الخميس، 30 أبريل 2015

بالأرقام.. خطة الإنقلاب لإقصاء الإخوان ومؤيدي الشرعية..فيديو



"أنت إخوانـــى"
.. البرلمان المصري يوافق مبدئيا على مشروع قانون يسمح بفصل الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين
.. أصبح هو الاتهام الأسهل بعد انقلاب 30 يونيو ..
 فالكلمة وحدها كافية لأن تفصلك من عملك
 أو تكون هى البداية للحجز على أموالك 
 بل ربما تقودك الى السجن أو تصل بك إلى حبل المشنقة.


 فكلمة"إخواني" تحولت إلى تهمة يعاقب عليها القانون بعد قرار حكومة الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء السابق، بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، فأصبح لفظ إخوانى تهمة فى حد ذاته يعاقب عليها القانون فنجد من يتهم بأنه منتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين وهو أشد الكارهين لهم وربما كان مشاركًا فى تظاهرات 30 يونيو ضد الإخوان ولكن هناك من قام بتقديم بلاغ ضده لدى الشرطة بأنه "إخواني" لتصير الكلمة وحدها تهمة يعاقب عليها القانون.
وعلى غرار حكومة الببلاوي، استمرت الحكومة الانقلابية الحالية برئاسة  المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء  باستمرار خطة الحرب ضد كل من هو إخوانى بمؤسسات الدولة وإنه يجب فصله لأنه ينتمى إلى فصيل إرهابى وقد امتثلت بعض الوزارات لهذا القرار وأعلنت حربًا شرسة ضد موظفى الإخوان لديها وأبرز هذه الوزارات كانت التربية والتعليم والعدل والكهرباء والنقل والداخلية والتعليم العالى ومؤسسة الأزهر الشريف.
وفى إطار ذلك نرصد بالأرقام من تم عزله فى مؤسسات الدولة المختلفة والتهمة كانت "إخواني"، بالإضافة لأراء المحللين حول مدى احتفاظ الكلمة ببريقها بعد ما يقرب من العامين من أحداث 30 يونيو.
وزارة التربية والتعليم .. الفصل والحرق لكل ما هو إخوانى
يواجه العديد من العاملين بوزارة التربية والتعليم  الفصل من وظائفهم والتهمة الموجه إليهم هى الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين وكان الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم قد أعلن أنه سيقوم بفصل أى معلم إخوانى نهائيًا من المدرسة وتحويله لوظيفة إدارية وذلك لمنع حدوث أى حالات احتقان بين التلاميذ والمعلمين بعضهم البعض على اختلاف انتماءاتهم السياسية.
وفى نهاية العام الماضى قالت الوزارة، إن هناك أكثر من 200 مدرس تم فصلهم من مناصب مهمة وقيادية  وتحويلهم لأعمال إدارية، بعدما ثبت انتماؤهم لجماعة الإخوان المسلمين، موضحًا أن هذا العدد هو حصيلة العام الدراسى الماضي.
وكانت الوزارة قد فصلت عبر لجنة شئون العاملين بمديرية التربية والتعليم ببورسعيد نقيب معلمى المحافظة نبيل عزام المنتمى لجماعة الإخوان لتجاوزه المدة القانونية للانقطاع عن العمل. ولم تكتف الوزارة بفصل كل ما هو إخوانى أو مقرب من الجماعة بل قامت الوزارة بالتحفظ على ما يقرب من 80 مدرسة مملوكة إلى أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، حيث قامت لجنة مكلفة من الدولة بالتحفظ على المدارس الإخوانية وبلغ عددها 89 مدرسة تم قبول تظلمات 7 مدارس ليصبح العدد المتحفظ عليه 82 مدرسة بتهمة أنها مملوكة لجماعة الإخوان المسلمين وقررت اللجنة تكليف مجلس جديد يدير هذه المدارس . ولم ينته الأمر على فصل العمال بتهمة الانتماء إلى الإخوان أو حتى التحفظ على المدارس بل وصل الأمر فى الوزارة إلى أن تقوم بحرق الكتب وحذف مقررات من المناهج والسبب "الإخوان" ففى منتصف شهر مارس الماضى حذفت الوزارة قصتى صلاح الدين الأيوبى وعقبة بن نافع من مناهجها بحجة التطرف والإرهاب حيث وافق الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، على ما انتهت إليه اللجنة المشكلة من مركز تطوير المناهج، والمكلفة بإجراء جميع المراجعات لكتب اللغة العربية من الصف الأول الابتدائى إلى الصف الثالث الثانوي، بهدف تنقيحها من الموضوعات التى يمكن أن تحث على العنف أو التطرف، أو تشير إلى أى توجهات سياسية أو دينية أو أى مفاهيم يمكن أن تستغل بشكل سيئ فضلًا عن إزالة الحشو والتكرار ومن بين الموضوعات المحذوفة "ثورة العصافير" للصف الثالث الابتدائي، وصلاح الدين الأيوبى للصف الخامس الابتدائي، وقصة عقبة بن نافع المقررة على طلاب الصف الأول الإعدادي. كما قامت الوزارة بحرق مجموعة من الكتب داخل إحدى المدارس الخاصة بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، بحجة أن هذه الكتب تحض على العنف والإرهاب.
وزارة التعليم العالى 
.. 165 أستاذًًا أكاديميًا خلف القضبان والتهمة إخوان
ومن وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالى حيث يبلغ عدد المعتقلين من أساتذة الجامعة المعتقلين فى السجون المصرية منذ أحداث 30 يوليو 2013 إلى الآن ما يقرب من 165 أكاديميًا من مختلف الجامعات المصرية، بحسب "مرصد الحريات الأكاديمية المستقلة".
 وقال المرصد، إنه يوجد 165 أستاذًا جامعيًا بالسجون المصرية وهم على النحو التالي: 13 معتقلاً من جامعة القاهرة و14 من جامعة الزقازيق و17 من جامعة الأزهر و6 من جامعة طنطا و5 جامعة المنيا و5 جامعة المنصورة و4 جامعة بنى سويف و15 جامعة أسيوط و7 جامعة قناة السويس و1 جامعة السويس و5 من جامعة دمياط و3 من جامعة كفر الشيخ و4 من جامعة سوهاج و5 من جامعة الفيوم و7 من جامعة بنها و2 من جامعة جنوب الوادى و6 من جامعة حلوان و14 من جامعة الإسكندرية و8 من جامعة المنوفية و3 من جامعة بورسعيد و6 من جامعة عين شمس و4 من مراكز البحوث و3 من جامعة العلوم الحديثة، إضافة إلى 8 أساتذة من المعاهد العليا ليصبح عدد المعتقلين من أساتذة الجامعات 165 معتقلاً.
 من جانبه يقول الدكتور أحمد عبد الباسط، المتحدث باسم "جامعات مصر ضد 30 يونيو": إن عدد أساتذة الجامعات المصرية المعتقلين داخل السجون يقترب من 165 معتقلاً، مشيرًا إلى وجود انتهاكات ضدهم تتمثل فى عدم معرفتهم التهم الموجه إليهم، بالإضافة إلى التعنت الشديد فى عدم السماح لأسرهم بزيارتهم. ومن أساتذة الجامعة، إلى الطلاب حيث يواجه العديد من طلاب الجامعات الفصل من الجامعة بسبب الانتماء الى جماعة الإخوان المسلمين  ففى الثامن من شهر إبريل الحالى أكد عميد جامعة الأزهر فرع الزقازيق الدكتور محمد عبد الحميد غنيم، أن رئيس جامعة الأزهر الدكتور عبد الحى عزب قرر فصل طالبين بكلية اللغة العربية بفرع الجامعة فصلاً نهائيًا وإحالة 11 طالبًا آخرين إلى مجلس تأديب لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم، وذلك لإثارتهم الشغب داخل الحرم الجامعى ومخالفتهم اللوائح الجامعية.
وزارة الداخلية.. فصل 40 طالبًا لانتمائهم للإخوان
ومن وزارة التربية والتعليم الى وزارة الداخلية، حيث تم فصل 40 طالبًا من أكاديمية الشرطة وذلك بسبب ثبوت انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين, ووجود أقارب لهم من الدرجة الأولى والثانية يتعاونون مع قيادات التنظيم الإخوانى ويمارسون أنشطة ضد مصلحة الدولة.
وأكدت وزارة الداخلية، أن للطلاب حق التظلم بخصوص هذا القرار وأنه بثبوت هذه التهم يسقط عن الطلاب شرط رئيسى من وجودهم بكليات الشرطة ويتم فصلهم على الفور.
إحـالة 41 قاضيًا للصلاحية بسبب بيان "رابعــة"
ومن الداخلية إلى القضاء، حيث قضى مجلس التأديب والصلاحية بمحكمة الاستئناف برئاسة المستشار نبيل عوض زكي، إحالة 41 قاضيًا وقعوا على بيان دعم الرئيس السابق محمد مرسي، إلى المعاش واستبعادهم من مناصبهم.
وقد واجه "قضاة رابعة" اتهامات بارتكاب جرائم العمل بالسياسة، ومناصرة فصيل سياسى على حساب الدولة، من خلال توقيعهم وإذاعتهم بيانًا يؤيد الرئيس الأسبق، من مقر المركز الإعلامى باعتصام ميدان رابعة العدوية فى شهر يوليو من العام الماضي.
ومن أبرز القضاة الذين قضى بعزلهم من مناصبهم، وإحالتهم للتقاعد، فى قضية البيان المؤيد لجماعة الإخوان من أعلى منصة رابعة، المستشار محمود محمد محيى الدين مساعد وزير العدل للتفتيش القضائى سابقًا، الذى قام بتلاوة البيان المؤيد لجماعة الإخوان ومحمد مرسى من أعلى منصة رابعة، والمستشار محمد ناجى دربالة نائب رئيس محكمة النقض.
ومن القضاة الذين قضى بعزلهم من مناصبهم، وإحالتهم للتقاعد أيضًا مما يسمى "حركة قضاة من أجل مصر"، والمستشار محمد الأحمدى مسعود، والمستشار أحمد منير خطيب، والمستشار أيمن الوردانى، والمستشار نور الدين يوسف عبد القادر، والمستشار هشام حمدى اللبان، والمستشار بهاء طه .
1000 موظف يواجهون العزل من مناصبهم بوزارة الكهرباء
ومن  القضاء إلى وزارة الكهرباء حيث لم يختلف الأمر كثيرًا حيث قال محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أنه تم فصل ما يقرب من 1000 موظف من الوزارة وذلك بالاعتماد على تقارير الجهات الأمنية والمختصة و الاستبعاد قد يكون سببه التورط فى عمليات جنائية أو لتعطيل عمليات اتخاذ القرار.
من جانبه، قال المهندس محمود النقيب، رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، إن «الشركة نقلت خلال الفترة الماضية 128 عاملاً ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية من محطات الكهرباء إلى مقر الشركة، من بينهم قيادات بها.
650 من المتعاطفين مع الإخوان خارج وزارة النقل
بينما كشفت وزارة النقل، عن أن هناك 650 من الموظفين من المحبين والمتعاطفين والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية على مختلف الدرجات الوظيفية فى قطاعات الوزارة المختلفة، وأكدت الوزارة أن تحركاتهم مرصودة ويتم إرسال تقارير دورية عنهم إلى الجهات الأمنية للحد من نشاطهم فى تعطيل المرافق الحيوية التابعة للوزارة كما تمت الإطاحة بأحد القيادات الكبار بجهاز تشغيل مترو الأنفاق .
... الأزهر يقـــرر  فصل أى مدرس ينتمى إلى الجماعة ...
وكان للأزهر نصيب من الحرب على أعضاء الإخوان فقد قرر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استبعاد عدد من المدرسين بالمعاهد الأزهرية لانتمائهم لجماعة الإخوان وعرضهم لأفكار تبعد عن منهج الأزهر، وكان الطيب، طلب تقارير عن جميع المدرسين الذين يتعاملون بصفة مباشرة مع الطلاب بالمعاهد الأزهرية المختلفة على مستوى الجمهورية وذلك حرصًا على التزامهم بالمنهج الوسطى للأزهر، وأثبتت التقارير وجود بعض المدرسين فى عددٍ من معاهد الأزهر ينتمون فكريًّا إلى جماعة الإخوان واتضح هذا من خلال عرضهم أفكارًا موجهة تبعد عن منهج الأزهر.
من جانبه يقول الدكتور خالد متولى عضو حزب الدستور: إن تهمة "الإخواني" التى كان يتهم بها كل من يخالف النظام الحالى فقدت بريقها فى الفترة الحالية خاصة أن مردودها لدى المواطن العادى ليس له أى قيمة. وأضاف متولي،  كانت هذه التهمة عقب تظاهرات يونيو مباشرة ولكن مع مرور الوقت اصبحت بلا قيمة ولا أهمية، خاصة أن هناك الكثير من المعتقلين لا يمتوا بأى صلة للإخوان ولكن اعتقالهم كان بسبب الوشاية وتقديم بلاغات ضدهم بأنهم إخوان.
البرلمان المصري يوافق مبدئيا على مشروع قانون
 يسمح بفصل الموظفين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين

 






؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: