السبت، 11 يوليو 2015

بعد توقف الخليج - إسرائيل تعلن عن دعم السيسي بالرز مكافأة له..



رشوة اسرائيلية للسيسى لتشديد الحصار على غزة
 الانهيار الاقتصادي والمجتمعي الذي وصلت إليه مصر في عهد السيسي


ردا على تنازلات السيسي المتواصلة لإسرائيل على المستوى السياسي والأمني، والعمل على تحقيق أهدافهم التاريخية بإخلاء سيناء، التي رفضها حتى المخلوع حسني مبارك، كشف موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن مخطط إسرائيلي لبناء مصنع في مصر من شأنه أن يخلق 5 آلاف فرصة عمل، وذلك تعزيزا للتعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وأضاف الموقع أن نائب وزير تطوير النقب والجليل الإسرائيلي "أيوب قرا" التقى، هذا الأسبوع، القنصلَ المصري "مصطفى جميل"، وبحث معه سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وإسرائيل. وخلال اللقاء، أكد قرا- وفق موقع "مكور ريشون"- أنه سيتم فتح مصنع إسرائيلي في مصر يشغل خمسة آلاف شخص، وهو ما وصفه بـ"بشرى سارة بالتأكيد للمصريين الذين يعملون على تطوير اقتصادهم بالرغم من الوضع الأمني غير السهل في الدولة".
وأضاف "القرا" أنه في إطار "مساعي إسرائيل إلى دعم الاقتصاد المصري، فإن "حكومة إسرائيل" تدرس الاستجابة لطلب مصر تغيير نصوص اتفاقية الكويز، التي تم التوقيع عليها عام 2005". وتابع.. "طالب الجانب المصري بخفض النسب المطلوبة من حجم التبادل التجاري، الذي يمنح مصر تخفيضات في حجم الجمارك الأمريكية المفروضة على مصر، وذلك بغية ضخ أموال في الاقتصاد المصري، وتعزيز قوة النظام، وهذه مصلحة إسرائيلية واضحة"، على حد قوله.
المقـــــابل
ويشير مراقبون إلى أن المقابل قد دفع مقدما، عبر المزيد من التنازلات المصرية لإسرائيل، بجانب العمل على تحقيق أهداف إسرائيل بالضغوط المتزايدة على حركات المقامة الفلسطينية في قطاع غزة، وهدم الأنفاق، وإغلاق معبر رفح، مما دفع الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، لمطالبة الجانبين المصري والإسرائيلي بفتح المعابر لإنقاذ سكان قطاع غزة.
على جانب آخر، يمكن استنتاجه من إعلان إسرائيل عن بناء مصنع للمريين، وهو الانهيار الاقتصادي والمجتمعي الذي وصلت إليه مصر في عهد السيسي، دفعت إسرائيل للتحرك سريعا لإنقاذ الاقتصاد المصري، الذي وصل لدرجة أكثر خطورة بارتفاع معدلات الدين المحلي لأكثر من 2 تريليون جنيه، في سابقة خطيرة لم تشهدها مصر عبر تاريخها، دفع صانع القرار الإسرائيلي الذي يتحرك وفق دراسات علمية ومعلومات استخباراتية، وليس بالفهلوة المعتادة لدى صانعي السياسة المصرية، دفع ذلك الإسرائيليين للتحرك سريعا لإنقاذ السيسي، أو تعويمه مؤقتا بعد فشله، ومن ثم تهديد المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
وكانت عدة منظمات يهودية وأمريكية قد أشادت بالخدمات التي يقدمها السيسي للجانبين، سياسيا وأمنيا، كما لم تتوقف الإشادات بدور السيسي وإنجازاته بالصحف الإسرائيلية التي تعتبره بطلا قوميا لليهود.
ويكشف القرار الإسرائيلي عن جانب آخر، من تراجع الدعم العربي والسعودي للسيسي، الذي بات مرصودا لدى الإسرائيليين.

أسرة يهودية تعذب ابنتها بسبب إسلامها

في حادثة نادرة الحدوث في المغرب، أعلنت يهودية مغربية اعتناقها الإسلام، قبل أن تتعرض للضرب والجرح من قبل عائلتها، حيث خلفت كدمات على وجهها، كما طردتها أسرتها من منزل العائلة. وأدلت "راشيل مورسيف" بوثيقة مؤرخة بتاريخ 11 مايو 2015 الماضي، صادرة عن المحكمة الابتدائية لمدينة الدارالبيضاء، (وسط البلاد)، تعلن فيه انتقال راشيل من الديانة اليهودية واعتناقها الإسلام. وكشفت الوثيقة، أن "راشيل" قررت تغيير اسمها إلى "رشيدة"، كما أنها نطقت بالشهادتين، والتزمت الإسلام بجميع شروطه، ذلك كله عن طوع واختيار دون خوف ولا توقع مكروه". وكشفت رشيدة في شريط فيديو إنها فور إعلان إسلامها، تعرضت للضرب من طرف أسرتها، وتعرضت للتعذيب وطردت من منزل العائلة مسجلة أنها تعيش اليوم بفضل مساعدة صديقاتها المسلمات. وأظهر شريط فيديو، أن "رشيدة" تعرضت لوجبات متتابعة من التعذيب والضرب، حيث تعلو الكدمات وجهها، كما كشفت عن جروح أصيبت بها قبل 15 يوما في يديها وركبتها ومناطق مختلفة من جسدها.


خريج تجارة انجليزي:
 عندي"عربية فول" بتجيب فلوس أكتر من البنك






ليست هناك تعليقات: