الأحد، 1 فبراير 2015

متى تنضم إسرائيل لجامعة الدول العربية ؟ كدولة عبرية شقيقة ؟ !!!



وعود السيسي للاستهلاك الإعلامي والتغطية على الفشل 
بعد حظر المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب
 متى تعلن "مصر السيسي"
إنضمام إسرائيل لجامعة الدول العربية، كدولة عبرية شقيقة؟!!



بعــد حظر المقـاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهـــاب 
 متى تنضم إسرائيل لجامعة الدول العربية؟!
في تناقض فاضح ومخزي قضت محكمة مصرية أمس السبت بحظر كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس وإدراجها كجماعة "إرهابية" ، ويأتي القرار بُعيد رفع محكمة الاتحاد الأوروبي حركة حماس من "قائمة المنظمات الإرهابية!!
قرار قضائي مصري يستكمل سلسلة القرارات المخجلة والمسيسة منذ تولي الإنقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013 مقاليد الحكم في مصر.
فمن عجــائب الإنقــلاب  
ان مقاومة المحتل إرهابا،والمحتل الإسرائيلي دولة صديقة ،يعلن السيسي وقيادات الجيش المصري حرصهم على الحفاظ على أمنها!!
وقد اعتبرت حماس هذا الحكم بأنه مسيس ويخدم اسرائيل في المرتبة الاولى".
وأصدرت محكمة الأمور المستعجلة بالقاهرة حكما يعتبر "كتائب القسام" جماعة إرهابية وإدراج كل من ينتمي إليها داخل مصر ضمن العناصر "الإرهابية".
وكان أحد المحامين المصريين قد أقام الدعوى أمام المحكمة وأورد فيها أن كتائب القسام "شاركت في العديد من العمليات العدائية على الأراضي المصرية، وضد القوات المسلحة المصرية والشرطة." وعلى الرغم من عدم وجود أدلة موثقة لتلك الإدعاءات ،صدر الحكم أمس بحظر الحركة على خلفية أحداث العنف بسيناء، مما يشي بأن الحكم القضائي مسيس ،يهدف لإلصاق مسئولية احداث العنف بحركة حماس الفلسطينية ومنه إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال مصدر مطلع بكتائب القسام إن قرار المحكمة المصرية باعتبار كتائب القسام "منظمة إرهابية" سيؤدي لخسارة مصر الكثير مما لديها في قطاع غزة.
وشدد المصدر على أن هذا القرار "يثبت أن مصر لم تكن وسيطًا نزيهًا، وأنها تصنف نفسها في خانة الأعداء للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن هناك جهات متنفذة في مصر تصرّ على وضع مصر في الصف المعادي للشعب والقضية والمقاومة الفلسطينية.
وتابع قائلاً: "إن القرار المصري يُستقبل بالأزهايج في تل أبيب، وبالاستهجان والغضب في فلسطين".
وقد أشعل قرار المحكمة المصرية بحظر كتائب عز الدين القسام وإدراجها "جماعة إرهابية" صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأبدى نشطاء وشخصيات عامة من فلسطين ودول عربية رفضهم لقرار المحكمة المصرية، وأطلقوا وسومًا (هاشتاغات) تضامنا مع المقاومة الفلسطينية، وتذكيرا بإنجازاتها خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما انتشرت صور لشبان من جنسيات عربية مختلفة يحملون لافتات مذيلة بأوسمة رافضة للقرار المصري، ونشرت مقاطع فيديو تشيد ببطولات المقاومة.
ومن أبرز الأوسمة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عقب الحكم، "#القسام_مش_إرهاب" و"القسام_مقاومة"، وتعدت المشاركات على تلك الأوسمة حتى مساء السبت العشرة آلاف.
 وعلى صفحته على فيسوك، قال المفكر الإسلامي طارق سويدان "نحن نعتبر هؤلاء أبطالا بل هم رأس الحربة في الصراع مع عدونا الصهيوني، فهل نتوقع أن تصدر مصر قرارا باعتبار الاحتلال الصهيوني شرعيًا وتسانده بالحرب ضد المقاومة الإرهابية في فلسطين علنا؟".
وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري "إن القسام هي عنوان المواجهة مع الاحتلال، ورمز لكرامة الأمة وعزتها رغم كل محاولات التشويه التي تتعرض لها".
وعلى صفحته على تويتر نشر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي شعار القسام وكتب "انشروا شعار القسام الإرهابية لترهب قلوب من تآمروا وفرحوا بالحكم بأنها إرهابية".
ورجح النائب في المجلس التشريعي عن حماس يحيى موسى "أن يأتي يوم تقترح فيه أوساط عربية على الجامعة العربية ضم الدولة الشقيقة إسرائيل التي تحررت حديثا من الاحتلال الحمساوي، ولا بأس أن تحتل موقع فلسطين".
وكتب الصحفي العراقي عامر الكبيسي "بما أن القضاء المصري اعتبر كتائب القسام منظمة إرهابية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المقاومة الشريفة في هذا السياق".
وغرّد متعب الهودلي "القسام مش إرهاب، بل تقاوم الإرهاب الصهيوني. الإرهاب هو إغلاق المعابر وحصار شعب كامل من الأكل والدواء والحياة الأقل من كريمة".
وذكّر الناشط المقداد جميل المصريين بإهداء القسام قصف مدينة تل أبيب خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة "إلى أرواح شهداء الجيش المصري"، وتساءل محمد حسنة "هل نسيت الحكومة المصرية وجيشها وقضاؤها ذلك؟".
... فما هي كتائب عز الدين القسام؟ ...
هي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي أقرب إلى الجيش المنظم بما تمتلكه من قدرة قتالية عالية وخبرات علمية في مجال تطوير الأسلحة وتصنيعها.
التأسيس:
 تأسست بذور كتائب القسام عام 1984، وذلك قبل الإعلان عن انطلاق الحركة فعليا باسم "حماس". 
وصلاح شحادة هو المؤسس لأول جهاز عسكري للحركة عرف باسم "المجاهدون الفلسطينيون"، ثم صار يحمل اسم "كتائب عز الدين القسام" في أواسط عام 1991.
تقول الكتائب عن نفسها إنها جزء من حركة ذات مشروع تحرر وطني، تعمل من أجل تعبئة وقيادة الشعب الفلسطيني وحشد موارده وقواه وإمكانياته، وحشد واستنهاض الأمتين العربية والإسلامية في مسيرة الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين.
وقد تولى صلاح شحادة قيادة هذا الجهاز إلى أن اغتالته إسرائيل في 23 يوليو 2002 بقصف جوي لحي الدرج في قطاع غزة.
ومن أبرز قادة الكتائب محمد الضيف وأحمد الجعبري، اللذان كانت إسرائيل وضعتهما على قائمة المطلوب تصفيتهم من قيادات حركة حماس.
وقد استشهد أحمد الجعبري في نوفمبر 2012 بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة كان يستقلها بالقرب من مجمع الخدمة العامة بقطاع غزة.
وكان يعتقد على نحو واسع في فلسطين أن الجعبري هو القائد العام الفعلي لكتائب القسام في ظل أحاديث عن إصابة القائد الأعلى للمجلس العسكري لحماس محمد الضيف بالشلل التام نتيجة قصف إسرائيلي تعرض له قبل سنوات في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
ولا يوجد رقم محدد لعدد عناصر كتائب عز الدين القسام، لكن المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة قال في حوار مع الجزيرة نت في ديسمبر 2012 إن عدد جنود القسام يناهز العشرين ألفا، وإن كتائب القسام تعتمد على أكبر من هذا العدد، وأوضح أنه ليس من سياسة الكتائب الإعلان عن التفاصيل التي تتعلق بهيكليتها وقيادتها وعدد أفرادها.
وأكد أبو عبيدة أن كتائب القسام موجودة في كل فلسطين، في قطاع غزة وفي الضفة الغربية.
وتعتمد كتائب القسام التصنيع المحلي، ويقوم مهندسوها بتصنيع صواريخ محلية أبرزها القسام1 الذي يعتبر أول صاروخ محلي الصنع للكتائب، والقسام2 والقسام3 الذي يتجاوز مداه 15 كيلومترا.
أهداف وثوابت:
وضعت كتائب عز الدين القسام أهدافا وثوابتا منها:
- تحرير كل فلسطين من الاحتلال الصهيوني، "تحرير فلسطين هو هدفنا والمقاومة وسيلتنا، والقدس عاصمتنا، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولويتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي".
- الجهاد والمقاومة هي الوسيلة الأنجع لاسترداد الحقوق وتحرير الأرض.
- معركتنا مع الصهاينة لأنهم احتلوا فلسطين وليس ليهوديتهم.
- مقاومتنا انطلقت ردا على الاحتلال، وعدونا لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة.
عمليات:
نفذت كتائب عز الدين القسام عديدا من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي بمختلف أشكال المقاومة، منها العمليات الاستشهادية وإطلاق الصواريخ.
وكانت الكتائب قد تبنت عددا من العمليات الاستشهادية، منها تلك التي أدت إلى مقتل 19 إسرائيليا وجرح أكثر من 120 آخرين في 27 مارس 2002 عندما فجر فدائي فلسطيني نفسه في فندق إسرائيلي بمدينة نتانيا شمال إسرائيل.
ومن أبرز عمليات الكتائب أيضا قيامها مع ألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية وجيش الإسلام؛ بأسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 25 يونيو 2006، بعد مهاجمة موقع للجيش الإسرائيلي قرب حدود قطاع غزة.
وسجل لكتائب القسام الاحتفاظ بالجندي حياً إلى حين إتمام صفقة تبادل الأسرى في أكتوبر 2011، وتمَّ بموجبها الإفراج عن ألف أسير فلسطيني.
ويبقى السؤال المخجل والمخزن:
 بعد إعلان مصر حظر المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب، وإعلان السيسي المستمر عن حرصه على الحفاظ على أمن وسلامة إسرائيل، والتنسيق السياسي
الفج مع قيادات إسرائيلية لضرب غزة والقضاء على حماس!!
متى تعلن "مصر السيسي" إنضمام إسرائيل لجامعة الدول العربية، كدولة عبرية شقيقة؟!!!!
.
وعود السيسي للاستهلاك الإعلامي والتغطية على الفشل


لم ينجح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، خلال خطابه في مسرح الجلاء، اليوم الأحد، في حرف الانتباه عن ممارسات نظامه وسوء إدراته للبلد. ورغم الوعود بتنفيذ مشاريع كبيرة وتقديم التعازي بالناشطة اليسارية شيماء الصباغ، بقي كلام زعيم الانقلاب في حدود الاستهلاك الإعلامي ولم يحقق أغراضه في خداع الشعب المصري.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير السياسي، أمجد الجباس، بحسب ماجاء في "العربي الجديد"، أن "السيسي استمر في حديثه عن مشروعات ليس لها مدى زمنياً محدداً ليمنّي المواطنين بكلام معسول يجعلهم ينسون الواقع الأليم الذي يعيشونه من فشل على كافة المستويات في ظل غلاء الأسعار، وارتفاع سعر الدولار، وتدني مستوى الخدمات".
وأشار إلى أن "مشروع المليون فدان، الذي تحدث السيسي عن سعيه لتنفيذه والذي يحتاج إلى تمويل يصل إلى 280 مليار جنيه، هو حديث من أجل الاستهلاك الإعلامي، واستمرار في خداع المواطنين"، لافتاً إلى "عائق كبير للغاية يقف أمام تنفيذ هذا المشروع، وهو من أين سيأتي بالمياه اللازمة لزراعة هذه المساحة، في ظل أن مصر تعاني من فقر مائي، خاصة في ظل إقامة إثيوبيا لسد النهضة الذي تؤكد كافة الدراسات تأثيره على حصة مصر من مياه النيل".
وحول حديث السيسي عن الطرف مداعباً رئيس حزب "النور"، يونس مخيون، "قلنا من زمان بلاش إنتو"، في إشارة للإسلاميين، قال الجباس: "للأسف ممارسات السيسي هي التي تسببت في تفاقم أزمة الإرهاب، وبعد انقلاب الثالث من يوليو/ تموز باتت هناك قناعة لدى المتطرفين أنه لا سبيل إلا السلاح، حتى أنهم أصدروا بيانات كفّروا فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وخرج البعض الآخر منهم معاتباً أصحاب الفكر الوسطي بأن نهجهم السياسي وصل بهم إلى السجون".
وبخصوص تقديم السيسي للعزاء في مقتل الناشطة شيماء الصباغ ومطالبته لوزير الداخلية بضرورة التوصل للجاني، أكد الباحث السياسي، أحمد التهامي، لـ"العربي الجديد"، أن هذا الكلام "لا يعدو كونه مغازلة سياسية لقوى اليسار والنشطاء الذين هددوا بعدم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المطالبة بإقالة اللواء محمد إبراهيم"، مضيفاً أن "عزوف اليسار عن الانتخابات القادمة بالنسبة له مسألة حياة أو موت، وخاصة أنه سيكون من أهم المؤشرات التي سيتحرك الغرب على أساسها".

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: