السبت، 10 يناير 2015

تعرف على خبايا وأسرار زيارة السيسي لـ "القضاء العالي"..فيديو





هل ثمة صفقة بين القضاء والسيسى
 بشأن نتائج الانتخابات البرلمانية 
بعـــد زيارة اليــــوم؟



حــق يُراد به باطــل
 السيسى ::"قضاة  مصر لاسلطان عليهم
 غير القانون ولا رقيب عليهم سوى الله "
بهذه الكلمات جامل قائد الانقلاب العسكرى القضاة فى مصر 
وهو فى ساحتهم اليوم ,احتفالا بعيد القضاة ,ولعلها كلمات نسقها مرارا وتكرارا ليؤديها اليوم بلهجة الصادق الواثق فى أحكام القضاء المصرى الذى "لا غبار عليه " كما قيل من قبل .

فضيحة رئيس مجلس القضاء في حضور السيسي
كلمة السيسي في عيد القضاء المصري



10028رافضًا للانقلاب صدرت ضدهم أحكام جائرة في 2014-حسب تقرير المرصد المصرى للحقوق والحريات-  هذا ماكان يعنيه خطاب السيسى اليوم ,فالقضاء المصرى الذى لاغبار عليه ينظرفى  582 قضية خلال عام 2014 ، مقسمة كالتالي: حكم أول درجة: 498 قضية, حكم استئناف: 76 قضية, محاكمة عسكرية: 8 قضايا.
وأضاف السيسى اثناء كلمته ..."حرصت منذ تولي السلطة (يونيو 2014) على عدم التأثير على القضاء، وأن أنأى بنفسي عن التدخل في مسار أي قضية، أو في سير تحقيقات النيابة"، وأشار إلى أن "الدستور أرسي استقلال القضاء، وهو ما أعتبره منهجا لي في الحكم، ألتزم به بإيمان ويقين".
فهذه الكلمات من خطاب السيسى اليوم كفيلة بأن تؤكد للمصريين شكوكهم حول نزاهة واستقلال القضاء المصرى ,القضاء الذى كرس جهوده للدفاع عن السلطة واذرعها وسحق مادونهم ففى تسريب لمكتب قائد الانقلاب دار حوار بين رئيس مكتبه واللواء ممدوح شاهين حول كيفية تركيع قاضى أخر لصالح أحد أبناء السلطة فى تهمة له بقتل "حاجة وتلاتين واحد "على حد قول اللواء عباس كامل . 
 وفى كل مشهد سياسى كان السيسي يؤكد من آن إلى آخر، بل ويقسم بأنه لا يطمع في السلطة، لكن الحقيقة أن الرجل واصل صعوده السياسي والعسكري، فأصبح نائبا لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية إضافة إلى منصبه كوزير الدفاع في الحكومة التي شكلها حازم الببلاوي بتكليف من عدلي منصور، ثم منحه الأخير ترقية جديدة قفز بموجبها إلى رتبة المشير، أعلى رتبة في الجيش المصري ثم خاض معركة انتخابية مضمونة النتيجة، وحقق فيها فوزا كاسحا على حمدين صباحي الذي اعتبره البعض منافسا ضعيفا واعتبره آخرون شريكا في تمثيلية هزلية. 
 أكد السيسي مرارا أن الجيش لن يتدخل في السياسة أو ينزل إلى الشارع، ثم قاد الجيش للتدخل والنزول، وأقسم مرارا أنه لا يطمع في السلطة ولكنه يأبى ان تضيع ثمرة جهوده الانقلابية لأخرين . 
 منذ اللحظة الاولى لانقلابه العسكرى فى الثالث من يوليو 2013 ,قرر السيسى أن يختار قاضيا ليوليه منصب رئيس الجمهورية فاطمئنانه الى هذا الاختيار يرجع الى عدة أسباب أهمها : 
 سمعة القضاء المصرى صارت بحاجة إلى إنقاذ، ليس فقط لأن عواصم العالم والمنظمات الحقوقية الدولية صارت تشكك فى استقلاله ونزاهته، ولكن أيضا لأن الثقة فى القضاء تراجعت إلى حد كبير فى داخل مصر ذاتها فحسب مقال صحفى للكاتب فهمى هويدى عن "أزمة القضاء المصرى" قال إن الاستطلاع الذى أجراه فى شهر مايو الماضى مركز بيو للدراسات (الأمريكى) إلى تراجع ثقة المصريين فى القضاء، إذ بين الاستطلاع أن 58٪ من المصريين صاروا يعتبرون دوره سلبيا فى حين أن 41٪ فقط ارتأوا العكس. واستكمل هويدى: ما عاد مقنعا الرد على أصوات الاستنكار التى صدرت فى أنحاء العالم بأنها تمثل تدخلا فى الشأن الداخلى لمصر، وما عاد مقنعا القول بأن بيوت الآخرين من زجاج ولديهم من السوءات والمثالب أكثر مما عندنا بحيث ما عاد من حق أى نظام أو سلطة أن يدير ظهره لانتقادات حقوق الإنسان التى تنسب إليه محتجا بمقوله «شعبى وأن حر فيه». 
 وفى الثلاثين من نوفمبر الماضى أصدرت منظمة الشفافية الدولية اليوم، بيانا ، انتقدت فيه أحكام القضاء المصرى ببراءة المخلوع محمد حسنى مبارك، فى قضايا الفساد وقتل الثوار فى القضية المعروفة بـ"محاكمة القرن". 
وأعلنت المنظمة فى بيانها دعمها لقرار النائب العام بالطعن على الحكم. 
 هل ثمة صفقة بين القضاء والسيسى بشأن نتائج الانتخابات البرلمانية بعد زيارة اليوم؟
 كان هذا التساؤل هو المسيطر على المواطنين، عقب اللقاء، ففي عودة صارخة وسريعة لدولة مبارك الفاسدة تأخذنا الأجواء الى ذلك فأنت على وشك رؤية ماتكرر فى دولة مبارك البرلمانية بل توقع الاسوأ ,ففى ظل مناخ لا يتمتع بأدنى درجات الحرية والتعبير عن الرأى فلامجال هنا للثقة فى نتائج الانتخابات القادمة التى سيشرف عليها قضاء سبق أن لوثت يده بصفقات العسكر ,ولا يفوتك ان تتذكر ان عددا من منظمات المجتمع المدنى المكلفة بالاشراف على تلك الانتخابات قد أعلنت فيما سبق انسحابها من الاشراف على الانتخابات السابقة نظرا لما يتعرضون له من محاولات تكميم أفواه . ومما يزيد الطين بله هو استباق فلول نظام مبارك بمساعدة دولة العسكر للتقدم بالترشح فى دليل صارخ على انهيار ثورة الخامس والعشرين من يناير ومانادت به . اذا ,فكل شىء معد سلفا ومجهز لتقديم دولة مباركية عسكرية باشراف السيسى ,ولم ينقص كل هذا الترتيب سوى زيارة للقضاة المتعاونين سابقا ولاحقا .
فضيحة رئيس مجلس القضاء في حضور السيسي
 في فضيحة جديدة من فضائح جهل المسئولين، وفي تأكيد عملي لتدني مستوى تعليم وثقافة القضاة والمستشارين، وجهلهم بابسط قواعد اللغة العربية، ارتكب المستشار محمد حسام عبد الرحيم، رئيس مجلس القضاء الاعلى، عدة أخطاء فادحة عند قراءته بعض آيات القرآن الكريم، في الاحتفالية التي حضرها عبد الفتاح السيسي بدار القضاء العالي، اليوم، للاحتفال بعيد القضاء. 
وأخطأ، رئيس مجلس القضاء في قراءة الآية القرآنية :”وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”، إذ قال :”وسيعلم الذي ظلمو أي منقلب ينقلبون” واختتم الآيات التي قرأها وأخطأ في تشكيل العديد من الكلمات بها بقوله :”صدق رسول صلى الله العظيم” بدلا من “ًصدق الله العظيم”. 
وكان السيسي دعا في احتفاله بالمولد النبوي الشريف إلى ثورة على الدين، مهددا علماء الأزهر قائلا :”والله لأحاجيكم أمام الله”، مستنكرا ما وصفه بـ”تهديد مليار ونصف للسبعة مليار في العالم” باستخدام نصوص وافكار يؤمنون بها، حسب قوله..



كلمــة السيسي في عيــد القضــاء المصــري
 قال السيسي إن قاعات مبنى دار القضاء العالي تشهد على المكانة الرفيعة لرجال العدل، موضحًا أنه حرص على تأكيد استقلال القضاء منذ توليه الحكم. وأوضح السيسي، خلال كلمته في احتفال عيد قضاة مصر، بدار القضاء العالي، السبت: «قاعة المبنى تشهد على الرسالة السامية التي يحملها القضاة الأجلاء الذين لا سلطان عليهم إلا ضمائرهم»، مضيفًا أن «مصر شرعت في تأسيس دولة القانون القائمة على العدل والمساواة».
وتابع: «مرحلة البناء الراهنة تتطلب جهودًا مضاعفة.. الأساس الحاكم لها يتمثل في سيادة القانون علينا جميعًا، ما يلقي على عاتق مؤسسات الدولة القضائية مهمة جسيمة». 
واستطرد: «لقد حرصت منذ تحملي المسؤولية التأكيد على استقلال القضاة»، موضحًا أنه لم يحاول التأثير على أي إجراءات.
وأضاف: «أثق أن القضاء المصري بخبرته قادر على التفاعل مع معطيات مجتمعنا وأحداثه المصيرية وكل ما يهدده.. وقد حرصت على تشكيل اللجنة العليا للإصلاح التشريعي لدراسة كل القرارات والقوانين ومراجعتها، وسيظل قضاة مصر حصنًا للعدالة يبذلون قصارى الجهد بوحي من ضمائرهم يشاركون في بناء وطننا وتدعيم سيادة القانون بها، الكل سواسية أمام منصات القضاء وأمام القانون». 
واختتم: «أعرب عن شكر وتقدير الدولة المصرية عن كل ما يقوم به القضاء المصري والهيئة القضائية، من تأدية الأمانات والحقوق إلى أصحابها، وقد ضربت مثلًا رائعًا ونموذجًا يحتذى به، وستظل مدركة عظم دورها متكاملة في عملها متحدة في نبل مقاصدها وسيظل القائمون عليها أهلًا لها وأهلًا للحكمة، تحية لقضاء مصر العظيم وشيوخها الأجلاء»..




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: