الخميس، 23 أبريل 2015

السيسى ومبارك ونتنياهو الرُؤيَةِ والرَأيْ "من أجل القومية الصهيونية".


الصمت يكون في أحيان كثيرة أقرب إلى التواطؤ


 السيسى ومبــارك ونتنيـاهو 
علاقــات من "أجــل القوميـة الصهيونيـــة" 
 العلاقات الصهيونية المصرية التى كانت تتسم بالخفاء فى عهد المخلوع حسنى مبارك وعصابته أصبحت اليوم فى عهد الانقلاب علانية بدون قيد أو شرط فالانقلاب يبحث عن الدعم أى كان مصدره أو مهما كانت عواقبه على الشعب المصرى والأمة العربية أجمعها. فكشف السيسي قد كشف لصحيفة "واشنطن بوست" الشهر الماضي، أنه "يتحدث كثيرا مع بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، المكلف بتشكيل الحكومة القادمة. وقال الخبير في الأمن القومي، إبراهيم حبيب، إن دولة الاحتلال "تستخدم الدولة المصرية وجيشها لتحقيق أهدافها في محاربة المقاومة الفلسطينية، ومنع حصول الفلسطينيين على حقوقهم السياسية؛ لأنها لا تؤمن إلا بالحل الأمني".
  إنحــدار خطير 
 وأضاف أن الرؤى المصرية الإسرائيلية "تطابقت تجاه المقاومة الفلسطينية، إلى الحد الذي يعرض فيه الجنرال السيسي على الاحتلال إرسال قوات مصرية لمحاربة ما سماه بالإرهاب في الأراضي الفلسطينية"، واصفا ذلك بـ"الانحدار الخطير في الدور المصري بحق أكبر القضايا العربية". وكان السيسي قد صرح لصحيفة إيطالية في 23 نوفمبر 2014، أنه مستعد لإرسال قوة عسكرية مصرية إلى الأراضي الفلسطينية. وأشار حبيب إلى أن السيسي عندما سئل عن المنطقة العازلة التي يقيمها الجيش المصري على الحدود مع قطاع غزة؛ قال: " لن أسمح بتهديد إسرائيل"، مستشهداً بذلك على أن "عملية هدم المنازل في منطقة رفح المصرية على الحدود مع غزة؛ ما هي إلا لحماية دولة الاحتلال بشكل مباشر". وأضاف: "من الشواهد الأخرى على تنامي علاقة الاحتلال مع السيسي؛ ما تقوم به الطائرات الإسرائيلية بدون طيار من قصف للمواطنين المصريين في سيناء؛ بحجة محاربة الإرهاب، وهو أمر خطير أكدته مصادر إسرائيلية". وقال حبيب إن دولة الاحتلال "لم تعد تصنف كعدو في مصر، بل أصبحت دولة شريكة في المنطقة، يتم التعاون والتنسيق معها في كل وقت وحين"، مؤكدا أن السيسي "لم يعد يعير أي اهتمام لقضايا الأمة الكبرى، وأصبحت مصر في حالة تناغم تام مع المصالح الإسرائيلية".
 صمت وتواطـــؤ من جانبه
 أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي، انطوان شلحت، أن "هناك تنسيقا أمنيا كبيرا بين الاحتلال الإسرائيلي، وبين مصر، تعزز في ضوء المستجدات الأخيرة المتعلقة بالإشكالية القائمة بين مصر وحماس، والحالة الأمنية المتأزمة في شبه جزيرة سيناء. وقال انطوان حسب موقع "عربى 21"، إن العلاقة المصرية الإسرائيلية تركز حاليا على "الملف الأمني"، مشيرا إلى أن دور مصر بقيادتها الحالية في الملف السياسي هو في أدنى حالاته، "مما يؤكد انحسار الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية". وأضاف أن مصر "لم يكن لها أي دور في تغيير السياسة الإسرائيلية، أو في فرض إجراءات عقابية على الاحتلال، باستثناء ما يتعلق بفترة حكم الرئيس محمد مرسي، الذي اتخذ موقف ضاغطا على الاحتلال خلال حرب (عامود السحاب) في نوفمبر 2012، التي شنها الاحتلال على غزة، مما أدى إلى توقفها بعد سبعة أيام من بدئها". 
 وقارن شلحت بين موقف الرئيس مرسي السابق، وبين موقف القيادة المصرية إبان حرب "الجرف الصامد" في يوليو 2014، التي استغرقت 51 يوما، "ولم يكن هناك أي دور لمصر في كبح جماحها، باستثناء أنها تدخلت كوسيط بدا أنه محايد إلى حد ما". وأوضح أن "سياسة الصمت" التي تمارسها القيادة المصرية الحالية؛ تشجع الاحتلال على مزيد من الانتهاكات ضد الفلسطينيين، موضحا أن "الصمت يكون في أحيان كثيرة؛ أقرب إلى التواطؤ".


الرُؤيَةِ والرَأيْ، حِيالَ قانونِ القَوميّةِ
 من خارجِ مَنظومَةِ الفِكرِ والرَأيِ العَربيِّ والفِلسطينيّْ 
... تَدورُ عَقارِبُ ساعةِ حوارِنا حَولَ مُستقبلِ العَلاقاتِ العَربيةِ واليَهوديةِ في أعقابِ سَنِّ القانونِ العُنصريْ، وشكلِ الدَولةِ ما بين العُنصريَةِ التَقليديّةِ ودَولةِ الفَصْلِ العُنصريْ، ومَدى واقعِيَةِ طَرْحِ "الدَولةِ القَوميةِ للشَعبِ اليَهودي" بعُيونِ اليَهودِ أنفُسِهِمْ... ضيفُ "حِوار السَّاعة" لهذا اليوم هو المؤرخ الإسرائيلي صاحب سلسلة الإصدارات التي كشفت زيف الرواية الصهيونية، ودحضت مصطلح الشعب اليهودي ونفت وجوده... والحاصل على أعلى درجة أكاديمية في علوم التاريخ من جامعة تل أبيب، والمختص في تاريخ ونظريات الشعوب والقوميات وفي التاريخ السياسي للقرن العشرين.. ضيفنا.. بروفيسور شلومو زاند...
محاور الحلقة : 
1 قانون القومية - قانون القومية.. ما هي وجهة النظر إزاء تبعاته والموقف منه كيهودي؟ 
 - هل يستحق قانون القومية كل هذه الضجة؟ أم أنه ليس مستغربًا على إسرائيل 2018؟ 
- هل يوافق على الادعاء القائل بأن هذا القانون يمهد فعلا لدولة أبارتهايد؟ 
 - ما هو مستقبل العلاقات اليهودية العربية في المنطقة في أعقاب سن هذا القانون العنصري؟ 
 - برأيه، لماذا تتوجه حكومة نتنياهو لسن مثل هذه القوانين، وهل سيكون هذا آخرها؟
 -دولة الشعب اليهودي" هل ستتحقق فعلا بعد سن القانون، أم أنها نظرية وهمية؟ 
 - من المستهدف بهذا القانون؟ العرب أم هم، من يُطلق عليهم اسم عقلاء إسرائيل؟ 
 - ماذا كان ليفعل لو كان عربيا في الظرف الراهن ويعيش في دولة إسرائيل؟ 2 الكتب والمؤلفات 
- الإصدارات والأبحاث المتعاقبة لدحض الرواية الصهيونية وعلاقتها بأرض فلسطين. - انتشار اليهودية كديانة على خلاف الادعاء الصهيوني "انتشار اليهودية كعرق". 
- أهمية ودور انتشار الديانة اليهودية في مملكة الخزر كشاهد تاريخي على زيف الرواية الصهيونية. 
- كيف خدمت الحركة اللاسامية الفكر الصهيوني وأدت إلى اختراع قومية الشعب اليهودي؟ - فكرة "أرض إسرائيل" كأرض جغرافية ذات أبعاد سياسية.. من أي جاءت وكيف تم اختلاقها؟ 
- تعاظم سطوة القيم العنصرية في إسرائيل وانحطاط القيم الإنسانية.. المسببات والمبررات وفق زاند. 
- تأثُّر اليهود المتدينين والعلمانيين بالتلمود وتشكيل الهوية العنصرية لدى يهود إسرائيل - أُفول اللاسامية في أوروبا والغرب.. لماذا يزعج الصهيونية ويُسبب لها المشاكل؟ - لماذا تُشدّد إسرائيل على "يهودية الدولة" وتُعزّز المضمون الديني في المؤسسات التربوية والثقافية؟ - مآلات وأسباب الإكراه الديني في إسرائيل ومعارضته من قبل "الإسرائيليين العقلاء". 
- أسباب التشديد على يهودية الدولة في العقود الأخيرة ودور "أحفاد العرب - اليهود" في ذلك. 
- مقاربة زاند الافتراضية للعنصرية الإسرائيلية في دول أخرى (أمريكا، فرنسا وبريطانيا). 
- بلورة القومية اليهودية الإسرائيلية على حساب نفي العربي والعنصرية تجاهه. 
- مقارنة اليهودي في "أرض إسرائيل" برجال الأبارتهايد والرجل الأبيض في أمريكا والآري في ألمانيا. - تساؤل زاند "كيف يمكن لإنسان نزيه، ديمقراطي، ولديه الحد الأدنى من القيم الإنسانية أن يستمر باعتبار نفسه يهوديا؟" 
- مستقبل تعاظم قوى العنصرية اليهودية في ظل انعدام الأفق السياسي واستمرار التعنّت الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين. - الصعوبات والتضييقات التي يواجهها زاند ونظراؤه في إسرائيل ومحاولة تكميم أفواههم. 
 - قانون القومية يقول لي بأن الغباء البشري لا حدود له، وآلبيرت اينشتاين قال بأن هناك أمران لا نهاية لهما: الفَلك وغباء الإنسان، وقانون القومية هذا يثبت لي بأنه لا حدود للغباء البشري! 
 - الأبارتهايد هنا منذ خمسين عاما في كل المناطق التي احتلتها إسرائيل عام سبعة وستين، وبما تسميه إسرائيل العاصمة اليهودية الأبدية، حيث يتواجد هناك سكان بدون جنسية! 
 - اليهود هم الوحيدون في العالم الذي يبحثون في الجينات الوراثية ليُثبتوا لأنفسهم بأنهم شعبًا، وهذا غريب جدا في تاريخ الشعوب ! 
 - الفلسطينيون أصبحوا يخافون أقل من أي وقت قد مضى، وهذه الظاهرة بإمكانها أن تخلق الكثير من الأمور، ولكنها أيضا جلبت قانون القومية. 
 - كيف يمكن للوزير غالانت ومعه أستاذة في الجامعات ألّا يعرفوا شيئًا بسيطًا كهذا، بأن إسرائيل لن تكون ديمقراطية ما دامت يهودية!


ليست هناك تعليقات: