الأحد، 19 يوليو 2015

قصة رئيس أسقطته المعارضة وأعاده الشعب ... فيديو



هل سيحدث ذلك في مصر ويعيد التاريخ نفسة؟ 
... قصـة رئيس أسقطته المعارضـة واعـادة الشعب ...



هذا الفيلم التسجيلي الذي أنتجته شركة ايرلندية كانت في فنزويلا وقت وقوع الأحداث التي تم فيها الانقلاب على الرئيس هوجو شافيز عام 2002 ومحاصرة قصره الرئاسي والقبض عليه، وهي الأحداث التي تتشابه كثيرا في تفاصيلها مع ما تريد المعارضة أن يحدث في مصر الآن مع بعض الاختلافات. الجميل في الفيلم هو وجود الكاميرا في قلب الأحداث من داخل القصر لتنقل خروج الرئيس من القصر و دخول المعارضة لتعلن رئيسا جديدا للبلاد، ثم مشاهد هروب بعضهم والقبض على البعض الآخر داخل القصر بعد حصار الشعب لهم، وعودة شافيز إلى القصر بعدها بأقل من 48 ساعة.
* لكن لا بد مع مشاهدة الفيلم مقارنة احداثه مع ما يحدث في مصر حاليا، وخاصة:
- دور الإعلام الخاص المملوك لرجال النظام القديم في فنزويلا، وهم أصحاب المصلحة في التخلص من الرئيس للحفاظ على ثرواتهم الطائلة التي كونوها في النظام السابق
- تكوين مجلس معارض برئاسة كارومني الذي أعلن نفسه رئيسا عقب الانقلاب من داخل القصر الجمهوري ..
- محاولة السيطرة على إعلام الدولة من خلال مجموعة قامت بمحاصرة مبنى الإذاعة والتلفزيون ومنع البث بالكامل ليكون الإعلام الخاص فقط المملوك لرجال الإعلام هو من ينقل الأخبار ويعلن سقوط الرئيس وتولي المعارضة الحكم. (المجموعات التي دائما تذهب لماسبيرو وقت الاحتجاجات مع أنه لم يدع أي حزب للتظاهر عند ماسبيرو قبلها، لكن تفاجأ بهم منذ أحداث الاتحادية وحتى أحداث الذكرى الثانية للثورة يحاولون اقتحامه)..
- خروج المعارضة لإسقاط الرئيس والتوجه للقصر الجمهوري ووقوع قتلى عند القصر بين المؤيدين والمعارضين للرئيس ...
- اتهام الرئيس و (عصاباته) أو ميلشياته بقتل المتظاهرين السلميين، مع أن ما حدث وفقا لهذا الفيلم هو أن بلطجية النظام السابق في فنزويلا هي من أطلقت الرصاص على أنصار الرئيس عند القصر الجمهوري وأحدثت مذبحة مروعة، وقلب الإعلام الآية وأصبح المقتول هو المتهم بالقتل، وبالتالي يجب أن يحاكم وأن يسقط.
- اتهام الرئيس بأنه سيقسم البلاد ويحدث حرب أهلية بين أبنائها، وأن الاقتصاد سينهار على يديه، وأن الرئيس لا يحكم هو بل يحكم المقربين منه (وجماعته)، وأنه يبيع البلد لدولة كوبا (هنا المقارنة بدولة قطر) ...التي تقدم له الدعم والمساعدة.
- أن الدستور الجديد (في فنزويلا) يفرق بين الناس ويقسم الناس ولا يراعي كل فئات المجتمع، ويزيد الناس فقرا وضنكا وغير ذلك، مع أنه أعاد توزيع الثروة وأعاد للشعب ثروات البترول التي كان يسيطر عليها رجال النظام القديم
- استعانة جبهة الإنقاذ المعارضة في فنزويلا بالأمريكان، وكثرة الزيارات وتبادل الاجتماعات، ثم الدعم الأمريكي المالي والإعلامي للمعارضة (قارن هنا لقاء السفيرة الأمريكية في القاهرة بزعماء المعارضة في حزب الوفد قبل أحداث الاتحادية، ثم لقائهم مع ماكين بعد ذلك في القاهرة.)..

التاريخ يعيد نفسه - ونفس الطرق القديمة تستخدم حاليا
 للتخلص من أي رئيس يأتي من قلب الشعب






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: