الثلاثاء، 10 فبراير 2015

القاتل الروسى فى القاهرة و مذبحة الدفاع الجوي.. فيديو



بأي حال جئتنا يابوتين ؟ 
الاتحاد الروسي" يفوض بوتين التدخل  بأوكرانيا

أسلحة دمّر بها بوتين الشيشان
 .. يستخدمهــا الأســد في جــــوبر ..


جئت مصر في يوم تبكي فيه مصر كلها حزناً على موت أبنائها في معركة دخول نادي الدفاع فلم نشعر بوجودك ولن تشعر بك عندما ترحل عن مصر عبيد البيادة فى وصلة رقص وزغاريد بمطار القاهرة في استقبال القاتل «بوتين » على أي أساس أخلاقي أو سياسي أو اقتصادي، تأسست عليه دعوة القاهرة لهذا الضيف الملوثة يده، بدماء أشقائنا في سوريا؟!



كتب الصحفي محمود سلطان ، مدير تحرير جريدة المصريون في مقالته اليومية تحت عنوان : يا باشا الحق ع المقتول. مستنكرا استقبال القاهرة وهي عاصمة العروبة للسفاح الروسي بوتين والذي ساعد بسلاحه ودعمه للمجرم "بشار الأسد "على تدمير سوريا بالكامل وقتل مئات الآلاف من شعبها، قبل أن يستطرد في مقاله للحديث عن مجزرة الدفاع الجوي ،وعشرات المذابح التي ارتكبت منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير،والسبب من وجهة نظره : 
أن القتلة لا يحاسبون.
وإلى نص المقالة: كان من المفترض أن أكتب عن زيارة الرئيس الروسي "بوتين" إلى مصر اليوم.. وهي زيارة مستفزة لأن القاهرة "عاصمة العروبة" تستضيف رئيس دولة متورط في قتل الشعب العربي السوري بالكيماوي وبالبراميل المتفجرة. بوتين ـ بجانب إيران والمليشيات الشيعية المتطرفة ـ هو الذي يرسل الطائرات والأسلحة والذخائر ليقتل بها بشار الأسد شعبه بأطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه.. سلاح "بوتين" هو الذي دمر كل المدن السورية، وقتل وأصاب وشرد أكثر من 2 مليون سوري. بوتين ـ بفضل مساندته ومساعداته لبشار الأسد ـ أنهى دولة سوريا، وشطبها من على الخريطة، ولم يبق منها إلى مناطق متشظية ومقسمة: قطعة يحكمها بشار، وثانية يحكمها الجيش السوري الحر، وثالثة تحت سيطرة "داعش" ورابعة يسيطر عليها "النصرة" وخامسة خصصت للأكراد.. سوريا ـ بفضل بوتين ـ اختفت وباتت "هولوكوست" بطلها الطائفي المجرم بشار الأسد.
لم أجد سببًا أخلاقيًا أو إنسانيًا يشجع عاصمة العروبة لاستقبال القاتل الروسي "بوتين".. ولا أجد مبررًا سياسيًا لهذا الاستقبال: فروسيا "وقعت" وتم تركيعها بسبب العقوبات الاقتصادية وانهيار أسعار النفط .. ولم يعد بحوزتها ما تقدمه للآخرين.. بل إن "بوتين".. هو الذي يبحث على من ينقذ اقتصاده من الانهيار.. لم يعد إلا تاجر سلاح.. فيما لا تملك مصر من المال ما يمكن أن تشتري به السلاح الروسي .. فالحاضنة الخليجية للنظام السياسي المصري، أصابها عطب خطير ومنعطف مفاجئ وغير متوقع، بعد التغيرات السياسية الكبرى في السعودية، وبعد التسريبات الأخيرة المسيئة لحلفاء السياسي في الخليج .. ولا نعرف على أي أساس أخلاقي أو سياسي أو اقتصادي، تأسست عليه دعوة القاهرة لهذا الضيف الملوثة يده، بدماء أشقائنا في سوريا؟!


 أكتفي ـ مؤقتًا ـ عند هذا الاستهلال الطويل نسبيًا، وأعود إلى الوجع المصري، وإلى المذبحة التي راح ضحيتها ـ كحصيلة غير نهائية ـ 42 شابًا مصريًا ومن مشجعي فريق نادي الزمالك يوم أمس 8/2/2015. اللافت أن المذابح في مصر متتالية ولم تتوقف منذ احتجاجات 25 يناير التي أطاحت بالطاغية حسني مبارك..
 ومنذ 4 سنوات والعشرات يسقطون قتلى دون أن يعلن عن القاتل أو الجاني: شهداء 25  يناير.. ومذبحة ماسبيرو، ومحمد محمود، والحرس الجمهوري والمنصة ورابعة والنهضة ورمسيس ومسجد الفتح.. وغيرها من المذابح الجانبية على نهر الدم الرئيسي الذي خضبته دماء ما يقرب من ألفي شهيد حتى الآن..
 والقاتل "اللهو الخفي".. مخلوقات من عالم الجن والعفاريت.. وترتدي "طاقية الإخفاء".. ولا يراها أحد.. وتلاعبت بالقانون والقضاء والدولة..
وما زال القتلة يرفلون في نعيم الحرية والمناصب ويتقلبون في أحضان الجميلات على الأسرّة! التساهل في التعاطي مع ملف شهداء يناير ومحمد محمود وماسبيرو وهولوكوست رابعة.. هو الذي أوصلنا إلى مذبحة "ألتراس الزمالك".. القتلة المحترفون يدركون ـ بالتجربة ـ أنهم لن يحاسبوا.. لأن القاتل ـ على رأي شاعرنا الكبير رحمه الله أحمد فؤاد نجم ـ تبع البتاع.. فالحق ع المقتول
.محمود سلطان

أسلحة دمّر بها بوتين الشيشان يستخدمها الأسد في جوبر



ليست هناك تعليقات: