الأحد، 10 مايو 2015

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}.. فيديو


{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}



﴿َ وَاللَّهُ غاِلٌبَ علَى أَْمِرِهَ ولَِكَّن أَْكثََر النَّاِسَلا يَْعلَُموَن (21)﴾ 
 (سورة يوسف )
 لا ترى قَُّوةُعْظمة ولاُصْغرى، ولا مَرض ؛ُكّل هذا بِيَِد الله عز وجل جفاف الَّسماء بِيَد الله عز وجل، وكذاالأمطار، أنت فقطُ كْن مع الله تعالى، ولا تُبالي، قال تعالى:
 ﴿َوأَلَّْو اْستَقَاُمواَعلَى الَّطِريقَِةَلأَْسقَْينَاُهْمَ ماًءَغَدقًا (16)﴾ 
 [ سورة الجن ]
 فاͿ عز وجل رْحَمةً بنا ذََكر صراَحةًَ مْغزى الِقَّصة، وقال:
 ﴿َ وَاللَّهُ غاِلٌبَ علَى أَْمِرِهَ ولَِكَّن أَْكثََر النَّاِسَلا يَْعلَُموَن (21)﴾ 
 [ سورة يوسف ]
 فالآن الإنسان يَُخِّطط ويقول لك: الُّصْهيونِيَّة العالميَّة مثلاً، ما هذه الُّصْهيونِيَّة ؟
 هل هي آِلَهــــــــــة؟!
نحن إلهنا َمْوجود، وما عليك إلا أن تْستقيم على أْمِرِه وتفاَءل
 أما هناك أْفكار تَْدعو لليأس، وهي: لن تقوم لنا قائَِمة،َ
من قال لك هذا ؟ هذا كلاُم الُكْفر، اليأس والِّشْرك والقنوط، فالله تعالى لم يَُسِلّْمَك لأَحٍد، وأْمُرَك إليه كلُّه، قال تعالى:
 ﴿َوإِلَْيِه يُْرَجُع اْلأَْمُرُكلُّهُ فَاْعبُْدهَُ وتََوَّكْلَ علَْيِهَ وَماَربَُّك بِغَافٍِلَ عَّما تَْعَملُوَن(123)﴾ 
 [ سورة هود ]
 هل يوجد أكثر من سيِّدنا يوسف ؟
 وَضعوه بالبئرِليَموت لكَّن الله تعالى جعَلَهُ عزيزِمْصر، لذلكَ من كان في قْصر العزيز بعضهم رأى يوسف عْبدًا ؟، ثَّم رآهُ عزيز مْصر !!
 فقالت امرأةٌ: سبحانَ من جعََل العبيدُ ملوًكا بِطاَعتِه، وجعل الملوك عبيدًا بَِمْعِصيَّتِه !
 فالأمر بيد الله عز وجل يُْمِكن أن يْجعََل من العَْبد مِلًكا، وِمن الَمِلِكَ عْبدًا، والأْمر بِيَد الله عز وجل.
 فهذة القصة معناهاالعميق مهما كان خصمك قويا ومهما كانُ مْحِكًما قْبضتَهُ عليك، وكان ذَِكي الجاه، وأنت ليس معك أحدٌ، اِْقرأ هذه الآية:
 ﴿َ وَاللَّهُ غاِلٌبَ علَى أَْمِرِهَ ولَِكَّن أَْكثََر النَّاِسَلا يَْعلَُموَن (21)﴾ 
 [ سورة يوسف ]
 والأمور تسير بعد حين كما قال تعالى:
 ﴿قَالُوا أَئِنََّكَ لأَْنَت يُوُسُف قَاَل أَنَا يُوُسُفَ وَهذَا أَِخي قَْدَمَّنَّ اللَّهُ علَْينَا إِنَّهَُ مْن يَتَِّقَ ويَْصبِْر فَِإَّنَّ اللَّهُ لا يُِضيُع أَْجَراْلُمْحِسنِيَن (90)﴾ 
 [ سورة يوسف ]
 تجد إنسان ضعيف ؛ لا بْيَت له ولا حائِط، ولا دَْخل، ولِكنَّهُُ مستقيم فَيََشاُء الله تعالى أن يُْعِطيَهُِ منِ عِّز الدنيا،وِعِّز الآخرة، فإذا به شخِصيَّة مْرموقة بالُمْجتمع، فأنتُ كن مع الله، والاْستِقامةَعْيُن الكرامة، فسيِّدُنا يوسف كان مع الله تعالى إلا أنَّهُ كان ضعيفًا وكان أخوته أْقِوياء فأرادوا أن يَْقتُلوه ويَْخلَُو لهمَوْجهُ أبيهم
فما الذي كان ؟ ... كان الأب والأم والأخوة عند يوسف وهو عزيزِ مْصر ولذلك طريق الطاعة طريق النَّْصر والِعّز والُّرقَي، والفلاحُ كُّل الفلاح، والنَّجاح كل النَّجاح، والذَّكاء كل الذَّكاء، والفَْوز كل الفَْوز في طاعة الله تعالى، قال تعالى:
 ﴿إَِّن أَْكَرَمُكْمِ عْنَدَّ اللَّهُ أَتْقَاُكْم إَِّنَّ اللَّهُ عِليٌمَ خبِيٌر(13)﴾ 
 [ سورة الحجرات ]
 إنِّي و الإنس والجّن في نبإٍ عظيم، أخلُق ويُْعبَدُ غيري، وأرُزق ويُْشكرِ سواي، خيري إلى العباد نازل، وشُّرهم إلَّي صاِعد، أتََحبُّب إليهم بِنِعَمي وأنا الغنّي عنهم، ويتبغَّضون إلّي بالمعاصي وهم أْفقر شيٍء إلّي،َمن أْقبََل إلَّي منهم تلقَّْيتُهُ من بعيد، وَمن أْعرض عنِّي منهم نادْيتُهُِ من قريب أْهلِ ذْكري أْهل مودَّتي، أْهُلُ شْكري أْهلِ زيادتي،أْهلَ مْعِصيَتي لا أُقنُِّطهمِ من رْحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبُهم أْبتليهم بالمصائب لأَطِّهَرهم من الذُّنوب والمعايِب، الحسنة عندي بعْشرة أْمثالها وأزيد، والسيِّئة بِِمثْلها وأْعفوا، وأنا أرأُف بِعَبدي من الأِّم بَِولَِدهاُ
.. ملََّخص الدرس ...
أنت تريد وأنا أريد، والله يفعل ما يريد، والله غالب على أْمِره ولكَّن أكثر الناس لايعلمون، ونحن أساًسا لوَسِمْعنا أْخبار العالم نتفاجأ بُِمفاجآت لا تَُصدَّق ، نُفاجأ بِِقوى كبيرة اْنهاَرت ؛ هذهِ من آيات الله، وأنتُكّل قوتك من الله، وكّل تَْوفيقك من الله، فإذا قلَت: أنا فوِجئَْت، وإذا قلَت: الله أكرَمَك.



ليست هناك تعليقات: