطيف النصف (@Salnesf) July 23, 2015
وأضاف "النصف": "بعكس معارضي رواية الاستاذ، أنا أول المصدقين بما قاله من موت الرئيس المستهدف عبدالناصر بالسم، حيث توفى بشكل مفاجئ وهو في الثانية والخمسين من عمره وكان يخضع للفحوصات الطبية بشكل منتظم"، لافتا إلى "ان المنطق يشير إلى أن الفاعل المرجح هو هيكل لا السادات ومن ثم فما نشهده هو صحوة ضمير متأخرة وإن حاول عبر الطريقة المخابراتية المعروفة بـ Dis-information أي قول جزء من الحقيقة ثم تحريفها عن مقاصدها لإلصاق تلك الجريمة بالرئيس السادات تصفية لحسابه معه"، قائلا: "قد قارب الأستاذ التسعين من عمره ولم تخمد براكين حقده التي تثور بين وقت وآخر وقد كتبت قبل أشهر قليلة مقالا أسميته "أحقد من هيكل"".
وتساءل الوزير الكويتي السابق: "هل يعقل أن يقوم نائب الرئيس بعمل قهوة في وجود شخص أقل منه رتبة ونعني السيد هيكل دون أن يفرض البروتوكول والذوق السليم تطوعه بعملها بدلا منه..؟".
وأشار إلى أنه لم يكن لنائب الرئيس، السادات آنذاك، أي خلافات ومشاكل مع عبدالناصر تدفعه لارتكاب الجريمة بعكس هيكل الذي كانت علاقته وباعترافه تمر بأسوأ ظروفها مع الرئيس ناصر الذي قرر أخيرًا التخلص منه عبر ترفيعه إلى رتبة وزير تمهيدا لإخراجه من الحياة السياسية المصرية في أول تعديل وزاري، لذا فهم هيكل القصد ورفض بشدة ذلك التعيين واعتكف في عزبته، بحسب ما قال.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: