الجمعة، 20 فبراير 2015

مكرُ ابن الشيوعية مع ابن المثالية في دار الندوة " الأوبرا " المصرية.



القاتل الأوحد ومصاص الدماء " دراكولا مصر "
  إذا الإيمان ضاع فلا أمـــــــــان
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ}


الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على الرسول المصطفى وبعد :
في الوقت الذي سقط فيه العشرات من أبناء مصر على يد القاتل الأوحد ومصاص الدماء " دراكولا مصر " فيما عرف بمجزرة استاد 30 يونية – ولسه بركات يونية نازلة ترف -   يجلس المتعوس بوتين مع المنحوس ابن اليهودية القزم السيسي في محاولة يائسة وفاشلة لوضع الخطوط النهائية لإبادة المصريين بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة فتذكرت موقف عمير ابن وهب وصفوان ابن أمية رضي الله عنهما قبل إسلامهما وهما في حجر الكعبة يتآمران على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناسيا كل المبادئ والأعراف الخاصة بحرمة الكعبة حيث كان الطائفون يطوفون عرايا كيوم ولدتهم أمهاتهم مخافة أن يمتزج الثوب بالحرام وأحببت أن أذكر هذا الحوار الخطير الذي كان سببا في إسلام عمير رضي الله عنه ومن بعده صفوان رضي الله عنه حيث أقبل عمير بن وهب على ابن عمه صفوان بن أمية وهو جالس في حجر الكعبة، وأخذا يتذكران ما حل بأهل مكة يوم بدر...
 فقال صفوان: قبح الله العيش بعد قتلى بدر
فقال عمير: صدقت، والله ما في العيش خير بعدهم، ولولا ديْن عليَّ لا أملك قضاءه، وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدى؛ لركبت إلى محمد حتى أقتله، فإن لي عنده علة (سببًا) أعتكُّ بها عليه: أقول: قدمت من أجل ابني هذا الأسير، وكان ابنه وهب قد أسر يوم بدر
ففرح صفوان وقال له: عليَّ دينك أنا أقضيه عنك، وعيالك مع عيالي أواسيهم وأرعاهم
فقال عمير لصفوان: اكتم خبري أيامًا حتى أصل إلى المدينة، ثم جهز عمير سيفه وسنَّه، وجعله حادًا، ووضع عليه السم، ثم انطلق حتى وصل إلى المدينة، وربط راحلته عند باب المسجد، وأخذ سيفه، وتوجه إلى رسول الله..
فرآه عمر بن الخطاب، فأسرع إلى رسول الله  وقال :  يا نبي الله، هذا عدو الله عمير بن وهب جاء رافعًا سيفه، لا تأمنه على شيء، فقال لعمر: أدخله عليَّ ..
فخرج عمر، وأمر بعض الصحابة أن يدخلوا إلى رسول الله ويحترسوا من عمير، وأمسك عمر بثياب عمير، ودخل به، فقال لعمر: تأخَّر عنه - أي اتركه وابتعد عنه -  وقال لعمير: اقترب يا عمير..
فاقترب عمير من الرسول   وقال: انعموا صباحًا -  وهى تحية الجاهلية -  فقال له : قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير، بالسلام تحية أهل الجنة ..
ثم سأله : فما جاء بك يا عمير ؟
 فقال عمير: جئت لهذا الأسير عندكم - يقصد ابنه وهبًا -  تفادونا في أسرانا، فإنكم العشيرة والأهل، فقال النبي : فما بال السيف في عنقك ؟  قال عمير: قبحها الله من سيوف، وهل أغنت عنا شيئًا ؟  إنما نسيته في عنقي حين نزلت، ثم قال الرسول  : أصدقني يا عمير، ما الذي جئت له ؟  فقال عمير: ما جئت إلا في طلب أسيري
فقال الرسول : بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في حجر الكعبة، ثم قلت: لولا دين عليَّ وعيال عندي؛ لخرجت حتى أقتل محمدًا، فتحمل لك صفوان ذلك، والله حائل – مانع -  بينك وبين ذلك
 فقال عمير: أشهد أنك رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله، كنا يا رسول الله نكذبك بالوحي، وبما يأتيك من السماء، وإن هذا الحديث كان بيني وبين صفوان في الحجر، لم يطلع عليه أحد، فأخبرك الله به، فالحمد لله الذي هداني للإسلام، ففرح المسلمون بإسلام عمير فرحًا شديدًَا ،  فقال الرسول لأصحابه: علموا أخاكم القرآن، وأطلقوا أسيره . ابن هشام وابن جرير .
** وكأني أرى المجرمين – بوتين والقزم -   الهاربين  من قبضة العدالة يتحاوران في دار الندوة " الأوبرا " المصرية وأستشعرت هذا الحوار بينهما
حيث تتمايل أمامهما أعواد النساء وخنوعة الرجال في مشهد مخز وفاضح  يطاردهما نهر دماء المصريين الذي ارتفع منسوبه فوق منسوب مياه النيل ويوشك أن يفور عليهما غضبا لكل ضحية من ضحاياهما  ومع الحوار
ابن الشيوعية : جرى إيه يابن اليهودية مش اتفقنا في زيارتك لروسيا أن تبيد المسلمين في مصر وأعطيتك الخطة كما أعطيتها لبشار واللا كنت جايبك تشم هوااا يابن ....
ابن اليهودية : عملت كل اللي قلت عليه بس المصريين رغم اللي حصل فيهم من قتل وهتك للعرض وسجن وسحل بينادوا سلمية سلمية وفعلا سلميتهم أقوى من الرصاص بتاعنا كل مايقولوا سلمية كأنهم وجهوا إلينا براميل رصاص مصبوب صدقني يابووووتي.
ابن الشيوعية : انا غامرت بمكانتي العالمية وجيت لك علشان تسمَّعني الكلمتين دوول وشاطر تحط لي عند كل صورة عسكري
ابن المثالية : اعمل إيييييييييه معنديش ممعيييييييييييش مفييييييييييش أجيب منين يعني أدفع من جيبي وانت جاي وعارف إنك هتدفع يعني هتدفع لأن حفتر بيطالع في الروح كمان ولازم تحمينا ماحنا برضه ولاد الشيوعية والإسلام بيهددنا كلنا وأنا مابشوفشي النوم ...
ابن الشيوعية : جرب بس مرة واحدة وارميهم بالطيارة في أي مظاهرة وهتشوف هيحصل إيييه والفلوس بتاع التسريبات راحت فين
ابن اليهودية : لسه انت مش عارف الشعب المصري لوخيرته بين الكرامة أوالقتل هيختار القتل وفعلنا المستحيل وبالذات هتك العرض وسجن النساء والأطفال بس مش عاوزين يحملوا السلاح ومش عارف أعمل معاهم إيه تاااااااااااااني يانتن آسف يابووووتي .
ابن اليهودية : مش كفاية بقيت عامل زي الحمار الموحول في المطلع لاعارف أطلع ولاعارف أنزل ولاعارف أهرب وورطموني وضحكتوا عليَّ وقلتم كلها أيام وتعيش ملك وتحكم مصر كمان 30 سنة على الأقل ومن يوم عملتي المهببة والإسهال عندي شغال 24 ساعة رغم حبوب منع الحمل وكل يوم أشوف كابوس انهياري والقبض علىَّ ومرسي بيلف حبل المشنقة على رقبتي وعقبال ماتشوف اللي بشووووفه أنا رحتي فاحت خالص لأن التسريبات شغالة رغم البمبرس اللي لابسه شكلي وريحتي محدش عايز يشوفني إلا أنت وبشكرك على الزكام اللي عندك بس إحنا شمِّييين بعض كويس وعلى فكرة على فكرة المجلس كله كأنك في الصرف الصحي .......
ابن الشيوعية : أنا عايز أخلص من الإخوان بأي ثمن ومن كل المسلمين وخلي حبايبنا الموالين لنا علشان بينفعونا ويفصَّلوا الفتاوى المطلوبة وخدوا بالكم بالذات من بابا الأزهر وبابا الكنيسة والولد مكار الحمار وبرهامي اللي شارب كل برشامي والمخبول المخيون بتاعهم وعلي فتَّه وعمورة وحمدوناوبردوعة اللي زعلان شوية وجورج أسحوقة والسيد بدوووته البطوطة وأبروشة ولموسة وعمورة الصلوعة والشندولة والولد الشاذ يوسوفه  والباقي انت عارفهم يااابن .... الموكوسة
ابن اليهودية : وحياتك عندي وانت عارف إنك نور عنيَّة ومش عارف إنك غالي عليَّة واللا إييييه مسبت واحد إخوان في البلد يامقتووول يامسجون ياهربااان بس البلد كلها بقت إخوااااااااااااان مصيبة مكانتش على بااليي هتاخدنا كلنا أنا وعياااالي ..........
ابن اليهودية : وبصراحة بقى محدش هيقدر عليهم بيقولوا في الهتافات إنتوا معاكم ضرب النار واحنا معانا عزيز جبار............
ابن الشيوعية : يعني عايز تقول إنك فاااااشل ابن فاشل ومش هنقدر نكرر تجربة سوريا في مصر لالالا مش كل الحمير تِتَّاكل لحمها
ابن المثالية : انت مش حاسس اللي أنا فيه أنا بموت في اليوم 1000 مرة والضراط عندي ملوش " فِلَّة " تحوشه خلاص انا بمووووووت ارحموني وخدونيي معاكم روسيا حتى لوهتشغلونييي زبااال بس انفد بجلدي لأني عارف هيعملوا فيَّهْ إييييه لومسكوني وأنا من دلوقتي بصادر كل عصا في مصر لأني شفت لما مسكوا القذافي كانت العصا فييين يابوووتين والحلم بشوفه عيني عينك أنا مش خايف من العصا أنا خايف يكون حديد علشان كده صممت يفتحوا مصنع حديد لحسابنا وبس بس مش هيكون حديد هيكون ورق شكل الحديد يمكن يكوووون أرحم لمَّا يمسكوني ....
ابن الشيوعية : هات من الآخر يافاشل عايز تقول إيه وخلص أنا زهقت من التهتهة بتاعتك والكلمة بتطلع في ساعة وشاطر تقولي فلاتر وانت مسرب من كل حتَّة زي ماسورة المجاري اللي شفناها من شوية
ابن المثالية : معدش عندي حاجة أجيب منين أنا مستني الموت يجيلي قبل مايمسكوني ولو مسكوني ساعتها انتو هتشوفوا هتشوفوا اللي هيحصلي انا أنا أأأأ مش هحكي الوصف لأن الوصف اللي هيحصل فيَّة محتاج معلق كبييير زي المعلق محمد لطيف وتحيا مسر




ليست هناك تعليقات: