ماتــــــوا بهبـــــــوط في الدورة الدمويــــة!!!
● تفجيرات متواصلة.. بالليل والنهار ..بالصيف والشتاء ..منذ وقف "عبدالفتاح السيسي" الفريق أول وقتها يدعو مؤيديه لتفويضه في مواجهة الإرهاب المحتمل.
لم يكن هناك ثمة إرهاب ،سوى في مخيلة الحالم بحكم مصر وإرتداء الساعة الأوميجا، وقد تحقق بالفعل على يديه وأيدى وزير الداخلية..رسولي الدمار المبتعثين لمصر،
●العجيب والملفت حقا ،أن تلك الإنفجارات كانت تتوقف بأمر من الحكومة وتشتعل بأمرها، فلا تفجير واحد يذكر أيام الإنتخابات ،أو الإحتفال بتنصيب قائد الإنقلاب، وهدوء وسلام تام.. أثناء المؤتمر الإقتصادي -الذي أسماه السيسي "ذراع مصر"، والمنقذ لها من الإنهيار-...
● وبدا لكل ذي عقل أن تلك الإنفجارات ،لا يقف ورائها سوى المستفيد الوحيد منها ؛ وهي حكومة الأمر الواقع، التي اغتصبت السلطة من جماعة شرعية منتخبة تتهمها بالإرهاب، ووعدت الناس بالرخاء، ففشلت في كل شئ، وتعمقت الأزمات ،وهي الآن تتحجج بأنها تحارب الإرهاب.
☀ وبعد فضائح التعذيب المتواصلة في سلخانات وزراة الداخلية والمسماة بأقسام الشرطة، وآخرها فضيحة مقتل المحامي "كريم حمدي" 28 عام، وقد ورد في تقرير الطب الشرعي بأنه مات نتيجة تكسير في العظام ،وتهشم لعشرة ضلوع، وكدمات في العضو الذكري وقطع باللسان.
☀ ثم التوقف التام للتفجيرات طوال أيام المؤتمر الإقتصادي ،حتى كثرت الأقاويل ،وتعمقت الشكوك لدى المؤيدين قبل المعارضين،
●هاهي التفجيرات تعود ثانية، ولكن بشكل جديد، لم تعد قنابل مجهولة ملقاة على قارعة الطريق، يضعها أشباح لا تلتقطهم كاميرات المراقبة، ولم تستطع وزارة الداخلية بكل مى أوتيت من قوة وعشرات الآلاف من المخبرين ،أن تتوصل لواضعيها. وهاهم واضعي القنابل ،يموتون منفجرين بجانبها، لم بتحركوا من جانب القنابل بعد أن زرعوها بالقرب من أحد المباني الحكومية، حتى انفجرت بهم جميعا.
● الأعجب من كل ذلك ،أن من تدعي الحكومة اتهامهما بزرع القنبلة، وإنفجارها بهما، هما أساسا شابين معتقلين في أيدي وزارة الداخلية منذ مساء السبت الماضي، جراء إشتراكهما في إحدى الفعاليات المناهضة للإنقلاب ظهر اليوم ذاته!! وهما "صهيب عبد الكريم" و"جهاد أبو الروس" من مدينة الإبراهيمية.
☀ فكيف خرجا وهما رهن الإعتقال؟!
☀ وكيف تحصلا على القنبلة التي قاما بزرعها؟!
☀ وكيف لم يرهما أحدا من أهالي مدينة الإبراهيمية منذ أن ألقت قوات الأمن القبض عليهما وإلى الآن؟! وكيف يؤكد شهود العيان أنهما ومنذ الإعتقال مساء السبت لم يعودا بعد لمنازلهما؟!!
●أسئلة ،لن يستطع الإجابة عليها، سوى وزارة الداخلية، التي ادعت من قبل : أن خالد سعيد مات بلفافة حشيش، وأن شيماء الصباغ ماتت لأنها نحيفة، وأن قتلى التعذيب والمهشمة عظامهم ماتوا بهبوط في الدورة الدموية!!!
●العجيب والملفت حقا ،أن تلك الإنفجارات كانت تتوقف بأمر من الحكومة وتشتعل بأمرها، فلا تفجير واحد يذكر أيام الإنتخابات ،أو الإحتفال بتنصيب قائد الإنقلاب، وهدوء وسلام تام.. أثناء المؤتمر الإقتصادي -الذي أسماه السيسي "ذراع مصر"، والمنقذ لها من الإنهيار-...
● وبدا لكل ذي عقل أن تلك الإنفجارات ،لا يقف ورائها سوى المستفيد الوحيد منها ؛ وهي حكومة الأمر الواقع، التي اغتصبت السلطة من جماعة شرعية منتخبة تتهمها بالإرهاب، ووعدت الناس بالرخاء، ففشلت في كل شئ، وتعمقت الأزمات ،وهي الآن تتحجج بأنها تحارب الإرهاب.
☀ وبعد فضائح التعذيب المتواصلة في سلخانات وزراة الداخلية والمسماة بأقسام الشرطة، وآخرها فضيحة مقتل المحامي "كريم حمدي" 28 عام، وقد ورد في تقرير الطب الشرعي بأنه مات نتيجة تكسير في العظام ،وتهشم لعشرة ضلوع، وكدمات في العضو الذكري وقطع باللسان.
☀ ثم التوقف التام للتفجيرات طوال أيام المؤتمر الإقتصادي ،حتى كثرت الأقاويل ،وتعمقت الشكوك لدى المؤيدين قبل المعارضين،
●هاهي التفجيرات تعود ثانية، ولكن بشكل جديد، لم تعد قنابل مجهولة ملقاة على قارعة الطريق، يضعها أشباح لا تلتقطهم كاميرات المراقبة، ولم تستطع وزارة الداخلية بكل مى أوتيت من قوة وعشرات الآلاف من المخبرين ،أن تتوصل لواضعيها. وهاهم واضعي القنابل ،يموتون منفجرين بجانبها، لم بتحركوا من جانب القنابل بعد أن زرعوها بالقرب من أحد المباني الحكومية، حتى انفجرت بهم جميعا.
● الأعجب من كل ذلك ،أن من تدعي الحكومة اتهامهما بزرع القنبلة، وإنفجارها بهما، هما أساسا شابين معتقلين في أيدي وزارة الداخلية منذ مساء السبت الماضي، جراء إشتراكهما في إحدى الفعاليات المناهضة للإنقلاب ظهر اليوم ذاته!! وهما "صهيب عبد الكريم" و"جهاد أبو الروس" من مدينة الإبراهيمية.
☀ فكيف خرجا وهما رهن الإعتقال؟!
☀ وكيف تحصلا على القنبلة التي قاما بزرعها؟!
☀ وكيف لم يرهما أحدا من أهالي مدينة الإبراهيمية منذ أن ألقت قوات الأمن القبض عليهما وإلى الآن؟! وكيف يؤكد شهود العيان أنهما ومنذ الإعتقال مساء السبت لم يعودا بعد لمنازلهما؟!!
●أسئلة ،لن يستطع الإجابة عليها، سوى وزارة الداخلية، التي ادعت من قبل : أن خالد سعيد مات بلفافة حشيش، وأن شيماء الصباغ ماتت لأنها نحيفة، وأن قتلى التعذيب والمهشمة عظامهم ماتوا بهبوط في الدورة الدموية!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق