الحسيني: لن نكون بأمان إذا حكم سلمان السعودية
جنازة الملك ودلالات غياب بن زايد و السيسي
و صالح .. و حضور أردوغان و تميم ..
حالة الطقس بجينيف اليوم كانت جيدة جداً للسفر ، فلا هي ممطرة و لا يوجد ثلوج عكس أيام أخري في هذا الوقت من العام .
المقيمون بجينيف و ضواحيها يعلمون هذا جيداً و يؤكدونه، بالإضافة أنه يظهر في أحوال الطقس كما ترصدها مواقع أحوال الطقس علي شبكة الإنترنت.
وبالتالي فإن ما أوردته وسائل الإعلام “بتوع” السلطة العسكرية عن عدم سفر قائد الإنقلاب للعزاء في وفاة الملك عبدالله اليوم بسبب سؤ الأحوال الجوية بعد أن كانت أعلنت قبلها بساعات أنه سيسافر اليوم ، قطعاً ليس بسبب سؤ الأحوال الجوية ..خصوصاً و أن الإعلان عن السفر للعزاء ثم تعديل الخبر جاء بينهما ساعة واحدة فقط.
بالتأكيد السبب سياسي و يضع علامات إستفهام يفهم منها توجس قائدالإنقلاب من القيادة السعودية الجديدة و إن شئت قل ” سوء الأحوال السياسية ” .
الحسيني - عن لسان مخابرات السيسى:
لن نكون بأمان إذا حكم سلمان السعودية؟
صورة من ” جوجول ويزر” توضح أن جو اليوم لا توجد به أمطار
آو ثلوج أو غيوم زائدة تمنع من السفر من سويسرا
يلاحط أيضاً
أن محمد بن زايد لم يحضر جنازة الملك عبد الله و أكتفي ببرقية عزاء ، و هو أمر له دلالاته الدبلوماسية و السياسية حين يحدث بين دولتين جارتين و أعضاء في مجلس التعاون الخليجي .
أيضاً علي عبد الله صالح المدعوم إماراتياً (و المتحالف مع الحوثيين في ظل صمت سعودي في عهد الملك عبدالله ) لم يذهب للعزاء اليوم ، و صدرا أوار منع دخول أي مسؤول يمني للعزاء اليوم للمملكة كما جاء في التليفزيون المصري في الفيديو بالأسفل، و هو أيضاً ما يضيف المزيد من علامات الإستفهام خصوصاً بعد إقصاء خالد التويجري و المعسكر الداعم للإنقلابات و المتعاون مع الإمارات في هذا في ادارة الملك عبد الله.
تليفزيون السيسى :
لم يتم تحديد موعد وصول السيسي للعزاء في وفاة الملك عبدالله حتى الآن..
لم يتم تحديد موعد وصول السيسي للعزاء في وفاة الملك عبدالله حتى الآن..
خلاصة هذا أن محمد بن زايد و السيسي و علي عبد الله صالح لم يذهب ثلاثتهم إلي العزاء اليوم ، في حين حضر الرئيس أردوغان من تركيا و الأمير تميم من قطر.
ما سبق يعزز أن جناح الدول الداعمة للثورات المضادة بقيادة الإمارات و تابعيها سلطة السيسي و علي عبد الله صالح في حالة توجس و رهبة من سلطة الحكم الجديدة في السعودية و التي أطاحت في يومها الأول بالحرس القديم المنسق معها . في حين أن محور الدول الداعمة للثورات العربية و تقف ضد الإنقلابات و الثورات المضادة ( تركيا – قطر ) كانت أول الحضور في العزاء جنباً إلي جنب مع السلطة السعودية الجديدة مما يعكس دفئ العلاقة بالمقارنة بالمحور الآخر .
هل تشهد المملكة تحولات في سياساتها الخارجية و تتحرك من مربع المحور الإماراتي الداعم للإنقلابات العسكرية و تتقارب أكثر مع المربع الآخر مع المحور التركي – القطري ..أو تختار مكاناً لها في المنتصف ..خصوصاً بعدما باتت إيران علي أعتاب الرياض بعد إنقلاب الحوثيين – صالح و سيطرتهم علي صنعاء ؟! هذا ما ستسفر عنه الأيام القادمة وصراع السلطة المدفون بتولي الملك سلمان الحكم و الذي ستظهر تداعياته قريبا جدا..
اهانة محلب ودلالات غياب بن زايد و السيسي و صالح السيسى .. عزاء الملك
أكبر معمر على وجه الأرض
ولد سنة 1870 وشهد وفاة جميع أبنائه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق