الجمعة، 20 مارس 2015

مؤشر قرآني يبشر بزوال الصهيونية وانتصار المقاومة... فيديو


المبشرات القرآنية والمؤشرات الميدانية 
بزوال الكيان الصهيوني 
ماذا يعنى انتصار المقاومه 
بالنسبه للسيسى والحلف الصهيونى العربى؟




عمر الكيان الصهيوني الغاصب سيكون (والله اعلم) 75 عاما شمسياً (ميلادياً) والذي ابتدأ عام 1947 /1948م. وسينتهي بإذن الله تعالى ومشيئته عام 2022/2023م . وان الإحتلال سوف لن يحقق اي إنتصار على المقاومة الفلسطينية في غزه بعد عدوانه الغاشم على القطاع في معركة الفرقان عام 2008/ 2009م وسيندحر ان شاء الله نهائياً بعد هذا العدوان بنحو 14 عاما (2022/2023م). حيث بدأ العد العكسي لإنهياره.
فمنذ ذلك العدوان الفاشل والذي لم يحقق اي هدف من أهدافه سوى الخسائر البشرية للأبرياء والماديه في تخريب المباني السكنية والبنية التحتية، وخرجت المقاومة منتصرة ومرفوعة الرأس رغم إمكانياتها المحدودة والحصار الظالم المفروض عليها. 
 وكنا قد بنينا إستنتاجنا السابقة بناء على مؤشرات تم إستنباطها من آيات في سورة البقرة و آل عمران و الإسراء التى تسمى سورة بني إسرائيل والنمل والحشر وغيره .. وقد هدانا الله عز وجل الى مؤشر قرآني جديد مستنبط من سورة الأنبياء يصب في هذا الإتجاه ويبشر بتمكين الطائفة المنصورة ( المقاومة الوطنية الفلسطينية )، خاصة في غزة هاشم وتوريثها للأرض المباركة ولإندحار الكيان الصهيوني الغاصب . ونوضح ذلك وفق ما يلي :
●1) ان سورة الأنبياء هي السورة الوحيدة في القرآن الكريم ذات المؤشرات السباعية حيث ترتيبها في سور القرآن الكريم هو( 21 ) وعدد آياتها (112) آية .وان رقم الآية موضوعة البحث اعلاه هو (105) وجميع هذه الارقام منمضاعفات العدد7.(انظر كتابنا المنظومة السباعية في القران الكريم وتطبيقاتها في الكون والانسان -على موقعنا أعلاه).
●2) تمثل هذه السورة الكريمة والمتميزة تاريخ البشرية لأنها تتعرض لذكر الأنبياء جميعاً، والأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام يمثلون تاريخ البشرية . 
●3) بل ان هذه السورة تمثل تاريخ الكون ايضاً ! ابتداءاً من الآية رقم 30 قوله تعالى: ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) والتي تشير الى بداية خلق الكون والآية رقم 104 قوله تعالى: (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ ۚ وَعْدًا عَلَيْنَا ۚ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) .. والتي تشير الى نهايته ! 
●4) ونلاحظ ان ذكر الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والسلام جميعاً ، جاء ما بين هاتين الآيتين المذكورتين أعلاه ابتدأ من الآية رقم 48 ، قوله تعالى: ( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ) وانتهاءً بالآية رقم 92 قوله تعالى:

( وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُون)ِ .أى على مدى 44 آية قرآنية كريمة
●5) ونلاحظ ايضا ذكر الأنبياء والرسل في هذه السورة ابتدأ بذكر موسى وهارون ( الاية رقم 48 المذكورة اعلاه) بالرغم من انهما من الرسل المتأخرين وقد سبقهما الكثير من الرسل والأنبياء في اشارة والله اعلم الى قومهما من اليهود الذين ارسلوا اليهم والذين سيغتصبون فلسطين ، الأرض المباركة عام 1948م تحقيقا للمعجزة الرقمية القرآنية التي نحن بصددها .
 6) وفي الآية رقم 105 موضوعة البحث قوله تعالى:
 (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) في اشارة الى التمكين في الارض وتوريثها لعباد الله الصالحين (الطائفة المنصورة) ... نلاحظ إن الفرق الرقمي بينها وبين الآية رقم 48 هو 57 حيث ان 105-48 = 57  ..
 ●7) وإذا ما علمنا ان الإنسحاب الصهيوني من قطاع غزة كان في عام 2005م. اي بعد 57 عاما من قيام الكيان الصهيوني عام 1948م. والذي وثقناه في مقالنا المنشور على موقعنا المذكور اعلاه بتاريخ 20/08/2005م. بعنوان ( اليوم غزة وغداً القدس ، فاعتبروا يا اولي الابصار)..... توصلنا الى حصول التطابق في الفرق بين رقمي الآيتين والتأريخين في مؤشر قراني مبشر لحصول الانتصار, حيث يعتبر هذا الإنسحاب وسيطرة المقاومة الفلسطينية على القطاع لاحقاً (حماس) وتحريرها من الغاصبين عام (2005م) ، هو بداية التمكين في الأرض ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) والمذكورة في الآية رقم 105/ سورة الأنبياء . 
اي ان سيطرة المقاومة الفلسطينية على القطاع عام ( 2005 م) كان وسيكون مقدمة لتحرير التراب الفلسطيني عامة والقدس خاصة بما فيها الأقصى الشريف عام ( 2022/2023م) وتكون الفترة الزمنية مابين التاريخين هى 17 عاما.
● 8) واذا ما علمنا ان الآية الكريمة التي تقع قبل 17 آية من الآية رقم 105 موضوعة البحث لوجدناها الآية رقم 88 وهى قوله تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ) فكما نجى الله عز وجل سيدنا يونس عليه السلام من الظلمات فسوف ينجي الله عز وجل الشعب الفلسطيني من ظلمات وظلم الإحتلال الصهيوني الغاشم!... 
●9) وبما ان الآية رقم 105/ سورة الأنبياء. تتحدث عن إنتصار ووراثة الآرض اى إنتصار العباد الصالحون (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) فإننا نستنبط ان الطائفة االناجية من المؤمنين في آية رقم 88 والتى سترث الأرض في آية رقم 105 هى الطائفة المنصورة التي بشرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بها لأنهم(المقاومة الفلسطينية - خاصة حماس) ولا نزكي على الله احدا هم عباد الله الصالحون المعنيون بهذه الآية الكريمة. ونشير بأن الشيخ العريفى والدكتور محمد عمارة والدكتور سلمان العودة حفظهم الله وغيرهم ينحازون لهذا الرأى.لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ لَعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيْنَ هُمْ قَالَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ) .
 رواه الإمام أحمد في المسند (21286) والله أعلم بمراده

رعب و بكاء المجندات الإسرائيليات
 أثناء قصف المقاومة الفلسطينية إسرائيل


لن يضرهم من خذلهم 
- غزة تضرب في العمق الصهيوني 2014


ماذا يعنى انتصار المقاومه 
بالنسبه للسيسى والحلف الصهيونى العربى؟




▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬



ليست هناك تعليقات: