الأربعاء، 4 مارس 2015

الترامــادول إرادة شــــعـب...!!!


زعيم العصابة لا يهمه سوى تدفق النقدية
 والدعم السخي الذي كان يقدمه التويجري بغير حساب.
 ملعون في كل كتاب يا عار الخيانة :: اللعنة والنار ع اللي خانوا الأمانة


يجيشون كل أشرار العالم من أمثال بلير وغيره
للحشد ضد رئيس منتخب لك الله يا مصر.. وسوف يكتب التاريخ
بأن بانجو زعيم ثورة، وهو من كتب دستور العوالم ووثيقة الدم، وعباس ترامادول
 هو الحاكم الفعلي، وهو المتصرف في شئون مصر، والمخابرات الخائنة التي باعت بلدها بثمن بخس دراهم معدودة لعزبة المؤمرات المتخلفة.. فلا تعجب من ذلك..
إنهم أبناء وأحفاد صلاح نصر.. صاحب نظرية الدياثة واصطياد الزبائن عبر الفنانات والنساء.. هكذا تدار مصر بكل هذه الخيانات وبالنفاق من مكتب قائد النظام الانقلابي.

 سوف أستعير هذا التعبير من حملة الدكتور مرسي رئيسا لما كان عنوان الحملة "النهضة إرادة شعب".. هذا الشعار الذي تبلور في كتاب شارك فيه العديد من الأكاديميين والمتخصصين من داخل مصر وخارجها، من داخل جماعة الإخوان وخارجها، والذي كان فعلا مشروعا متكاملا قابل للتطور والتعديل حسب ما تمليه المصلحة العليا للبلاد.
 وأنا أتابع تسريبات الأمس لاحظت أن السعوديين فاهمين ألاعيب شيحا التي يلعبها النظام الانقلابي ورأس الحربة منه القوات المسلحة، وأنهم لا همّ لهم إلا تلقي المزيد من النقدية ولا تعنيهم المساعدات العينية التي سيستفيد منها الشعب المصري كما جاء على لسان عباس، وهو يعيب على السعوديين أنهم فاهمين ألاعيبه.
 (عارفين اوي باللف اللي بيلفوه وبيشوفوا وبيعملوا وبيدرسوا عارفين كل حاجه انا هقول لسيادتك علي حاجه غريبة جدا يوم ما رحت السعودية يا فندم لما رحت بقي وقعدني مع ااه الصبح قعدنا مع وزير البترول ورحت انا لوحدي بقي لخالد التويجري كان عنده وزير المالية ..همم.. عشان الحتة بتاعت اللي ايه واحنا قاعدين بنتكلم يا فندم.. والراجل اوير جدا وعلى دراية كاملة متكاملة بكل الحقائق اللي موجوده في مصر.. اللي هو وزير المالية).

 لكن عباس الذي يدير الأمور على طريقة المصاطب والتكايا والواسايا لايعجبه هذا الأمر هويريد طريقة سلسة لامتابعة ولا مراقبة الوكيل الحصري أو الكفيل التويريجري يقرر ووزير المالية يصرف والبنوك تحول ببلا رقيب ولا حسيب.
 حسب علمي أن السعوديين بالذات لم يعينوا وزيرًا فضلا عن أنه عن طريق المحسوبية. لكن غالبا ما يكون درس في الغرب واستفاد من الدراسة وعاد ليخدم بلده بصرف النظر عن فساد المنظومة الحاكمة والتويجري ومن يدور في فلكهم.
 وبيتكلم عالبطالة قد ايه وبيتكلم عن العجز في الموازنة وبيتكلم عن مش عارف ايه.. وبيتكلم وفاهم.. عارف سيادتك زي ما يكون عايش في مصر وزير المالية هناك.

 وواضح أيضا من خلال التسريب أن الكاهن العجوزالمنافق الكذاب هيكل الذي قدم الوصفات السحرية التي تجعل الشعب يذوب عشقا في قائد الانقلاب ومنها كل الفناكيش التي رأيناها، وراح إعلام فاهيتة يطبل لها ويهلل هي من كذبات هيكل، والتي حاول أن يستعيد بها نخعات انقلاب 1952.
 ومنها مشروع المليون وحدة سكنية، الذي أعلنت عنه دولة المؤمرات المتخلفة، ومشروع قناة السويس، ومشروع عربيات الخضار، وغيرها من مشروعات بيع الوهم للشعب.. لكن حتى مع الحديث عن أي شيء تجد الحاضر دائما هو النقدية والعمولات والفكة والوديعة.. وهذه هي أجندات تجار الأسلحة ورؤساء العصابات وتجار الصنف، ويطالبون بأن كل خيوط اللعبة لا بد أن تكون بيد القوات المسلحة المقاول الذي يزاحم في كل الصفقات.
 ولقد أعجبني ما كتبه الكاتب والمفكر السعودي المعروف خالد الدخيل، قال -في تصريحات صادمة قبل أيام للنظام الانقلابي- إن علاقات السعودية بمصر ليست شيكًا على بياض أو منحة ملكية لا ترد كما تراه الحكومة المصرية.. وهذه هي نظرة عصابة الانقلاب لدول الخليج عامة والسعودية خاصة.
 وأشار إلى وجود قلق مصري من التغيير الذي حدث بالسعودية، وهو قلق له ما يبرره، وهو قلق حقيقي؛ لكون أن النظام بمصر يريد العلاقة مع السعودية على أساس منحة ملكية لا ترد أو تفويض على بياض.. وذلك خطأ جسيم.
 ولكن المنطق الذي يريده هؤلاء هو فقط يأخد بغير حساب، ونلاحظ هنا الغياب الكامل لأي مسؤل من رئيس وزراء ولا وزير.. ولما يأتي حديث عن وزير يكون صايع ضايع ميتكلمش مع حد خالص.
 وحتي الحديث عن الخطة الاقتصادية لا يخرج عن إطار الدعاية والإعلان فقط، وهو عبارة عن التعاقد مع شركات استشارية للخطة الاقتصادية دون أن يكون هناك تنفيذ على أرض الواقع.
 لكن واضح عباس بياخد الترمادول الهندي المضروب، والذي أصبح في مصر بعد إغراقها بهذا المنتج المدمر حتى صار شعار المرحلة -  الترامادول إرادة شعب -..
 ودور رئيس العصابة في صفقات الأسلحة المشبوهة لليبيا واستخدام المطارات المصرية لذلك، كما جاء ذكر مطار ألماظة.
 ونلاحظ هنا أن زعيم العصابة والمعلم عباس هما من يديران الأمور في قعدات الترامادول والفرفشة والأفراح والليالي الملاح.
 وهذا يقودنا إلى أمر في غاية الخطورة؛ لما يكون محمود بانجو مؤسس تمرد له حساب عند وزير الدفاع، المخابرات المصرية لها أيضا حساب، ولما الجيش المصري شغال مقاول أنفار في كل حاجة.. وآل تيهان يفتحون لهم حسابات ويمولون الانقلاب.. لو أن هذه الأموال أنفقت لتحرير الجزر المحتلة من الفرس الصفويين..
 ويقومون بزيارات ويجيشون كل أشرار العالم من أمثال بلير وغيره للحشد ضد رئيس منتخب لك الله يا مصر.. وسوف يكتب التاريخ بأن بانجو زعيم ثورة، وهو من كتب دستور العوالم ووثيقة الدم، وعباس ترامادول هو الحاكم الفعلي، وهو المتصرف في شئون مصر، والمخابرات الخائنة التي باعت بلدها بثمن بخس دراهم معدودة لعزبة المؤمرات المتخلفة.. فلا تعجب من ذلك.. إنهم أبناء وأحفاد صلاح نصر.. صاحب نظرية الدياثة واصطياد الزبائن عبر الفنانات والنساء.. هكذا تدار مصر بكل هذه الخيانات وبالنفاق من مكتب قائد النظام الانقلابي.
 ولذلك رأينا إعلام فاهيتة ينصب المندبة على النظام الجديد في السعودية.. والخوف من تراجع الدعم والنقدية.. وهذا فقط الذي يعنيه، وإن كان الظاهر لهذه المندبة هو التحول في الموقف السعودي تجاه كل من قطر وتركيا ليس صحيحًا؛ لأن زعيم العصابة لا يهمه من وراء ذلك سوى تدفق النقدية.. والدعم السخي الذي كان يقدمه التويجري بغير حساب.. وهذا هو لب القصيد.


ليست هناك تعليقات: