الأربعاء، 11 مارس 2015

عودة القصف الإعلامي بين الانقلاب وقطر.. فيديو



كلاب السيسى لا تجيد الا النباح


ما برحت الهدنة الإعلامية بين الانقلاب العسكري في مصر وقطر تأخذ مجراها في أعقاب اتّفاق "خليجي- قطري" قاده ملك السعودية السابق عبد الله بن عبد العزيز، لتهدئة الأجواء المحتقنة بين البلدين، ترتيبًا لما قيل إنها مرحلة جديدة في العلاقات، تُوّجت بإعلان الدوحة غلق "الجزيرة مباشر مصر"، وتغيّر دفّة السياسة التحريرية من سلطة الانقلاب في "الجزيرة العامة" نسبيا، حتى عاد القصف من جديد. ولم تستمر الهدنة طويلاً، وتم خرقها في أعقاب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتولي الملك سلمان بن عبد العزيز سدة الحكم، ما اعتبره البعض عاملا قويا لتوقف المصالحة القطرية-المصرية، خاصة بعد أن لاحت في الأفق بعض المؤشرات القوية على تغير السياسة السعودية مع مصر الانقلاب، وهو ما غذّاه بيان مجلس التعاون الخليجي الذي انتقد اتهام مصر لقطر بدعم الإرهاب، بعدما أبدت الدوحة تحفظا على الضربة الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية داخل ليبيا. كان عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، وقبيل زيارته للسعودية، وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، قد قال إنه لم يصدر تصريح رسمي واحد من الحكومة المصرية فيه إساءة ضد قطر، وأضاف السيسي بخصوص أن الدوحة تلوم مصر بأن إعلامها يهاجمها بضراوة، أن "الإعلام في مصر لديه هامش من الحرية، وبعد الثورة ارتفع هامش الحرية كثيرا، إلى حد أن البعض يظن أن الإعلام موجه لتأييد النظام، مما يتسبب في حرج للدولة المصرية، لأن هناك من يحسب الآراء علينا كجهات رسمية، لكنه في الحقيقة هذه الآراء تعكس غضب وتوجهات الشعب المصري والرأي العام".
 وتابع السيسي: "كنا، وما زلنا، ملتزمين باتفاق الرياض، وذلك تقديرا للسعودية ودورها العربي الكبير، نحن لا نريد من قطر شيئا، هناك إرادة شعب، ونريد أن يفهم الجميع هذا الأمر، ولا يجب التقليل من شأنه أو تجاهل ما يريد"، كما كشف السيسي أنه اعتذر لأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، عن أي إساءات صدرت ضد والدته الشيخة موزة بنت ناصر.
 وتبدي سلطة الانقلاب استياءها الشديد من المعالجة الإعلامية لقناة "الجزيرة" بخصوص الأوضاع في مصر، وتعتبرها مناصرة ومؤيدة للعمليات الإرهابية، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام وسائل إعلام مصرية لانتقاد قطر، والذي يصل أحيانا إلى حد التطاول البذيء.
آخر ٣٠ ثانية من بث قناة الجزيرة مباشر مصر





ليست هناك تعليقات: