الذي سيقود الإنقلاب الجديد على عبد الفتاح السيسي
و بأي سيناريو سيأتي الجيش قريباً ؟
الرجل الغــامض بسـلامته
.. قــال لنــا ..
.. ليس معنى سقوط السيسي أن يسقط الإنقلاب!..
و من هنـا يجب أن تتسع أفاقنا لنفكـر سويا
من هـو الرجـل الغامض بسلامته
الذي سيقود الإنقـلاب الجـديد على عبد الفتـاح السيسي
و بأي سيناريو سيأتي الجيش قريبــاً ؟
سيناريو طنطاوي في الإدارة المباشرة الناعمة !!
أم سيناريو السيسي في الإدارة القمعية !!
أم يوجــد سيناريو جــديد !!!
لا يجب أن نتخطى كلمة الكاتب محمد الكردوسي الكاره الأول لثورة يناير الذي قال في برنامج أماني الخياط حينما سألته نصيحة للمواطن المصري فقال لها بملئ فيه :
” إما الدولة و عبد الفتاح السيسي و إما الفوضى ؟ ” .
لقد سمعنا تلك العبارة من المخلوع طبعا و كلنا نحفظها عن ظهر قلب و لكن مجرد طرح تلك الإجابة فهو يرد من داخله و يقر بأن الأمور لازالت في حجر الثورة و هو طبعا في أروقة صاحبة الجلالة .
تذكروا هذه الأسماء جيدا فهؤلاء 23 سفاح هم أعضاء المجلس العسكري وضمت القائمة التى نشرها معهد واشنطن كلا من:
اللواء عبد الله التراس، قائد قوات الدفاع الجوى.
اللواء يونس المصرى قائد القوات الجوية.
اللواء أسامة الجندى قائد القوات البحرية.
اللواء صلاح البدرى القائم بأعمال مدير المخابرات الحربية “لم تنشر صورته”.
اللواءان ممدوح شاهين ومحمد العصار، مساعدا وزير الدفاع. اللواء أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود.
..اللواء محسن الشاذلى رئيس العمليات..
اللواء أحمد أبو الدهب رئيس هيئة التنظيم والإدارة.
اللواء عبد المحسن الشبراوى، رئيس شئون التسليح “لم تنشر صورته”.
اللواء عبد المرضى عبد السلام، رئيس هيئة الإمداد والتموين “لم تنشر صورته”. اللواء أحمد وصفى، رئيس هيئة التدريب.
اللواء عماد الألفى، رئيس الهيئة الهندسية.
اللواء محمد أمين، رئيس هيئة الشئون المالية.
اللواء مدحت غرى، رئيس القضاء العسكرى.
اللواء توحيد توفيق، قائد المنطقة العسكرية المركزية. اللواء أسامة عسكر، قائد الجيش الثالث الميدانى.
اللواء محمد الشحات، قائد الجيش الثانى الميدانى.
اللواء محمد الزملوط، قائد المنطقة العسكرية الشمالية. اللواء يحيى الحميلى، قائد المنطقة العسكرية الجنوبية.
اللواء محمد المصرى قائد المنطقة العسكرية الغربية.
اللواء محمد فريد حجازى، السكرتير العام لوزارة الدفاع.
واللواء خيرت بركات، مدير شئون الضباط ( لم تنشر صورته).
... لقد نشرت تلك الأسماء لأننا..لا نملك آلية لإسقاط السيسي ...
أو بمعنى أوضح حتى يفهمنى البسطاء لا يوجد خطة للقبض
على عبد الفتاح السيسي من داخل قصره و من بين حرسه !!
و لكن هناك آلية لإسقاط الإنقلاب نفسه تبدأ بالتظاهر و تنتهي بمحاصرة الإنقلاب خارجيا إقتصاديا و سياسيا حتى يأكل هذا النظام نفسه ، و لكن هل سيأكل نفسه فيأتى لنا النظام بدكتاتور يحتضن الإسلاميين و يتجاهل التيارات الأخرى ليكمل سيناريو حكم الثورة المضادة ؟
أم سيتجاهل الإسلاميين و يحتضن التيارات الأخرى لتستمر أيضا الثورة المضادة تحكم في أمان ؟
و الحقيقة إنني لا أثق بالتيارات المذكورة نظرا لتاريخ التيارات الإسلامية خلال 3 سنوات الثورة مع العسكر و لا أثق بباقي التيارات أيضا لأنها تحالفت مع العسكر في 3 يوليو و أسقطت الديموقراطية و الثورة ، فأين المفر لقد ضاقت حلقة المعارضة جدا و من دخلوا صفوفنا من شخصيات سياسية جديده لم تحظى بالثقة نظرا لعلاقتها بنظام مبارك و عادت الدائرة الضيقة لتصبح المجموعة التي تقف في صف الديموقراطية بإخلاص هم أنفسهم من وقفوا ضد ممارسات جبهة الإنقاذ قبل 30 يونيو لم ينقصوا واحد و لم يزيدوا الا قليلا و عليهم الأن أن يصطفوا للعمل سويا و حينما يتقدموا سيتقدم الإخوان و ينضموا مادام الإصطفاف و الإجماع الوطني تم .
عمرو عبدالهادي
الجزيرة البث الحي | البث المباشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق