المؤتمر الإقتصادي في شرم الشيخ
هل زر التحكم في الإرهاب ، بيد السيسي؟!
السيسي يقدم نفسه على أنه رجل امريكا وإسرائيل في المنطقة ،
وتبدو الحرب على الإرهاب هي أكبر مهامه الوظيفية
وتبدو الحرب على الإرهاب هي أكبر مهامه الوظيفية
■ البداية مع رفع الحظر الأمريكي عن تصدير الاسلحة لمصر :
الثلاثاء 30 مارس، أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي قائد الإنقلاب العسكري "عبدالفتاح السيسي" أنه تم رفع قرار تجميد تسليم مصر 12 طائرة حربية من طراز إف-16 و20 صاروخا من نوع هاربون وكذلك قطع غيار لدبابات ابرامز ام1 ايه1.
وقالت الإدارة الأمريكية في بيان إن هذا القرار من شانه الاستجابة للمصالح المشتركة للبلدين "في منطقة غير مستقرة".
وبحسب ما أكده البيت الأبيض، فقد أخطر أوباما نظيره المصري السيسي بأن التمويل الأمريكي سيوجه اعتبارا من عام 2018، بشكل خاص نحو برامج تتعلق بمكافحة الإرهاب وضمان الأمن بمنطقة سيناء.
وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، "برناديت ميهان"، إن هذا التطور "سيتيح ضمان التأكد من إنفاق المساعدات الأمريكية على برامج تضمن تحقيق الرؤية المشتركة للبلدين في ضمان أمن المنطقة وإلحاق الهزيمة بالجماعات الإرهابية.
وأوضح السيسي في بيان للرئاسة أن هذا القرار سيساعد "فيما يتعلق بجهود مكافحة التطرف والإرهاب، وحفظ الأمن خاصة في سيناء".
وهو القرار الذي رحبت به إسرائيل ،وظهر في تقاريرها الصحفية صبيحة صدور البيان الأمريكي.
وبعنوان "الطائرات الأمريكية في الطريق"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "الأمر يعني قبول الولايات المتحدة للتطورات التي جرت في القاهرة منذ سقوط نظام الإخوان المسلمين ، وقدوم السيسي".
● وهنا يبدو جليا ان الحرب على الإرهاب هي طوق النجاة الوحيد للسيسي، واهم مسوغات قبوله أمريكيا وأوروبيا وإسرائيليا في المنطقة.
السيسي يتخلى عن
مسافة السكة، ويعلن الجيش المصري لأمن مصر فقط:
الأربعاء 1 أبريل ،و خلال إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة المصرية ، ادلى السيسي بتصريحات أكد فيها أكثر من مرة على أن الجيش المصري للمصريين فقط وليس لأحد آخر، مما أثار جدلا كبيرا حول حقيقة الرسالة التي يستهدف قائد الانقلاب العسكري إيصالها من خلال تلك الكلمات، وهل قرر السيسي إلغاء وعوده السابقة لحلفائه الخليجيين بأن أمن وحماية الخليج والوطن العربي هو جزء من مهام الجيش المصري؟
وكان السيسي قد كرر أكثر من مرة خلال الندوة التثقيفية السادسة التي نظمتها القوات المسلحة في إطار الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، جملة: "الجيش المصري للمصريين" مضيفا: "الجيش هيبقى بس لمصر وأولادها بس، ولو كان الجيش ده بتاع حد غير المصريين، كان هيبقى فيه كلام تاني".
■ تجدد العمليات الإرهابية في سيناء، وعودة لدور الجيش المصري هناك
الخميس 2 أبريل ، وبعد توقف شبه تام للعمليات الإرهابية طوال أيام المؤتمر الإقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ ، ثم تلته أيام إنعقاد القمة العربية السادسة والعشرين ،والتي انعقدت ايضا في شرم الشيخ،وبعد هدوء نسبي ،لم نسمع فيه عن عمليات إرهابية على أرض سيناء ولا عن سقوط قتلى من صفوف الجيش،ولم ينشغل الإعلام المصري وقتها سوى برصد تداعيات عاصفة الحزم ،والإدعاء بمشاركة مصر فيها ، وهو الامر الذي كذبه بيان الرئاسة المصرية من عرضها المساعدة البحرية والجوية فقط ،وتواتر الأنباء عن إخفاء موعد الغارات الجوية السعودية عن السيسي، وتفاجأه بها.
ها هي الامور تعود كسابق عهدها ،وتتجدد العمليات الإرهابية ،ويعود الجيش للاشتباك والقتال على أرض سيناء ،بعد هجوم أمس الخميس (الثاني من أبريل/نيسان 2015) استهدف حاجزين أمنيين بشمال سيناء معقل الجهاديين التابعين لتنظيم "الدولة الاسلامية"، حسبما أعلنت الشرطة.
وقد ارتفع عدد قتلى هجوم سيناء الاخير إلى 15 جنديا واثنين من المدنيين، حسب حصيلة للداخلية المصرية ومصادر طبية بسيناء.
وأعلن مسؤولون مصريون أن "مسلحين" أطلقوا النار مستخدمين أسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ على جنود عند حاجزي مرور، أحدهما في الشيخ زويد والثاني في رفح نقطة العبور بين مصر وقطاع غزة.
وكان التلفزيون المصري قد أفاد بمقتل أربعة من رجال الأمن أصيبوا امس الخميس خلال تصديهم لثلاث هجمات إرهابية بالشيخ زويد بشمال سيناء.
● يقدم السيسي نفسه على أنه رجل امريكا وإسرائيل في المنطقة ، وتبدو الحرب على الإرهاب هي أكبر مهامه الوظيفية، واهم مسوغات دعمه.
● تتوقف التفجيرات في سيناء ،وتهدأ العمليات الإرهابية حينما تكون الأوقات غير مواتية ،وقائد الإنقلاب منشغلا بأمور أخرى.
وتعود ثانية حينما يقرر هو إستعداده لها؛
● وكأن الحرب على الإرهاب في سيناء تبدأ بضغطة زر من "السيسي" وتتوقف أيضا بضغطة زر!
■ فهل يملك السيسي مفاتيح التحكم في الإرهاب؟!
أم أنه بالأساس صنيعة من تنبأ به من قبل، وطلب تفويضا لمحاربة إرهاب محتمل؟!
شرين عرفة
لو فوضت السيسي علشان يقضى على الارهاب ..
يبقى لازم تشوف الفيديو ده
يبقى لازم تشوف الفيديو ده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق