الثلاثاء، 31 مارس 2015

عدن قد تسقط ,أمريكا قد تضطر لاحتلال منابع نفط الخليج.



عميل سابق بـCIA 
عدن قد تسقط رغم الضربات السعودية 
وأمريكا قد تضطر لاحتلال منابع نفط الخليج



قال بوب باير، محلل الشؤون الاستخباراتية لدى CNN والعميل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية CIA، إن الغارات الجوية التي تقودها دول الخليج ضد الحوثيين لا تبدو فعالة بالقدر المطلوب، مضيفا أن مدينة عدن قد تكون بطريقها للسقوط، واستبعد تدخل القوات المصرية برا، كما ألمح إلى إمكانية أن تضطر أمريكا إلى تنفيذ "خطة كيسنجر" باحتلال منابع النفط بحال امتداد شرارة الحرب للخليج.
ولدى سؤاله عن إمكانية عودة الاستقرار إلى اليمن على الأمد المتوسط قال باير: "لا أتصور ذلك، الحوثيون يواصلون الزحف نحو عدن، ثاني أكبر مدن البلاد، وأتصور أنها ستسقط بأيديهم رغم القصف الجوي، وما يحصل حاليا هو أن البلاد تتشظى وتتفتت إلى دويلات صغيرة، فلدينا جماعة الحوثي الشيعية من جهة ولدينا التنظيمات السنية المتشددة في شبوة والقبائل في مآرب وتشكيلات أخرى في كل محافظة."
وتابه باير، في مقابلة مع CNN بالقول: "اليمن يسقط أمام أعيننا ولهذا يشعر السعوديون بالقلق حيال حالة الفوضى عند حدودهم الجنوبية ويخشون انتقال العدوى إليهم، وعلينا تذكر أن هناك مليون يمني في السعودية على الأقل، كما أن أسامة بن لادن نفسه كان من أصل يمني، وبالتالي فالمشكلة بالنسبة إليهم مشكلة وجودية."
وعن التحالفات التي ترسمها السعودية بالمنطقة قال: "هم يحاولون إدخال المصريين في المواجهة، هم لا يحبذون التدخل المصري ولكنهم الآن يرحبون بأي حليف ممكن وسيرحبون بالتأكيد بأي دور أمريكي، ولكن من وجهة نظري فإن فرص دول الخليج لاستعادة السيطرة على اليمن - إن صح التعبير – وإعادة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي إلى السلطة شبه معدومة."
وحول أهمية استقرار اليمن بالنسبة للمنطقة قال باير: "اليمن هو الخاصرة الرخوة للسعودية والخليج، والخوف الأكبر في السعودية والخليج وأمريكا هو انزلاق الشرق الأوسط نحو حالة من الفوضى."
وتابع بالقول: "هناك خمس أو ست حروب أهلية مندلعة الآن، وبحال امتداد شرارة الأحداث إلى دول الخليج التي تمتلك 60 في المائة من احتياطات النفط في العالم فإن الأمور ستنعكس علينا. ورغم استبعاد هذا الخيار حاليا إلا أن الاحتمالات قائمة بأن نضطر لتطبيق خطة كيسنجر التي تنص على تنفيذ تدخل عسكري لحماية آبار النفط وإنقاذ الاقتصاد العالمي، الأمر يبدو مستبعدا الآن ولكنه قد يصبح أمرا واقعيا، فمن كان بمقدوره التنبؤ قبل خمسة أعوام بأن الشرق الأوسط سيشهد خمس حروب أهلية كبيرة في وقت واحد؟"
وعما إذا كان الاستقرار في اليمن سيحتاج لتدخل بري رد باير بالقول: "بالتأكيد، فالغارات وحدها لن تكون مجدية، سلاح الجو السعودي جيد، ولكنه ليس بقوة سلاح الجو الأمريكي، وبالتالي فلن يكون باستطاعته القضاء على جماعة الحوثي من الجو، من جانب آخر تبدو القوات المصرية منشغلة بالوضع في سيناء وبالمشاكل في ليبيا."
وختم بالقول: "بالتالي فأنا أشك بقدرة القاهرة على إرسال جيشها إلى اليمن، هناك فقط حالة من الدعم الرمزي، لقد اجتمعت الدول السنية لتقف مع السعودية وتقر بأن الأحداث في اليمن تشكل خطرا أمنيا عليها، ولكن هل باستطاعتها فعل شيء؟ لا أظن ذلك."
في تصريح أعقب استنكار وزير الخارجية السعودي لقيام روسيا بتزويد نظام الأسد بالسلاح لقتل الشعب السوري، أكد ناطق الرئاسة الروسي عدم فرض أي حظر أو قيود على التعاون العسكري التقني بين روسيا وسوريا.
وقال دميتري بيسكوف، الناطق باسم الرئاسة الروسي، في رد له على سؤال وجهه له صحفيون عن قيام روسيا بتوريد الأسلحة لسوريا، وفقاً لما قاله بشار الأسد: "ما فتئت موسكو تؤكد انعدام أي نوع من الحظر على التعاون العسكري التقني (مع سوريا)".
وأضاف: "بالتالي لا مكان للحديث عن أي قيود قانونية"، لتصدير الأسلحة إلى نظام الأسد، حسب قوله.
وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد أكد، في مقابلة أجراها مع تلفزيون "روسيا اليوم" وعدة وسائل إعلام روسية، وجود عقود جديدة لبيع الأسلحة الروسية لسوريا تم توقيعها خلال الأزمة، ويجري تنفيذها الآن بشكل متواصل.

أعربت الولايات المتحدة وإسرائيل مراراً 
عن قلقهما من إمكانية توريد منظومة صواريخ إس 300 الروسية لدمشق، 
وهو ما ترد عليه روسيا دائماً بالتأكيد أنها لا تخرق 
مبادئ القانون الدولي، على اعتبار أن ما تورده 
لسوريا هو سلاح دفاعي.!!




ليست هناك تعليقات: