السيسي متعجباً بعد تفجيرات العريش
الناس اللي مستعديـــة تقتــل عشـــان
ينشروا الـــدين .. ديـــن إيـــه؟
الناس اللي مستعديـــة تقتــل عشـــان
ينشروا الـــدين .. ديـــن إيـــه؟
مع خيار السيسي، بعيدا عن المنطق
"الحـــرب علي الإســــلام بمشــــاركة مصـــر والإمــــارات"
"الحـــرب علي الإســــلام بمشــــاركة مصـــر والإمــــارات"
قد تبدو وصلة من الهذيان الغير منطقي ،تثبت بها مصر أن القذافي مازال حيا، لم ينتقل إلى الدار الآخرة، بل انتقل فقط من طرابلس إلى القاهرة،ومع ذلك..لا مانع من تحليل خطاب السيسي، فثمة نقاط يمكننا الوقوف عليها ، تعمدت أن اسرد ما جاء في خطبته بالأمس ، بمناسبة مقتل العشرات من جنودنا في سيناء،يوم الخميس الماضي،ونقلت كلماته كما هي، بعشوائيتها، وضحالتها، بدون تغيير.. فقط .. مع تعليق بسيط ،تعليق ينقل كل ما استطاع عقلي أن يترجمه، من عجائب لغة السيسي وغرائبه.
** صحفى علي التلفزيون المصرى:
ثورة 30 يونيو اعطت للحــرامية كلهـم حصـانة
والحرامية هما اللى جابوا السيسى رئيس !!
يقف السيسي مخاطبا شعبه
ومن وراءه جنده، يهرتل، يصرخ ،يتوعد،
وفي الخلفية تعلو صوت سارينة الإنذار..
تحذر : السيسي يقود مصر إلى الهلاك، السيسي لن يتركنا جميعا إلا جثثا هامدة، السيسي جاء بخطة للخراب الشامل ،لم يستكملها بعد، وها هو يستنهض العبيد، ويصرخ في الأتباع ،أنا لم أخدعكم ،وعدتكم بالدماء...وها هي الدماء، وعدتكم بشظف العيش ،وها هي تحيط بكم -منذ أن رأيتم وجهي- أياما سوداء.
● السيسي يبدأ كلامه : "المواجهة دي صعبة وقوية وشريرة، وهتاخد وقت طويل، واللي هيدفع تمن ده هما المصريين، والمنطقة دي كلها كانت هتتحول لنار"
- كما اعتاد المصريون عليه منذ أن رأوا سحنته، يحدثهم عن الحرب والخراب ، يبشر المصريين ،بمزيد من الدماء وسقوط مزيد من الضحايا، ويعلمهم أن من يدفع ثمن ذلك هو الشعب المطحون، وجنود الجيش المساكين، فبالطبع لن يدفع الثمن لا القادة ولا اللواءات ،لا مهمل سيحاسب ،ولا مقصر سيعزل، ولا مجرم واحد سيقدم للعدالة، عشرات الحوادث ،مئات الضحايا، والفاعل مجهول، والسيسي في مكانه، ومعه قادة المجلس العسكري!!
هو أنتم فاكرين نفسكم ايام مرسي ولا ايه؟!!
● يكمل السيسي هرتلته :"انا قلت للإعلاميين امبارح ،زمان ايام الحروب ماكانش بيبقى فيه تناول لاخبار الجيش، علشان الروح المعنوية، إرادة مصر هي المستهدفة ، اللي بيتعمل ده هدفه كده ..فا ...لا ..."
هنا السيسي بيسترجع أيام النكسة،حينما كان الإعلام الناصري يعلن عن إجتياح طائراتنا لتل أبيب، بينما هي قد نسفت وهي رابضة في ارض المطار،ويعطي تعليماته لأراجوزاته، من هنا ورايح، الجيش منتصر، ومفيش جنود بتموت،وانا عاملة نفسي نايمة.
● مرة أخرى، السيسي يبدع :
"شوفوا تاني.. بقول : انتم اخترتم ، وخيار الشعب المصري بالنسبه لي،وخيار الشعب لما يختار، انا انفذ هذا الخيار، أي خيار للمصريين يختاروه،أي خيار المصريين يختاروه انا هنفذه، لأنه خيار المصريين"
هنا يبدو "الخيار" هو الأكلة المفضلة لدى السيسي! ولا حرج في ذلك مطلقا، لكن الغريب..هو إقحامه في الخطبة!!
● يستطرد :"ده صراع ،مش عايز اقول الدول اللي خاضت معارك ضد الإرهاب ،في افغانستان ،في العراق، كانت بتمشي وتسيب الإرهاب"
هنا السيسي يقارن بين الجيش الأمريكي كجيش محتل للعراق وأفغانستان، وبين الجيش المصري في سيناء، وكأنه يثبت بالدليل القاطع ان ما تفعله ميليشيات جيش الإنقلاب في سيناء من قتل وتعذيب للأهالي وهدم للبيوت وتفجير للمساجد والمنشآت، وتهجير للناس من منازلهم قسرا، وتدمير مزارعهم وانتهاك حرماتهم، إنما هي أفعال جيوش الإحتلال وليست الجيوش الوطنية.
● السيسي :"اللي احنا بنشوفه ده، انا قلت قبل كده ،ده أمر هيتكرر،انا ماخبتش عليكم"
- بالفعل ، السيسي الذي يكذب كما يتنفس ،صدق اخيرا في تلك الجملة،فبنفس الطريقة ،وبنفس الكلمات، وبنفس الوجوه التي تقف خلفه ، في 25 أكتوبر 2014 ،بعد يوم واحد من حادث كرم القواديس ، خطب السيسي في الشعب المصري معلنا عن سقوط العديد من ضحايا الجيش في سيناء ، ولم ينس أن يؤكد أنه سيسقط المزيد من الضحايا، وستسيل مزيد من الدماء،
السيسي يعلنها دوما : هو لا يستطيع ان يوقف نزيف الدماء ،وحتى آخر دقيقة في حكمه..
هو لا يعترف فقط بفشله، بل يرفع شعار:أنا فاشل ، أنا فاشل يا مصريين.
وعلى طريقة الفنان "حسن حسني" في فيلم "غبي منه فيه" : السيسي بيصرخ: أنا فاشل ، أنا فاشل يا ناس، أيوة يا ام محمود أنا فاشل، مالكيش دعوة، ،ياست أم نيازي ، صحي نيازي، وقوليله أنا فاشل.
● يكمل السيسي حديثه : "الناس دي ،أنا قولت لكم قبل كده، يا هنحكمكم يا هنقتلكم"
ولأن المثل المصري يقول: إن كنت كذوبا فكن ذكورا،
يحكي السيسي ما حكاه من قبل مع "عيسى" و"لميس الحديدي" عن القيادي الإخواني الذي هدده بالقتل واستيراد الإخوان لمقاتلين من كل بلاد الدنيا، يحكي نفس الكذبة ..لكن بعد إضافة التحديثات.
للأسف نسي السيسي أن يسجل كلمات القيادي الذي هدده بالقتل في مكتب وزير الدفاع، وتركه يعود سالما لبيته، ليأتيه بالفعل بالمقاتلين ولكن بعد أن يسجن هو وجميع القيادات،لم يسجل كلماته الخطيرة، على الرغم من أن الشعب المصري يسهر يوميا على تسجيلات مكتب السيسي، بديلا عن أغاني أم كلثوم وعبد الحليم ..
●السيسي يستكمل :
"وبقول تاني للمرة الاخيرة، خيار وإرادة الناس هي الأمر النافذ علي، ليه؟ لأن انا بحترم خيار الناس!!خيار أهلي وناسي المصريين ، ولان الخيار ده ربنا طلب مننا أننا نخير الناس حتى في عبادته هو ، يعبدوه او حتى مايعبدوهوش"
- يؤكد السيسي على أن الخيار حاجة مجتمعية ولا تقتصر عليه فقط، تحت شعار : خيارة لكل مواطن.
● ثم يؤكد :"وانا مش عايز اقول، هو احنا مش اتفقنا ،ان الدور ،دور بناء مصر ، دور مشترك بيني وبينكم وبين اجهزة الدولة المختلفة"
- هنا السيسي يؤكد على ان الشعب المصري شريك معه .. لكن للأسف في الخسائر فقط، حينما تنهدم الدولة ويقتل ابنائها، لابد ان يدفع الشعب كله الثمن، أما مكاسب الحكم والسلطة والنفوذ، والمليارات المنهوبة، والمال العام ده ملك للمؤسسة العسكرية فقط، الشعب يموت ،الجنود الغلابة يموتوا ،لكن انا اكسب واللواءات الكبار تكسب.. ونفضل في الحكم، واللي كان لواء ،يتم ترقيته ويصبح فريق ،ويتولى وحده مسئولية القرار على ارض سيناء،
السيسي يستعيد أجواء النكسة ويعين قائدا عاما للجبهة،ويبدو أن مصر مقبلة على هزيمة هي أشد من هزيمة67.
● السيسي يختم كلامه: "أجهزة الدولة بجانب المصريين ، في المواجهة اللي احنا فيها دلوقتي ، ان شاء الله، ان شاء الله، مش في الإرهاب ،في بناء مصر الحديثة، بيكو يا مصريين، ان شاء الله ،ان شاء الله، مصر هتكبر، رغم كل اللي بيتعمل ، رغم حقد الحاسدين ، وكيد الماكرين ،مش هيقدروا ، ليه؟ بس ..علشان المصريين إرادتهم قوية ، وهما إن شاء الله على الحق"
- وهنا نفهم إن مصر إن شاء الله ،إن شاء الله هتكيد الأعادي، لكن ما بيد الحيلة،ﻷن جمالها وحلاوتها،جعل الكل يحسدها، لكن إن شاء الله ..إن شاء الله هتقوم بالسلامة، وتكبر وتبقى زي الفل، هي محتاجة فقط :رقية شرعية ،ونخفيها عن عيون حسادها.
● وأخيرا :"تحيا مصر ، تحيا مصر ، تحيا مصر"
- طبعا ستحيا مصر ،لكن سيموت فيها العقل والمنطق ،وخيرة ابنائها المخلصين، طالما يحكمها سيسي!!
شرين عرفة
- يؤكد السيسي على أن الخيار حاجة مجتمعية ولا تقتصر عليه فقط، تحت شعار : خيارة لكل مواطن.
● ثم يؤكد :"وانا مش عايز اقول، هو احنا مش اتفقنا ،ان الدور ،دور بناء مصر ، دور مشترك بيني وبينكم وبين اجهزة الدولة المختلفة"
- هنا السيسي يؤكد على ان الشعب المصري شريك معه .. لكن للأسف في الخسائر فقط، حينما تنهدم الدولة ويقتل ابنائها، لابد ان يدفع الشعب كله الثمن، أما مكاسب الحكم والسلطة والنفوذ، والمليارات المنهوبة، والمال العام ده ملك للمؤسسة العسكرية فقط، الشعب يموت ،الجنود الغلابة يموتوا ،لكن انا اكسب واللواءات الكبار تكسب.. ونفضل في الحكم، واللي كان لواء ،يتم ترقيته ويصبح فريق ،ويتولى وحده مسئولية القرار على ارض سيناء،
السيسي يستعيد أجواء النكسة ويعين قائدا عاما للجبهة،ويبدو أن مصر مقبلة على هزيمة هي أشد من هزيمة67.
● السيسي يختم كلامه: "أجهزة الدولة بجانب المصريين ، في المواجهة اللي احنا فيها دلوقتي ، ان شاء الله، ان شاء الله، مش في الإرهاب ،في بناء مصر الحديثة، بيكو يا مصريين، ان شاء الله ،ان شاء الله، مصر هتكبر، رغم كل اللي بيتعمل ، رغم حقد الحاسدين ، وكيد الماكرين ،مش هيقدروا ، ليه؟ بس ..علشان المصريين إرادتهم قوية ، وهما إن شاء الله على الحق"
- وهنا نفهم إن مصر إن شاء الله ،إن شاء الله هتكيد الأعادي، لكن ما بيد الحيلة،ﻷن جمالها وحلاوتها،جعل الكل يحسدها، لكن إن شاء الله ..إن شاء الله هتقوم بالسلامة، وتكبر وتبقى زي الفل، هي محتاجة فقط :رقية شرعية ،ونخفيها عن عيون حسادها.
● وأخيرا :"تحيا مصر ، تحيا مصر ، تحيا مصر"
- طبعا ستحيا مصر ،لكن سيموت فيها العقل والمنطق ،وخيرة ابنائها المخلصين، طالما يحكمها سيسي!!
شرين عرفة
.. الحـــرب علي الإسـلام بمشـاركة مصـــر والإمــــارات ..
السيسي : قيادي كبير اجتمع معـــايا 40 دقيقـــة
و قال الناس كلهــــا هتقــــاتل المصريين
وجه السيسي التعازي لكل المصريين، مطالبا بالتوقف عن مجموعة نقاط معينة، منها أثناء لقائه مع الإعلاميين أمس حيث إنه قال إن مصر تجابه أقوى تنظيم سري في العالم، وهو معناه أن المصريين في 30 يونيو و3 يوليو اتخذوا قرارا من أخطر القرارات في العصر الحديث.وأضاف السيسي .. أنه طالب المصريين بالتفويض لمواجهة الإرهاب والعنف المحتمل لأنه كان متوقعا ان هذا هو المسار الذي سيتحرك فيه العنف ، مشيرا إلى انه يوم 21 يونيو أحد أكبر القيادات في هذا التنظيم طلب لقاء معي أنا شخصيا لمدة أربعين دقيقة وأكثر خلالها قال إنه سيأتى رجال من كل ربوع الدنيا لمقاتلة المصريين.
وتابع السيسي ، انا كنت عارف كويس قوى أن ده اللى هيحصل وانتم كمان كنتوا عارفين اننا هنواجه موجة ارهاب كبيره جدا ، لأن ده تنظيم بقاله سنين طويله جدا في العالم، مشيرا إلى أن هناك دولا في العالم تعانى من هذا التنظيم.
وتابع السيسي ، انا كنت عارف كويس قوى أن ده اللى هيحصل وانتم كمان كنتوا عارفين اننا هنواجه موجة ارهاب كبيره جدا ، لأن ده تنظيم بقاله سنين طويله جدا في العالم، مشيرا إلى أن هناك دولا في العالم تعانى من هذا التنظيم.
وأكد ان المواجهة صعبه وقوية وشرسة وستأخذ وقتا طويلا، ومن يدفع هذا الثمن هم كل المصريين لأن ابناء الجيش هم أبناء مصر، وهم مستعدون لدفع هذا الثمن لأجل هذا البلد بل للمنطقة ككل التي كانت ستتحول إلى نار لا يعلمها إلا اللة ...
الناس اللي مستعدية تقتل عشان ينشروا الدين .. دين إيه؟
السيسي لا يصدق نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق