الجمعة، 13 مارس 2015

مؤسسة ألمانية - الاستثمار بمصر مغامرة خطرة ..



إستراتيجية مصر غير المقنعة للنمو 
.. بناء على الرمال ..

 الجيش المصري يساعد المسلحين على ذبح الجنود في سيناء
ويمنع سلاح الطيران من الاشتراك في المعارك 

الباب أمام النظام الحالي للسعي إلى الاحتفاظ بالسلطة
 لمواجهة احتجاجات سخط فئات مرشحة للتزايد من المصريين، 
 بمزيد من القمع،
 وهو ما ستكون له تداعياته الوخيمة على الاقتصاد


خلصت دراسة لأهم مؤسسة بحثية ألمانية إلى أن الاستثمار في مصر مع استمرار أوضاعها الراهنة، مغامرة محفوفة بالمخاطر. ودعت المؤسسة ألمانيا والاتحاد الأوروبي إلى توقع تزايد زعزعة الاستقرار في أكبر دولة عربية من حيث السكان، وطالبتهما بعدم تقديم دعم لنظام عبد الفتاح السيسي ما لم ينهِ ملاحقته الواسعة للمعارضة السياسية وقمعه المفرط لجماعة الإخوان المسلمين. 
 وتوقعت الدراسة التي أنجزتها المؤسسة الألمانية لدراسات السياسة الدولية والأمن والتي تربطها صلات واسعة بدوائر صنع القرار في الغرب، نجاح مؤتمر شرم الشيخ للاستثمار في مصر المقرر عقده بين 13 و15 مارس/آذار الجاري في جذب استثمارات خليجية تهدف إلى تحقيق أرباح سريعة من بناء مراكز تسوق ومساكن فاخرة واستثمارات مباشرة بقطاع الغاز المصري، وفشله في استقطاب استثمارات إستراتيجية في مجال التصنيع ونقل التقنية والمعرفة. وصدرت دراسة "إستراتيجية مصر غير المقنعة للنمو.. بناء على الرمال" بالتزامن مع مؤتمر شرم الشيخ، وقال شتيفان رول -أحد المشاركين فيها- إن المؤتمر سيكون للاستثمار لا للمانحين، واعتبر في تصريح للجزيرة نت أن مناخ الاستثمار الحالي بمصر غير آمن للاستثمارات الطويلة الأمد. 
 إخفــاء الأزمـــة 
وذكر الباحث الألماني المتخصص بالشأن المصري أن الدول الغربية المدركة بأن الاقتصاد المصري يمر حاليا بأوضاع بالغة السوء، لن تقدم في مؤتمر شرم الشيخ حزم مساعدات بمستوى ما تقدمه دول الخليج العربي الداعمة لنظام السيسي. وشككت دراسة المؤسسة الألمانية في إمكانية جذب الحكومة المصرية لرؤوس أموال خارجية ضخمة لتمويل مشروعات كبيرة أعلن عنها نظام السيسي ولا يمكن إقامتها بدون تمويل خارجي. 
وأشارت إلى احتمال تسبب نهج السيسي الاقتصادي في ظل استمرار الركود، في مزيد من تردي الأوضاع المعيشية للسكان وإطلاق احتجاجات فئات واسعة. وأوضحت الدراسة أن نظام السيسي المتطلع إلى ضخ المستثمرين الأجانب خلال مؤتمر شرم الشيخ لأموال هائلة، ظل طيلة الشهور الماضية يتحدث عن مؤشرات وردية متعلقة بارتفاع معدلات النمو، وانخفاض مستويات البطالة، وتزايد الاستثمارات الخارجية المباشرة، باعتبار كل ذلك دليلا على فعالية سياسته الاقتصادية. واعتبرت أن هذا التقييم الإيجابي أخفى حقيقة اتساع أزمة الاقتصاد المصري، وتداعياتها السلبية على المصريين، في مواجهة توقف النمو الاقتصادي منذ العام 2011، وعدم تعدي الناتج المحلي لمستوى النمو السكاني، مشيرة إلى أن ارتفاع الناتج المحلي وفق الإحصائيات الرسمية إلى 4% لا يكفي لتمكين سوق العمل المصرية من استيعاب 800 ألف متخرج سنويا. 
 البطـــالة والفقـــــر 
ورأى معدو الدراسة أن المطلوب هو معدلات نمو بين 6 و7% لتشغيل هؤلاء الخريجين، ومعدلات أعلى على المدى الطويل لمواجهة بلوغ نسبة البطالة 40% بين الشبيبة بين سن 15 و24 عاما، وأشاروا إلى أن انتشار الفقر بين المصريين وفقا لإحصائيات 2012/2013 بلغ 52%. 
وقالت الدراسة إن أزمة مصر الاقتصادية مرتبطة بأزمة في ميزانيتها، ولا يبدو أي أمل منظور بحل الاثنتين في ضوء الإعلان رسميا عن ارتفاع ديون مصر بنسبة 11% في العام 2014 لتشكل 94% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي. كما عجز نظام السيسي عن إيقاف ارتفاع مستوى عجز الموازنة البالغ 13.7% إلا بواسطة مساعدات مالية وقروض وهبات نفطية بقيمة 23 مليار دولار قدمتها بعض دول الخليج لمنع إفلاس مصر. ولفتت الدراسة الألمانية إلى سعي السيسي لتحريك الاقتصاد بإقامة مشروعات كبيرة، من أبرزها مشروع توسعة قناة السويس المفترض الانتهاء منه في أغسطس/آب القادم. واعتبرت أن أرقام الحكومة المصرية المتوقعة لدخل القناة -بعد زيادة عدد السفن العابرة بمجراها الجديد- بنسبة 150% حتى العام 2023، "أرقام غير جادة". 
 إيرادات القـنــــــاة 
وأشارت الدراسة إلى أن زيادة عبور السفن بالقناة لا يتعلق فقط باتساع هذا المجرى الملاحي، وإنما بسلسلة عوامل أخرى في مقدمتها تطور الاقتصاد العالمي، وتوقعت تسبب فوائد سندات تمويل مجرى قناة السويس الجديد على الميزانية المصرية بأعباء 13 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، وتفاقم أزمة الائتمان في قطاع المصارف والذي تحمل تمويل أكثر من 40% من هذه السندات.  
ولفتت الدراسة إلى أن عجز إستراتيجية السيسي للنمو عن تحقيق فرص عمل مستدامة، وفشل مؤتمر شرم الشيخ في إعطاء زخم اقتصادي طويل الأمد، سيفتح الباب أمام النظام الحالي للسعي إلى الاحتفاظ بالسلطة لمواجهة احتجاجات سخط فئات مرشحة للتزايد من المصريين، بمزيد من القمع، وهو ما ستكون له تداعياته الوخيمة على الاقتصاد، وما سيؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار. وأشارت إلى أن إنهاء الملاحقات الواسعة للمعارضة السياسية والقمع المفرط لجماعة الإخوان أمر يجب ربطه بأي مساعدة اقتصادية لنظام السيسي، معتبرة أن إعادة دمج الجماعة في العملية السياسية "أمر لا مفر منه لتحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي في البلاد".


الجيش المصري يساعد المسلحين على ذبح الجنود في سيناء 
ويمنع سلاح الطيران من الاشتراك في المعارك



السيسى : مرسي ظن أنني مسلم متدين
 فعينني وزيرا للدفــاع 

و الإخوان يسعون لتأسيس دولة إسلامية 


قال عبد الفتاح السيسي، إن الرئيس محمد مرسي عيّنه وزيرا للدفاع لظنه أنني مسلم متدين، حيث اعتقد أنني أحمل نفس أفكاره. 
وزعم السيسي، في حوار أجرته معه صحيفة "واشنطن بوست"، أن الإخوان حوّلوا حياة المصريين إلى جحيم، وأنهم كـ"طالبان" سيدمّرون الأهرام ومعابد الفراعنة، وأضاف: "الإسلاميون السياسيون يعتقدون أن كونهم على رأس السلطة يعني فرض رؤيتهم، وتأسيس دولة إسلامية كبرى". 
وعن العلاقات مع إسرائيل، قال السيسي: "نحن نحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل منذ توقيعها، وهناك مثال يعكس مدى الثقة التي تجري بين الجانبين، وهو أن اتفاقية السلام تمنع وجود القوات المصرية في مناطق معينة، ورغم ذلك لم تمانع إسرائيل في دخول القوات المصرية". 
وقال السيسي إنه يخشى انهيار الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذا هو الأمر الوحيد الذي يقلقه، ولا يقلق على حياته الخاصة ولو للحظة واحدة. 
 *السيسي انهيار مصر خطر على أمن تل أبيب 
واتحدث كثيرا مع نتنياهو واحترم إسرائيل 
وصف قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي الإخوان بأنها أم الجماعات الإرهابية في العالم، وذلك في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست. 
وأشار فيها أيضا إلى تراجع العداء مع إسرائيل، وقال إنه يتحدث كثيرا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. واتهم السيسي -حسب المقتطفات التي نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني مساء أمس- جماعة الإخوان المسلمين بأنها الجماعة الأم للفكر المتطرف ولجميع المنظمات الإرهابية. 
وقال إن الإخوان المسلمين رفضوا المشاركة في المسار الديمقراطي بعد مظاهرات الثلاثين من يونيو 2013 -التي كللت بالانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي- واختاروا مواجهة الدولة واللجوء إلى العنف، على حد قوله. 
وذكر السيسي أنه يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لطمأنته على أن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين سيمثل اتفاقا تاريخيا له، ويعرض عليه المساعدة في الأمر. 
وأشار إلى أنه يحترم اتفاقية السلام مع إسرائيل منذ توقيعها، وأن ترحيب "إسرائيل" بوجود قوات مصرية في الأجزاء الوسطى والشرقية من سيناء رغم أنه محظور بموجب المعاهدة، يعكس حجم الثقة بين الجانبين وتراجع حالة العداء والتشكيك. 
 السيسي يناشد أمريكا دعمه 
 وناشد السيسي -الذي دعا محررة واشنطن بوست لإجراء هذا الحوار عشية المؤتمر الاقتصادي الذي ينطلق في شرم الشيخ اليوم- الولايات المتحدة إلى أن تدعم بلاده وما سماها الإرادة الشعبية، وقال للصحيفة "السيسي يعكس الإرادة الشعبية للمصريين". واعتبر السيسي أن هناك سوء تواصل مع واشنطن، وأن صوت مصر لا يصل إليها بوضوح. وقال إن أمريكا تكتفي بمشاهدة ما يحدث في المنطقة التي تشهد -وفق رأيه- فراغا إستراتيجيا رغم التهديدات الضخمة التي تواجهها. وحذّر من أن فشل مصر سيؤدي إلى فوضى في المنطقة تؤثر في إسرائيل وتمتد إلى أوروبا. وفي ملف حقوق الإنسان، سئل السيسي عن اعتقال النشطاء في مصر بمن فيهم بعض مؤيديه السابقين، فقال إن السلطات المصرية أفرجت الأسبوع الماضي عن 120 سجينا، وإن وزارة الداخلية لم ترفض قط منح تصريح للتظاهر.
ملف إيران النووي
وقال السيسي إننا ندرك أن الرئيس أوباما يشارك في الكثير من الإجراءات من أجل معالجة الملف النووي الإيراني، ويجب أن نعطيه الوقت، وفي الوقت نفسه علينا أن نفهم القلق الإسرائيلي.
طالع النص الأصلي علي واشنطن بوست
http://www.washingtonpost.com/opinions/egypts-president-says-he-talks-to-netanyahu-a-
lot/2015/03/12/770ef928-c827-11e4-aa1a-86135599fb0f_story.html
●●●●
 الجزيرة : مسلحون يعتقد انتماؤهمـ ولايةسيناء ينصبون كمينا لصهريج وقود للجيش المصري في العريش ويحرقونه. ‏عاجل‬ | قوات الأمن تقتحم قرية صفط اللبن بـ ‫‏الجيزة‬ و تلاحق المشاركين في تظاهرة رافضة للعسكر
قبل بدء المؤتمر الإقتصادى بساعات أسامة جاويش يوجه رسالة لكل من يحضر المؤتمر ! https://www.youtube.com/watch?v=PA_rkz2kn7A
جاويش في رسالة لـ إبراهيم محلب أنت تمارس علاقة غير شرعية ويتسأل هو فاضل إيه ؟! https://www.youtube.com/watch?v=HX-oMexy1Tk
أسامة جاويش يكشف تفاصيل عن مني العراقي لأول مرة !
لأول مرة ..أسامة جاويش يكشف تفاصيل عن مني العراقي مخرجة و مقدمة برنامج المستخبي
علي قناة القاهرة و الناس صاحبة أزمة “حمام باب البحر” برمسيس!



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: