من الذي يمتلك العالم؟
لغـــة الثـــأر والعنـــف والتحــــريض
" أنتم من ستأخذون بثأر مصر"
الخطاب الكارثي الأخير لقائد الإنقلاب يثير العديد من الشكوك
حول النوايا الحقيقية للنظام المتسلط علينا
اهالى شهداء الثورة وشهداء رابعة والنهضة وغيرهم
طبقا لما صرح بة السيسى من حقهم اخذ الثأر منة بأيديهم
وعلى نفسها جنت براكش
لغـــة الثـــأر والعنـــف والتحــــريض
" أنتم من ستأخذون بثأر مصر"
الخطاب الكارثي الأخير لقائد الإنقلاب يثير العديد من الشكوك
حول النوايا الحقيقية للنظام المتسلط علينا
اهالى شهداء الثورة وشهداء رابعة والنهضة وغيرهم
طبقا لما صرح بة السيسى من حقهم اخذ الثأر منة بأيديهم
وعلى نفسها جنت براكش
أحداث سيناء وخطاب السيسي..
مؤشر على انهيار الدولة
مؤشر على انهيار الدولة
سيناء هي جزء عزيز وغال على كل مصري شريف، وما يحدث فيها يدمي القلب، لكن هذا لا ينبغي أن ينسينا ما يتعرض له أهلنا من ظلم وتهجير وإعتقال متعسف وقتل خارج نطاق القانون، بدون تحقيق وبدون أن نعلم لماذا قتل المقتول ولماذا لم يتم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة ليدافع عن نفسه .. لقد حذرنا تكرارا من إستخدام العنف المفرط غير المبرر الذي يؤدي إلى تفريغ سيناء من أهلها لصالح العدو الصهيوني .. يجب وضع ضوابط لعمل الجيش حتى لا ندخل في دائرة من العنف والعنف المضاد تكون مصر هي الخاسر الأول فيها، ولن يربح منها إلا العدو وعملاؤه.
ثم جاء الخطاب الكارثي الأخير لقائد الإنقلاب ليثير العديد من الشكوك حول النوايا الحقيقية للنظام المتسلط علينا، وخاصة ما أعلنه قائد الإنقلاب من:
1. دعوة أنصاره لإعطائه تفويضا جديدا.
2. إعلانه أنه لن يكبل أيدي المصريين من الثأر لشهداء مصر " أنتم من ستأخذون بثأر مصر".
3. التنويه بأن الدول يمكنها أن تضحي بسكان قرى كاملة إذا كان بينهم بعض الإرهابيين.
هذا الكلام ينبئ عن إتجاه الإنقلاب نحو خلق حالة من الصراع الداخلي بين أنصاره وخصومه مدعيا أن المصريين إنما يثأرون لشهدائهم، ستنتهي الحالة الراهنة إن آجلا أو عاجلا وتبقى الثارات بين أبناء الوطن الواحد، نحن ندق ناقوس الخطر ونوضح ما يلي:
• لم يحدث أبدا أن قامت سلطة وطنية متحضرة في العالم بتدمير قرية كاملة لأن بها بعض الإرهابيين، فهذه الجريمة لم ترتكبها إلا قوات إحتلال غازية أو نظم قمعية دخلت في عداء مع شعبها نفسه، لكن لم تفعلها في أي مكان قوات حفظ الأمن لتأمين مواطنيها.
• نحن لا نصدق أن الإنقلابيين حريصين على الثأر لشهداء مصر، فشهداء ثورة يناير المجيدة لم يتم الثأر لهم، بل تم تبرئة كل المتهمين، وقوافل الشهداء بعدهم في محمد محمود وماسبيرو والعباسية ورابعة والنهضة ورمسيس وغيرهم لم يتم حتى فتح التحقيق للبحث عن قتلتهم.
• إن الإعلان بأن السلطة لن تمنع المصريين من أخذ ثأر الشهداء بأنفسهم، بل أنها تحرضهم على ذلك، إنما هو هدم لأهم ركن من أركان الدولة، فالدول تقوم في الأساس حتى لا يأخذ الناس ثأرهم بأنفسهم ويتركوا أمر إقرار العدالة للسلطة العامة .. وفي حالتنا هذه مِن مَن سيقوم المصريون بأخذ ثأرهم؟ ..
هل من أشخاص معروفين؟
إذن لماذا لا تقوم السلطة بإعمال القانون والقبض عليهم وتوجيه الإتهام لهم .. أم من أشخاص مجهولين؟
إذن ما الذي يمنع أي مجرم من الزعم بأن من قتله كان إرهابيا؟ ..
إن محاولة الإنقلاب الإجهاز على معارضيه بهذه الطريقة سينتج عنها إنتحار الدولة المصرية وتفكك المجتمع.
• إن طلب إعادة التفويض في هذه الظروف يتسم بسوء نية واضح
، فإذا كان وزير الدفاع في حاجة لسند للقيام بدور رئيس الجمهورية (ومظاهرات التفويض ليست سندا على أي حال) فإن من يزعم أنه رئيس جمهورية يملك كل الصلاحيات التنفيذية والتشريعية لا يحتاج إلى تفويض، بل أن واجبه يحتم عليه إستخدام صلاحياته لإنفاذ القانون .. إن المقصد الواضح لهذا الطلب هو أن يظهر في وسائل الإعلام أن للإنقلاب مؤيدين، ولكن إختيار يوم يعلم الكافة أن معارضي الإنقلاب ينظمون فيه فاعلياتهم هو محض دعوة للإقتتال .. نحن نخشى من إنفجار بركان الدم في الشارع المصري بسبب هذا الطلب الذي يجافي ما ينبغي أن يتحلى به المسئول من حس وطني.
نحن نرفض محاولة إلصاق كل ما يحدث لغزة وحماس وندين اعتبار كتائب القسام المقاومة للعدو الصهيوني منظمة ارهابية ونؤكد على أن غزة في حاجة إلى توريد الأسلحة اليها لاستعمالها في الحروب التي تخوضها ضد الكيان الصهيوني .. وأن الفلسطينين لم يكونوا أبدا في أي وقت موردين للأسلحة..ولم يثبت أنهم قاموا بأعمال ارهابية داخل الأراضي المصرية في أي وقت.. وليس في مصلحتهم القيام بذلك وادانتهم بدون دليل دعوة للاصطفاف مع الكيان الصهيوني.
نطالب بوقف الحرب الدائرة في سيناء (تحت أي مسميات واهية)
وأن تعمل القوى الوطنية على تشكيل وفد شعبي للتوجه إلى سيناء لبحث مشاكل الأهالي هناك
وتوفير حلول جادة وسريعة بعيدا عن لغة الثأر والعنف والتحريض عليهم.
وأن تعمل القوى الوطنية على تشكيل وفد شعبي للتوجه إلى سيناء لبحث مشاكل الأهالي هناك
وتوفير حلول جادة وسريعة بعيدا عن لغة الثأر والعنف والتحريض عليهم.
نحن نترحم على أرواح شهداء مصر جميعا، ودمائهم – من الثوار ومن الجنود – في رقبة الإنقلاب ..
إن الثأر الحقيقي لن يتم إلا بعد سقوط هذا الإنقلاب وتخلص مصر من نظام التبعية وآثاره.
إن الثأر الحقيقي لن يتم إلا بعد سقوط هذا الإنقلاب وتخلص مصر من نظام التبعية وآثاره.
يسقط حكم العسكر .. والله أكبر ويحيا الشعب .
من الذي يمتلك العالم؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق