الخميس، 11 يونيو 2015

مولد عمر سليمان محاولة لتكريم رجال التعذيب الدولي .فيديو



"العقرب السام ...عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض"
 أقوى أشباح التجسس فى المنطقة
. وجلاد التعذيب الدولي .


أثارت دعوة حركة "فرسان التحرير"، والتى يقودها وحيد المصري، قائد مسيرات "تمرد"، للاحتفال بمولد الراحل عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة الأسبق ونائب الرئيس المخلوع حسنى مبارك إبان ثورة يناير المباركة، غضب واستياء نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين حملوا الراحل مسئولية الدماء التى أريقت خلال ثورة يناير، وخاصة موقعة الجمل.
وكانت الحركة دعت إلى الاحتشاد بميدان التحرير يوم 2 يوليو القادم، للاحتفال بذكرى مولد سليمان، باعتباره رمزا مصريا ووطنيا كبيرا، تعرض لظلم شديد طوال الفترة الماضية، بحسب تصريحات وحيد المصري.؟؟ 
  ويعرف عن عمر سليمان أنه كان أحد رجال الرئيس المخلوع مبارك، كما كانت له علاقات دولية أثيرت حولها علامات الاستفهام، حيث كان يعمل على تنفيذ أجندة الولايات المتحدة، وأحيانا بعض الطلبات منها، إضافة إلى دوره فى الملف الفلسطينى الذى وصف بأنه كان لصالح إسرائيل بشكل كبير، بحسب ما قاله عدد من الناشطين والسياسيين المصريين.
  ... التعذيب بالوكــالة ...
ومما أثير حول رئيس المخابرات الأسبق، تورطه فى تعذيب مواطنين عرب لصالح المخابرات الأمريكية، وذلك بحسب البلاغ الذى قدمه الناشط المصرى طارق زيدان، رئيس ائتلاف ثورة مصر وعضو اللجنة التنسيقية للثورة، فى مايو 2011، والذى يتهم فيه الرئيس المخلوع حسنى مبارك وعمر سليمان بالمشاركة فى تعذيب نحول مائتى مواطن من جنسيات عربية وإسلامية مختلفة لصالح المخابرات الأمريكية.
الأمر نفسه كشفه كتاب "مبدأ الواحد بالمائة" للصحفى الأمريكى "رون سوكيند"، والذى جاء فيه تعاون عمر سليمان مع المخابرات الأمريكية فى عدة عمليات من بينها التأكد من مقتل القيادى بحركة طالبان "ايمن الظواهري"، من خلال ارسال عينة من دم محمد الظواهري، شقيق القيادى الطالبانى الأصغر والمعتقل فى مصر، من أجل التأكد من هوية الحامض النووى " DAN". 
 وجاء رد سليمان بالنص قائلا : "ليس هناك مشكلة، نحن لدينا إخوه، سنقطع ذراعه ونرسلها إليكم"، وهو ما اصاب المخابرات الأمريكية بالدهشة، حيث رد عليه مسئول العمليات هناك قائلا:" يا للهول، لا، نحن نريد فقط عينة من دمه، هذا كل ما نريد، فقط عينة دم". 
 وشرح سوسكيند، وهو كاتب صحفى من الطراز الثقيل بالمعايير الأمريكية، وحاصل على جائزة بوليتزر المرموقة للصحافة، وهى من أهم الجوائز الصحفية فى العالم، فى كتابه تفاصيل كثيرة ومهمة للخدمات التى قدمها النظام المصرى السابق خاصة فيما يتعلق بالتعذيب بالوكالة. ولم يكن سوسكيند الوحيد الذى تحدث عن هذا الأمر، حيث نشرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية تقريرًا أكدت فيه أن سليمان حصل على المركز الأول فى قائمة أفضل مديرى المخابرات فى الشرق الأوسط ولقبته بـ"أقوى أشباح التجسس فى المنطقة". 
  كما منحه الصحفى البريطانى "ستيفن غراي"، الحائز على جوائز دولية فى الصحافة الاستقصائية، لقب "جلاد تعذيب دولي"، وذلك فى كتابه "الطائرة الشبح"، والذى حمل معلومات خطيرة جدا عن نائب الرئيس السابق ، مشيرا إلى أنه فى يونيو 1995وقّع الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون توجيهه الرئاسى لاختطاف وتعذيب كل مشتبه به بممارسة الإرهاب حول العالم واستمع ساندى بيرغر مستشار الرئيس الأمريكى لشئون الأمن القومى إلى التوجيه ونفذه بشكل سريع وأطلق عملاءه عبر العالم لتنفيذ مهام محددة ووجه بيرغر تعليمات لعمر سليمان الذى تلقى إشارة واشنطن ومد رجاله مع رفاقه الأمريكيين إلى كرواتيا فى 13 سبتمبر 1995 ليخطفوا طلعت فؤاد قاسم إلى سجن أبو زعبل شرقى القاهرة ومن ثم تصفيته هناك . 
 وكشف الكتاب عن تعذيب سليمان شخصيا للمعتقل الاسترالى السابق ممدوح حبيب فى القاهرة حيث نقلته إحدى طائرات الشبح من باكستان إلى مبنى المخابرات وهناك مارس معه سليمان أبشع أنواع التعذيب وفشل فى إرغامه على الاعتراف بارتكاب جرائم إرهاب بعينها ولم يكن أمام مدير المخابرات سوى أن يقتله. 
 ورصد الكتاب 48 رحلة طيران بين مطارات مصرية أبرزها القاهرة والأقصر وشرم الشيخ لنقل السجناء فى الفترة من 18 يناير 2001 إلى 2 أغسطس 2005 . 
 وأوضح أن أول حالة ترحيل قسرى إلى مصر كانت واقعة ترحيل أحمد عجيزة ومحمد الذرى المتهمين بانضمامهما للجناح العسكرى لتنظيم الجهاد المصرى وتم ترحيلهما من السويد إلى مصر يوم 18 ديسمبر 2001 على متن طائرة جولف ستريم. 
 وكشف الكتاب نقلاً عن تقرير لهيومان رايتس ووتش صدر فى 2005 عن استقبال مصر70 سجيناً على أراضيها متهمين بالإرهاب. 
 وقال"إن لدية معلومات عن تلقى مصر أعداداً أكبر من جنسيات أفريقية وآسيوية وعربية ذكرها "جراي" فى كتابه ، وأشار إلى أن اختيار مصر مبارك كمحطة لتعذيب المختطفين لم يأت بمحض المصادفة فهناك تراث من التعذيب يعود إلى اليوم الذى ساق فيه عبد الناصر مناضلى الشعب المصرى إلى زنازين أبو زعبل وليمان طرة أما الميزة الأخرى فهى وجود ضابط دموى جلاد على رأس المخابرات العامة يدعى عمر سليمان يهوى رؤية القتل والتصفيات الجسدية بعينيه بل وحتى ممارستها بيديه ، بحسب الكتاب.
  ... قتل المتظـــاهرين ...
وشارك رئيس المخايرات العامة الأسبق فى قتل المتظاهرين إبان ثورة يناير 2011، حيث تولى منصب نائب رئيس الجمهورية يوم 29 يناير، أى قبل موقعة الجمل بعدة أيام فقط، والتى راح ضحيتها ما يقرب من 50 شهيد، بحسب احصائيات ويكى ثورة.
وكان سليمان قد قال فى شهادته أمام النيابة العامة فى قضية قتل المتظاهرين، إنه كان يبلغ الرئيس المخلوع أولا بأول بتقارير حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، حول الوضع بالبلد وتعامله مع الثورة وإطلاقه للرصاص على المتظاهرين .
... علاقـــاته مع إسرائيل ...
كشفت شهادات وإفادات مسئولين، وكتاب، وأكاديميين إسرائيليين، مدى العلاقة الاستراتيجية بين نائب الرئيس المصري، عمر سليمان، مدير المخابرات السابق، وإسرائيل، حيث كان المرشح المفضل لديها خلال انتخابات الرئاسة عام 2012، وذلك قبل إقصائه من الترشح بسبب عدم استكماله التوكيلات اللازمة. وأكدت صحف إسرائيلية أن وصوله لسدة الحكم يمثل مصلحة إسرائيلية عليا، مشيرة إلى انه يعتبر جماعة الإخوان المسلمين، وحركة "حماس" أعداء استراتيجيين له. 
  وكشفت هذه الصحف عن دوره فى حصار رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات، "وعدم ذرفه دمعة واحدة خلال حرب غزة"، ومساعدته الولايات المتحدة فى الحرب ضد تنظيم "القاعدة". 
 وقال دان مريدور، وزير الشؤون الاستخبارية فى الحكومة الإسرائيلية، فى مقابلة له الذى كان مع الإذاعة الإسرائيلية فى أواخر يناير 2011 : "رغم التوقعات السوداوية التى تسود لدينا، فإن الأمل الوحيد الذى نتعلق به هو أن تؤول الأمور فى النهاية إلى السيد عمر سليمان، إن تجربة العلاقة بيننا وبين هذا الرجل تجعلنا نؤمن أن العلاقات بيننا وبين مصر فى عهده ستكون أكثر رسوخاً مما كانت عليه فى عهد الرئيس مبارك ".
كما كتب يوسى ميلمان، معلق الشؤون الاستخبارية 
فى صحيفة " هارتس " تقريرًا بعنوان: 
" عمر سليمان ..الجنرال الذى لم يذرف دمعة 
خلال حملة الرصاص المصبوب"
حيث قال إن سليمان يعتبر معروفا للعشرات من كبار العاملين فى الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، بالإضافة إلى كبار الضباط فى الجيش الإسرائيلي، وموظفين كبار فى وزارة الدفاع، بالإضافة إلى رؤساء حكومات ووزراء وأنه منذ أن تولى مهام منصبه كرئيس لجهاز المخابرات عام 1993، يقيم اتصالات دائمة مع معظم قادة الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية، وضمنها: الموساد، والمخابرات الداخلية " الشاباك"، وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".
وينقل ميلمان عن رئيس الموساد الأسبق شبطاى شفيت أن لقاءاته مع سليمان كانت أحياناً تتطرق لقضايا شخصية، حيث كان يتحدث له عن عائلته وأولاده الثلاثة وأحفاده. ويستند الكاتب الإسرائيلى إلى شهادات كبار ضباط المخابرات والجيش والساسة فى إسرائيل الذين التقوا عمر سليمان قولهم أن عيون إسرائيل تتجه الآن وفى المستقبل إلى هذا الجنرال، الذى يكره الجماعات الإسلامية بشكل كبير. وينقل ميلمان عن معارف سليمان فى إسرائيل قولهم إن الرجل كان شديد الكراهية لجماعة "الإخوان المسلمين" ويعتبر أنهم يشكلون التهديد الأبرز على مصر.
وبحسب ميلمان فان باحثين غربيين التقوا سليمان، ونقلوا عنه: "أنه يرى فى حركة حماس مجرد ذراع لجماعة الإخوان المسلمين". 
 وينقل مليمان عن مارك بيرى مدير "منتدى حل النزاعات"، وهو منتدى متخصص فى حل تقريب وجهات النظر بين الغرب والحركات الإسلامية، قوله : "لقد التقيت عمر سليمان بعد الانتخابات التشريعية الفلسطينية التى فازت فيها حركة حماس، على هامش محاضرة نظمت فى أحد مراكز الأبحاث فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وسألته ما إذا كان فوز حركة حماس بالانتخابات يمكن أن تكون عنصر استقرار إيجابى فى الحكومة الفلسطينية، فكان رد سليمان قاطع وحاد: "لا بكل تأكيد، أنا أعرف هؤلاء الناس، أنهم الإخوان المسلمين، وهم لن يتغيروا، أنهم كذابون، واللغة الوحيدة التى يفهموها، هى القوة ". 
 وبحسب الكاتب الإسرائيلى فان أحد قادة الاستخبارات الإسرائيليين أكد له أنه التقى سليمان عندما كانت الانتفاضة الثانية فى بدايتها، وأن سليمان قام فجأة بسب الرئيس الراحل ياسر عرفات بأقذع الشتائم لأنه لم يستمع لنصائحه بالعمل على وقف الانتفاضة. 
 وأضاف هذا القائد أن سليمان انتقم من عرفات أشد الانتقام، مشيراً إلى أنه عندما شنت إسرائيل حملة " السور الواقى " عام 2002، اتصل عرفات بسليمان واستعطفه أن تتدخل مصر وتقوم بإجراء رمزى للتعبير عن رفضها السلوك الإسرائيلي، لكن سليمان تجاهل عرفات ورفض الرد على اتصالاته، وسمح بتوفر الظروف التى أدت إلى حصار عرفات و انهيار السلطة فى ذلك الوقت. 
 وأكد أن سليمان يعتبر أحد الأشخاص الذين أسهموا فى التوصل لصفقة بيع الغاز المصرى لإسرائيل، وهى الصفقة التى يعترض عليها ويرفضها المصريون، لأن مصر التزمت فيها ببيع الغاز بأسعار رمزية مقارنة مع سعر الغاز فى السوق العالمي. ويضيف ميلمان أن رئيس الموساد الأسبق شفتاى شفيت الصديق الشخصى لسليمان استغل علاقته به وطلب منه تسهيل التوصل لصفقة بين الحكومة المصرية وشركة إسرائيلية يملك شفيت نسبة كبيرة من أسهمها. 
  وتقول الدكتورة ميرا تسوريف، المحاضرة فى مركز " ديان " بجامعة تل أبيب أن تولى عمر سليمان مقاليد الأمور بعد مبارك يمثل بالنسبة لإسرائيلية "استمرارية مباركة"، مشيرة إلى أن طريقة حكم مصر عندها لن تتغير، بل تصبح فقط أكثر لينا ومرونة.
... خطـــة أمريكا لغــــزو مصــــر ...
الصندوق الأسود لعمر سليمان 



الأبـــواب الخـــلفية 
الصندوق الأســـود لعمر سليمان
... الجزء الاول ...  


تقرير عن كيف أسست الكنائس الجيش في مصر
 ووضعت عقيدته السرية وسيطرت عليه؟ ( ج١)



دور المخابرات الحربية في قتل جنود الفرافرة ورفح
 واغتيال عمر سليمان وضابط أمن دولة




ليست هناك تعليقات: