الجمعة، 22 مايو 2015

علاقة الصهاينة والتيار العلمانى بمحاربة الثورة وتلفيق التهم للرئيس مرسى.. فيديو



فى أربع جلسات بالكونجرس الأمريكى
 تكشف مؤامرة تدار الآن ضد مصر بقيادة ساويرس


لا يتوارى أعضاء الكونجرس الأمريكى فى زيادة إضطرابات الشرق الأوسط وخاصة مصر بعد وصول رئيس منتخب ذو شرعية إلى سددة الحكم خوفاً من ايقاف مخططهم "الصهيو أمريكى"، وقد أخرجت جلسة أول أمس الأربعاء للجنة الشئون الخارجية ذالك عندما تم مناقشة الوضع في مصر ضمن سلسلة جلسات مقبلة، وكان الجزء الأول من جلسة الاستماع تحت عنوان "مصر بعد عامين من مرسي".
وكان من الملفت أن هذه الجلس نوقشت فيها
(أولًا) أراء ثلاثة من الشخصيات البحثية، ينحازون في أرائهم للسيسي وضد الرئيس  مرسي والإخوان، ولكنهم انتقدوا سجل السيسي لحقوق الإنسان، كما أن تحديد عنوان الجلسة ...
(ثانيًا) حول مستقبل مصر “بعد عامين من حكم مرسى”، بدلا من “بعد عام من حكم السيسي”، أثار تساؤلات حول السبب وراء عدم مناقشة ما حققه السيسي في عامه الأول من الحكم، بينما جري تحميل مرسي والإخوان مشاكل مصر السابقة والحالية خلال المناقشات.
أيضًا لوحظ
(ثالثًا) أن الباحثين الثلاثة يمثلون التيارات العلمانية والصهيونية “معهد واشنطن”، بينما لا يوجد أي ممثل محايد أو يعبر عن وجهة نظر التيار الإسلامي.
فأول باحث قدم ورقة مطولة في الجلسة هو الأمريكي “إريك تراجر”، الباحث في “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” التابع للوبي الصهيوني (إيباك)، والشاهد الثاني هو الباحث (صامويل تادروس) من “معهد هدسون” الأمريكي، وهو باحث مصري قبطي يعمل أيضًا في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى التابع للوبي الصهيوني في أمريكا، وسافر للدراسة في أمريكا عام 2009 ونال ثقة دوائر صنع القرار الأمريكي لطبيعة عمله بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
أما الشاهد الثالث فهي المصرية “نانسي عقيل” المدير التنفيذي لـ “معهد التحرير لسياسة الشرق الأوسط”، الذي يتردد أنه يمتلكه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، وهي عضو في منظمة فريدم هاوس، وفي أعقاب الثورة حكمت عليها محكمة مصرية بالسجن خمسة أعوام ضمن منظمات حقوقية غير مرخصة، ولكنها هربت خارج مصر.
وقد أشار لهذا المذيع والصحفي “سيد علي” في قناة “العاصمة” المصرية الخاصة وهو يناقش ما جري في مؤتمر أمريكا حول مصر ببرنامجه “حضرة المواطن”، مشيرًا إلى أن نانسى عقيل “متهمة هاربة في قضية التمويل وتشارك في مؤامرة ضد مصر من قبل الكونجرس الأمريكي بالاشتراك مع منظمة حقوقية يملكها نجيب ساويرس وتديرها المحامية المصرية نانسي عقيل“، بحسب قوله.




ليست هناك تعليقات: