الأربعاء، 1 يوليو 2015

سائق النائب العام وأكذوبة سيارة الأسمنت ولغز الوفاة المفاجئة..فيديو



سائق النائب العام : 
النائب العام خرج من السيارة بعد الإنفجار 
 وكــان كويس وطبيعــي مافيهـــوش أى حاجــة
 التحقيقات: النائب العام مات دهسا وليس بتفجير؟!!!


"من قتل النائب العام؟" مفاجأة جديدة عن "مقتل" النائب العام.. مصادر طبية: رجال عسكريين أخذوه رغم أن حالته كانت جيدة تضارب الروايات بات هو المسيطر على مسرح جريمة اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات فى انفجار سيارة مفخخة صباح الاثنين الماضي بمنطقة مصر الجديدة. لتضارب كشف ثغرات عديدة في الرواية الرسمية، خاصة بعدما أظهرت فيديوهات النائب العام وهو على قيد الحياة بعيدًا عن مكان الانفجار، وتصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة عن دخوله ماشيًا على قدميه للمستشفى، وشهادات شهود العيان، والرواية بأن بركات دهسته سيارة ولم يُقتل في الانفجار ليبقي السؤال من قتل النائب العام؟.
شاهد عيان شهود العيان فى محيط الحادث وبعد لحظات من الانفجار، أجمعوا على أن النائب العام خرج سالمًا من العملية ماشيًا على الأقدام، وأنه بقي في موقع الحادث وسط قوات الأمن الخاص به لمدة 10 دقائق قبل أن يتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 حيث أكد أحد قاطني شارع مصطفي مختار أنه شاهد النائب العام يخرج من سيارته مترجلاً دون مساعدة من أحد قبل أن يتم نقله إلى مستشفي النزهة، تلك التصريحات أكدها عامل بمدرسة خاصة أنه كان على مقربة من موقع الحادث وقت التفجير، مشددًا على أنه شارك في إخراج النائب العام من سيارته وأحضر له ماء وأجلسه تحت شجرة حتى وصول سيارات الإسعاف، مضيفًا أن إصابة المستشار هشام بركات تمثلت في جرح نافذ بالوجه ونقل للمستشفى بعد 10دقائق. شاهد الفيديو: ​ السائق الخاص ناصر رفعت سائق سيارة النائب العام




من الأمور التي تلقي بظلالها الغير مفهومة والتي تحتاج إلي تفسير علي حادث اغتيال النائب العام لنظام الانقلاب هو سائق سيارة النائب العام الذي رافقه طوال الوقت في السيارة، ومن المؤكد أنه سيصيبه ما أصابه لتواجدهما مع بعضهما في نفس المكان والزمان، إلا أن السائق قد ظهر عقب الحادث بغير خدش واحد؛ وسليم تماما؛ ومعافي مائة بالمائة؛ ليتضح تماما أن سيارة النائب العام التي كان يستقلها هو والسائق لم ينلها أي شيء من التفجيرات؛ وهو ما أكده السائق بالفعل الذي وقف ليجيب علي أسئلة الإعلاميين، وليؤكد لهم أن النائب العام بخير؛ وأنه قد نزل عقب وقوع الانفجار ماشيا علي قدميه؛ وليس به شيء، وكان السائق يتحدث بطريقة عادية جدا لا ذعر فيها ولا خوف مؤكدا أنه لم يصب بشيء، وقال أن النائب العام فور أن نزل من سيارته ولم يجد السائق حتي أي إصابة ظاهرة أمامه ليتحدث عنها أو يقول أنه ينزف أو أي شيء بل قال أنه قال له أن يذهب به إلي المركز الطبي العالمي رغم بعد المسافة وهو ما يوضح أن النائب العام نفسه وجد أنه بحالة مطمئنة له هو شخصيا وليس في حالة حرجة أو تستلزم سرعة إسعافه لأنه لو كان في حالة حرجة لقال للسائق أن ينقله إلي أقرب مستشفي وليس إلي مستشفي لديه قناعه بأنها تليق به وبمستواه الاجتماعي عن غيرها، فالمشرف علي الموت يبحث عن إنقاذ وليس عن برستيج.
إلي هنا فالتفجير قد وقع والسائق مع النائب منذ البداية حتي ذهب به إلي مستشفي النزهة ولا يوجد أي حديث من قريب أو بعيد عما تداولته يعض مواقع  وصحف ومراسلين عن وجود سيارة محملة بالأسمنت قال أحد الشهود بحسب تلك المواقع أنها صدمت النائب العام بعد أن نزل سليما تماما من سيارته.. وهذا بحسب السائق الذي رافقه لم يحدث ولو كان حدث ذلك لذكره بالطبع فمن الذي روج لهذه الأكذوبة وما هو الغرض منها؟! أما ما حدث بعد ذلك بالمستشفي والوفاة المفاجئة التي أدهشت الجميع فكل الأحاديث كانت متسقة في البداية مع أقوال السائق وتصريحاته الإعلامية التي أكدت أنه لم يجد في النائب أية إصابة ملفتة ليتحدث عنها مما يدل علي أنه كان سليما مثل السائق، واتسق مع الأحاديث الأولية لوزارة الصحة التي أكدت أن النائب به إصابات طفيفة وتحدثت عن خلع بالكتف، وهو ما أثار التعجب من أن يكون مردود التفجيرات هو خلع بالكتف، ثم انقلبت الأمور بعد ساعات قليلة رأسا علي عقب، ويتم إعلان وفاة هشام بركات بأحاديث جديدة تتحدث عن نزيف بالكبد وتهتك بالرئة، وأن الراجل كان خلصان خالص.. فمن الطبيب الصادق الأول أم الثاني.. أم السائق؟!
سائق النائب العام : 
النائب العام خرج من السيارة بعد الإنفجار
 وكان كويس وطبيعي مافيهوش أى حاجة


*التحقيقات: النائب العام مات دهسا وليس بتفجير كشفت التحقيقات الأولية للنيابة العامة المصرية في حادث اغتيال النائب العام هشام بركات، أن وفاته لم تكن نتيجة إصابته في الانفجار الذي ضرب موكبه، وإنما حدثت عقب نزوله مسرعا من سيارته المصفحة، إذ دهسته سيارة كانت تقف متربصة لقتله، وفق جريدة "الوفد"، الخميس. ونقلت الصحيفة عن سائق النائب العام ناصر رفعت أنه قال في التحقيقات التي أجريت معه أمام النيابة حول اغتيال بركات، صباح الاثنين بميدان الحجاز بمنطقة مصر الجديدة، إنه فوجئ بمحاولة تفجير الموكب بواسطة سيارة مفخخة كانت تقف على جانب الطريق، وإن الانفجار أصابه ببعض الإصابات الخفيفة. وأضاف أنه خشي على حياة النائب العام، فنزل من السيارة مسرعا متجها إلى النائب العام لمساعدته على النزول من سيارته، وكان مصابا ببعض الجروح، إلا أنه نزل على رجليه، مضيفا: "بعد ذلك فوجئت بسيارة كبيرة أسرعت باتجاه النائب العام، ودهسته، فجريت مع الحرس لإنقاذ النائب العام الذى سقط أرضا وسط بركة من الدماء". 
 وعن نوعية السيارة ورقمها، أجاب السائق بأن السيارة فرت هاربة وسط حالة الفوضى التي أحدثتها التفجيرات. وأكد أن النائب العام نزل من سيارته مترجلا، لإصاباته بجروح بسيطة إثر الانفجار، وطلب من الحرس الخاص به نقله إلى المركز الطبي العالمي، إلا أنهم فوجئوا بسيارة مجهولة تصدمه، ما تسبب في قطع ذراعه، وتهشيم عظام وجهه بالكامل، 
فقرر الحرس نقله إلى أقرب مستشفى لسرعة إسعافه، وبالفعل تم نقله إلى مستشفى النزهة الدولي، وتوفي هناك عقب ساعة من وصوله. وأمرت النيابة بسرعة ضبط السيارة التي دهست النائب العام، وتحديد رقمها، وتفريغ جميع الكاميرات التي صورت الحادث، كما ناشدت المواطنين تقديم الفيديوهات التي صورها بهواتفهم لمساعدتهم في تحديد هوية المتهمين، وسرعة القبض عليهم.
 *الشعب المصرى للسيسى
 "كـش ملك"| فيلم وثائقى 
في الذكرى الثانية لانقلاب 30 يونيو.. "الشعب" تعرض الفيلم الوثائقي "كش ملك" في الذكرى الثانية لانقلاب 30 يونيو الذي قاده عبد الفتاح السيسي على الشرعية المكتسبة من الشعب المصري وعزل الرئيس محمد مرسي ووضعه خلف القضبان بأمر للقضاء المسيس، تعرض قناة "الشعب" فيلماً وثائقيا من إنتاجها يبين مدى الإنحطاط السياسي وانتهاك الحريات وتدني مستوى المعيشة، وحمل الفيلم عنوان "كش ملك" كدليل على بداية سقوط الطاغية، وكان أبرز الشخصيات المشاركة في الفيلم مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب، وأحمد الخولي أمين التنظيم بحزب الاستقلال، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين، بالإضافة إلى كافة طوائف المجتمع المصري التي هاجمت الانقلاب الغاشم بعد اكتشافها خطأ مساندة السيسي .





ليست هناك تعليقات: