100 فعالية ثورية ليلية بـ 17 محــافظة بجمعـة
"مصــر بتتكلــم ثـــورة"
هل سيسقط الانقلاب يوم 25 يناير2015؟!
نتمنى ذلك ونسعى إليه، وقد يحدث وفقا لتقديرات إلهية، لكن الحسابات البشرية لاتشي بذلك، وهذا ليس كارثة، وليس نهاية العالم، ولا نريد للثوار أن يشعروا بأي نوع من الإحباط إن إنتهى اليوم دون نهاية العسكر، فقد حدثت موجات ثورية متعددة على مدى الشهور الماضية، ورغم انها لم تسقط حكم العسكر إلا انها ساهمت في تصدعه، وعدم استقراره، وعدم قدرته على جذب أي سائح او مستثمر( بعيدا عن الاستثمارات السياسية بطبيعتها التي تضخها بعض الحكومات الخليجية لانقاذ الانقلاب).
استشهاد طفلة برصاص الداخلية في الرأس
اثناء مظاهرة بالاسكندرية
استشهدت الطفلة سندس أبو بكر (17 عاما)، برصاص خرطوش في منطقة الرأس والرقبة أودت بحياتها، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة ضد الانقلاب العسكري، خرجت عقب صلاة الجمعة بمنطقة العصافرة بالإسكندرية.
ومن جانبه قال مصدر بتحالف “دعم الشرعية”، المؤيد للرئيس محمد مرسي، بمدينة الإسكندرية، إن فتاة قتلت، ظهر اليوم، برصاص قوات الشرطة، أثناء تفريق مسيرة لمؤيديه، .
وقال أيمن عبد المنعم، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، فى تصريحات صحفية، إن فتاة تدعي “سندس رضا، لقت مصرعها، خلال أعمال عنف قام بها أعضاء جماعة الإخوان، نتيجة إصابتها بطلق خرطوش من مسافة قريبة”.
وكانت عدة مظاهرات قد خرجت فى مدن مختلفة، اليوم، تصدرت فيها لافتات الدعوة إلى المشاركة في إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، مطالبين بإسقاط السلطة الحالية، وتحقيق أهداف الثورة. جاءت تلك المظاهرات تلبية لدعوة اطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد لمرسي، للخروج في موجة ثورية ومظاهرات لإحياء ذكري ثورة يناير2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ففي القاهرة، خرجت مسيرات في مدينة نصر والمطرية وحلوان، رافعين شعارات الثورة “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة انسانية”، و”انزل من جديد”، وسط هتافات “يسقط حكم العسكر”، و”انزل”.
وفي الجيزة، خرجت عدة مسيرات، دعا خلالها المشاركون إلى الخروج في انتفاضة شعبية يوم الأحد المقبل، للمطالبة برحيل النظام الحالي. كما شهدت محافظات الإسكندرية، والمنوفية والشرقية والغربية وكفر الشيخ ودمياط، والمنيا والفيوم وبني سويف، مظاهرات مماثلة، رفع فيها المشاركون صورا لمرسي وشارة رابعة، مرددين هتافات تدعو للمشاركة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 حتى تحقيق أهدافها، والمطالبة بإسقاط السلطات الحالية..
... اخر ماكتبت الشهيدة باذن الله سندس ابو بكر...
وأوضحت المصادر أن “سندس أبو بكر (17 عاما)، أصيبت برصاص خرطوش في منطقة الرأس والرقبة أودت بحياتها، بعد أن قامت قوات الأمن بتفريق مسيرة خرجت عقب صلاة الجمعة بمنطقة العصافرة بالإسكندرية”.
وتابع أن “قوات شرطية هاجمت المسيرة وأطلقت الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في مقتل سندس وإصابة آخرين لم يحدد عددهم”.
وقالت مديرية أمن الإسكندرية، إن “عناصر جماعة الإخوان أطلقوا النار بصورة عشوائية علي المواطنين العزل، ونتج عن ذلك إصابة سيدة وفتاة برش خرطوش وتم نقلهم للمستشفي، وتوفت الفتاه متأثرة بإصابتها،”.وقال أيمن عبد المنعم، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، فى تصريحات صحفية، إن فتاة تدعي “سندس رضا، لقت مصرعها، خلال أعمال عنف قام بها أعضاء جماعة الإخوان، نتيجة إصابتها بطلق خرطوش من مسافة قريبة”.
وكانت عدة مظاهرات قد خرجت فى مدن مختلفة، اليوم، تصدرت فيها لافتات الدعوة إلى المشاركة في إحياء ذكرى ثورة 25 يناير، مطالبين بإسقاط السلطة الحالية، وتحقيق أهداف الثورة. جاءت تلك المظاهرات تلبية لدعوة اطلقها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب المؤيد لمرسي، للخروج في موجة ثورية ومظاهرات لإحياء ذكري ثورة يناير2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك. ففي القاهرة، خرجت مسيرات في مدينة نصر والمطرية وحلوان، رافعين شعارات الثورة “عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية.. كرامة انسانية”، و”انزل من جديد”، وسط هتافات “يسقط حكم العسكر”، و”انزل”.
وفي الجيزة، خرجت عدة مسيرات، دعا خلالها المشاركون إلى الخروج في انتفاضة شعبية يوم الأحد المقبل، للمطالبة برحيل النظام الحالي. كما شهدت محافظات الإسكندرية، والمنوفية والشرقية والغربية وكفر الشيخ ودمياط، والمنيا والفيوم وبني سويف، مظاهرات مماثلة، رفع فيها المشاركون صورا لمرسي وشارة رابعة، مرددين هتافات تدعو للمشاركة في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 حتى تحقيق أهدافها، والمطالبة بإسقاط السلطات الحالية..
مقارن ناريه بين تعامل اعلام عباس مع
استشهــاد سندس أبو بكـــتر وشيمـــاء الصبــــاغ
كلمه لوالده الشهيده سندس رضا ابو بكر
الذين يسخرون من مظاهرات الشوارع
“والحواري المزنوقة”
بزعمهم يرددون أوهاما يصدرها لهم عباس ورفاقه في الشئون المعنوية والمخابرات العامة والحربية بهدف كسر الروح المعنوية للثوار من ناحية، ورفع الروح المعنوية لأنصار السيسي من ناحية أخرى، والعجيب الغريب أن أدعياء للثورة يشاركون في ترديد هذه الأكاذيب، ونسي هؤلاء أو تناسوا أن هذه المظاهرات الممتدة عبر 19 شهرا حرمت سلطة الانقلاب من الادعاء بتحقيق الأمن والاستقرار، وكيف تحقق هذه السلطة الأمن والاستقرار للشعب وهي التي لم تستطع توفيره لنفسها؟
ألم يعترف السيسي أنه تعرض لمحاولات اغتيال؟
وألم يتعرض وزير الداخلية نفسه لمحاولة اغتيال راح ضحيتها جنود حراسته؟
وألم يسقط العشرات بل المئات من ضباط وجنود الجيش والشرطة قتلى في العديد من المواجهات سواء في سيناء او المحافظات الأخرى؟ ألم تحرق مئات أقسام ونقاط وسيارات الشرطة والضباط ؟ ألم تتعرض خطوط الغاز وأبراج الكهرباء في اكثر من مكان للتفجير في عز النهار؟
ألم يختطف الضباط جهارا نهارا من نقاط تمركزهم ومن حافلات ركوبهم؟
ألم يضطر قائد الانقلاب نفسه لتغيير العديد من مواعيده الرسمية المحددة سلفا لتجنب غضب الثوار كما فعل في كلمته أمام الأمم المتحدة في نيويورك، وفي احتفال عيد الشرطة؟
لقد أبهر شباب مصر الحر العالم بثورتهم في 25 يناير ( في أيامها الثمانية عشر) وهاهم يبهرون العالم مجددا بصمودهم الأسطوري في مواجهة أعتى آلة بطش عسكرية.. وفي مواجهة أعتى حرب إعلامية ونفسية، لقد صقلتهم الأيام ، وصنعت منهم “ثوارا فوق العادة”، لم ترهبهم دبابات ولا مدرعات ولا حتى طائرات، ولا كاميرات تجسس مزروعة في كل مكان، ولا حملات إعلامية، ولا سجنا ولا فصلا ولا تهجيرا، لقد حطموا الكثير من التابوهات التي صنعتها أو حاولت أن تصنعها سلطة الانقلاب وكان أولها تلك التابوهات شخصية قائد الانقلاب نفسه والتي وصل الحال ببعض كهنته لوصفه بالنبي المرسل، بل ربما تجاوز البعض ليعتبر كلامه مقدسا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لكن تلك الصورة تحطمت على وقع حراك نوعي في الشوارع، وجهد إعلامي في إعلام المقاومة بدءا من تسريبات رصد وانتهاء بتسريبات الشرق ومكملين، وبرامج وقفشات السخرية من الطاغية ومن ساعده ومن أيده، ثم هاهم الشباب يحطمون تابوها آخرا وهو أسوار ميدان التحرير حيث تمكنوا من الوصول إليه مرات عديدة خلال الشهور والأيام الماضية رغم الحصار الأمني وكاميرات المراقبة، كما أن مقاومة الانقلاب كسرت الحصار الاعلامي من خلال إنشاء عدة قنوات سدت فراغ الجزيرة، وبثت الفعاليات بثا مباشرا من كل مواقعها، وتنافست فيما بينها على نشر تسريبات من قلب مكاتب قادة الانقلاب.
مهما حاول قائد الانقلاب أن يتجمل امام ساسة العالم ورؤساء الشركات العالمية ومديري المحافظ الاستثمارية الدولية الذين خاطبهم مؤخرا في قمة دافوس فلن يفلح في إقناعهم بضخ استثماراتهم في مصر، حيث انهم يسمعون منه كلاما بينما يرون منكم فعلا، ولايجدون حدا أدنى من الاستقرار والشفافية والحرية تجذبهم لضخ استثماراتهم، وهو ما يتكرر أيضا مع حركة السياحة إلى مصر. هل كان أحد يتوقع ان تقطع الكهرباء شتاء بعد ان ظلت طوال الصيف في حالة انقطاع شبه كامل؟!
حدث هذا في ظل الإدارة الفاشلة لسلطة الانقلاب. هل كانت رواتب موظفي الحكومة والقطاع العام تتأخر عن أول الشهر؟!
وألم يتعرض وزير الداخلية نفسه لمحاولة اغتيال راح ضحيتها جنود حراسته؟
وألم يسقط العشرات بل المئات من ضباط وجنود الجيش والشرطة قتلى في العديد من المواجهات سواء في سيناء او المحافظات الأخرى؟ ألم تحرق مئات أقسام ونقاط وسيارات الشرطة والضباط ؟ ألم تتعرض خطوط الغاز وأبراج الكهرباء في اكثر من مكان للتفجير في عز النهار؟
ألم يختطف الضباط جهارا نهارا من نقاط تمركزهم ومن حافلات ركوبهم؟
ألم يضطر قائد الانقلاب نفسه لتغيير العديد من مواعيده الرسمية المحددة سلفا لتجنب غضب الثوار كما فعل في كلمته أمام الأمم المتحدة في نيويورك، وفي احتفال عيد الشرطة؟
لقد أبهر شباب مصر الحر العالم بثورتهم في 25 يناير ( في أيامها الثمانية عشر) وهاهم يبهرون العالم مجددا بصمودهم الأسطوري في مواجهة أعتى آلة بطش عسكرية.. وفي مواجهة أعتى حرب إعلامية ونفسية، لقد صقلتهم الأيام ، وصنعت منهم “ثوارا فوق العادة”، لم ترهبهم دبابات ولا مدرعات ولا حتى طائرات، ولا كاميرات تجسس مزروعة في كل مكان، ولا حملات إعلامية، ولا سجنا ولا فصلا ولا تهجيرا، لقد حطموا الكثير من التابوهات التي صنعتها أو حاولت أن تصنعها سلطة الانقلاب وكان أولها تلك التابوهات شخصية قائد الانقلاب نفسه والتي وصل الحال ببعض كهنته لوصفه بالنبي المرسل، بل ربما تجاوز البعض ليعتبر كلامه مقدسا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لكن تلك الصورة تحطمت على وقع حراك نوعي في الشوارع، وجهد إعلامي في إعلام المقاومة بدءا من تسريبات رصد وانتهاء بتسريبات الشرق ومكملين، وبرامج وقفشات السخرية من الطاغية ومن ساعده ومن أيده، ثم هاهم الشباب يحطمون تابوها آخرا وهو أسوار ميدان التحرير حيث تمكنوا من الوصول إليه مرات عديدة خلال الشهور والأيام الماضية رغم الحصار الأمني وكاميرات المراقبة، كما أن مقاومة الانقلاب كسرت الحصار الاعلامي من خلال إنشاء عدة قنوات سدت فراغ الجزيرة، وبثت الفعاليات بثا مباشرا من كل مواقعها، وتنافست فيما بينها على نشر تسريبات من قلب مكاتب قادة الانقلاب.
مهما حاول قائد الانقلاب أن يتجمل امام ساسة العالم ورؤساء الشركات العالمية ومديري المحافظ الاستثمارية الدولية الذين خاطبهم مؤخرا في قمة دافوس فلن يفلح في إقناعهم بضخ استثماراتهم في مصر، حيث انهم يسمعون منه كلاما بينما يرون منكم فعلا، ولايجدون حدا أدنى من الاستقرار والشفافية والحرية تجذبهم لضخ استثماراتهم، وهو ما يتكرر أيضا مع حركة السياحة إلى مصر. هل كان أحد يتوقع ان تقطع الكهرباء شتاء بعد ان ظلت طوال الصيف في حالة انقطاع شبه كامل؟!
حدث هذا في ظل الإدارة الفاشلة لسلطة الانقلاب. هل كانت رواتب موظفي الحكومة والقطاع العام تتأخر عن أول الشهر؟!
حدث هذا في ظل الإدارة الفاشلة لسلطة الانقلاب. هل كان الإنقلابيون يتوقعون تعثرخارطة طريقهم، وقلب أولوياتها رأسا على عقب ثم عجزا بعد مرور 19 شهرا عن الوفاء بكل ما تضمنته؟! حدث هذا فعلا بفضل صمودكم، فتم تغيير أولويات الانتخابات من البرلمانية إلى الرئاسية عكس ما سطروه، وفشلوا في اجراء هذه الانتخابات البرلمانية التي وعدوا بها حتى الآن رغم غياب القوى الحقيقية، وبدلا من ان يضعوا ميثاق شرف إعلامي إذا بهم يحولون الإعلام إلى مجرد أذرع تابعة للمخابرات مباشرة. ايها الشباب الصامدون في الشوارع أنتم الأمل ليس فقط لمصر وطنا وشعبا، بل أيضا لعموم الأمتين العربية والإسلامية ولشعوبهما، فثقوا في أنفسكم وفي نصر الله ومعيته لكم، والله معكم ولن يتركم اعمالكم.
فعــالية ثوريـــة ليليـــة بـ 17 محافظــــة
بجمعــة "مصــر بتتكلــم ثـــورة"
بجمعــة "مصــر بتتكلــم ثـــورة"
نظم التحالف الوطنى لدعم الشرعية، بالاشتراك مع الحركات الثورية، 100 فعالية ثورية مساء اليوم الجمعة، فى 17 محافظة هي: الشرقية والدقهلية والمنيا والجيزة والفيوم والقليوبية وشمال سيناء وأسيوط ودمياط وبنى سويف والبحيرة والغربية والمنوفية والأقصر وقنا والقاهرة وأسوان، وذلك ضمن جمعة موجة 25 يناير "مصر بتتكلم ثورة".
وتأتى هذه الفعاليات استجابة للتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الذى دشن أسبوعًا ثوريا تحت شعار "موجة 25 يناير "مصر بتتكلم ثورة" ودعا الثوار إلى استكمال نضالهم فى كل ميادين الثورة والاستعداد لانتفاضة 25 يناير.
وشهدت الفعاليات تعاطفًا وتفاعلا من جانب المارة والسائقين الذين حيوا المشاركين وقد تنوعت الفعاليات ما بين مسيرات ووقفات وسلاسل بشرية وماراثونات رياضية وفراشات، كما شهدت أيضًا جذب قطاعات شعبية واسعة من عمال وفلاحين وأهالى وشارك فيها بقوة حركات شبابية وأطياف شعبية رفعوا خلالها مطالبهم وما يعانوا منه من مشاكل كثيرة.
وردد المشاركون هتافات مناهضة لحكم العسكر ورافضة للانقلاب الدموى "الشعب يريد إسقاط النظام" ، "يسقط يسقط حكم العسكر"، كما رددوا هتافات داعمة للشرعية، ورفعوا إشارة رابعة العدوية ورفعوا صور الشهداء وصور المعتقلين وبوسترات عليها صور الرئيس الشرعي د. محمد مرسى.
ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها مطالب الفقراء والبسطاء ولافتات أخرى ضد الغلاء وارتفاع الأسعار، ونددوا بالمشاكل اليومية من انقطاع الكهرباء والمياه وانعدام الخدمات وعدم زيادة المرتبات وعدم إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور.
وطالب الثوار برحيل قائد الانقلاب السيسى والقصاص منه والإفراج الفورى عن كل المعتقلين ومحاسبة قتلة الشهداء والمسئولين عن الانقلاب ونددوا بأحكام القضاء المصري وظلمة الشديد لكل من يعارض الحكم العسكرى.
وأكدوا أنهم لن يصمتوا أو يصيبهم اليأس وسيواصلون فعالياتهم حتى زوال الانقلاب الدموى الذى قتل واعتقل وشرد الآﻻف من أبناء الوطن.
وتأتى هذه الفعاليات استجابة للتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الذى دشن أسبوعًا ثوريا تحت شعار "موجة 25 يناير "مصر بتتكلم ثورة" ودعا الثوار إلى استكمال نضالهم فى كل ميادين الثورة والاستعداد لانتفاضة 25 يناير.
وشهدت الفعاليات تعاطفًا وتفاعلا من جانب المارة والسائقين الذين حيوا المشاركين وقد تنوعت الفعاليات ما بين مسيرات ووقفات وسلاسل بشرية وماراثونات رياضية وفراشات، كما شهدت أيضًا جذب قطاعات شعبية واسعة من عمال وفلاحين وأهالى وشارك فيها بقوة حركات شبابية وأطياف شعبية رفعوا خلالها مطالبهم وما يعانوا منه من مشاكل كثيرة.
وردد المشاركون هتافات مناهضة لحكم العسكر ورافضة للانقلاب الدموى "الشعب يريد إسقاط النظام" ، "يسقط يسقط حكم العسكر"، كما رددوا هتافات داعمة للشرعية، ورفعوا إشارة رابعة العدوية ورفعوا صور الشهداء وصور المعتقلين وبوسترات عليها صور الرئيس الشرعي د. محمد مرسى.
ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها مطالب الفقراء والبسطاء ولافتات أخرى ضد الغلاء وارتفاع الأسعار، ونددوا بالمشاكل اليومية من انقطاع الكهرباء والمياه وانعدام الخدمات وعدم زيادة المرتبات وعدم إقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور.
وطالب الثوار برحيل قائد الانقلاب السيسى والقصاص منه والإفراج الفورى عن كل المعتقلين ومحاسبة قتلة الشهداء والمسئولين عن الانقلاب ونددوا بأحكام القضاء المصري وظلمة الشديد لكل من يعارض الحكم العسكرى.
وأكدوا أنهم لن يصمتوا أو يصيبهم اليأس وسيواصلون فعالياتهم حتى زوال الانقلاب الدموى الذى قتل واعتقل وشرد الآﻻف من أبناء الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق