الخميس، 8 يناير 2015

"السيسي" و "الدين الإسلامي" عداء دائم وحرب ضروس .



هيكل عراب كل العصور وراء هرتلات 
"ثورة التصحيح" التي دعا إليها السيسي 

هيكل .. الاسلام في مصر هو رواسب قاربت على الانتهـاء 
✡✡✡✡
 السيسي بصراحة وعلى الملأ ..
أنه ما قدم إلى الحكم إلا لإجهاض المشروع الإسلامي 
الذي أراده الرئيس "محمد مرسي"




كما صرح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية المتطرفة بأنه لا مكان للدين في الحياة السياسية في عهده بمصر.
وفي لقائه مع فضائية "العربية" ذات التوجه العلماني قال بالنص : "لن يكون في مصر قيادات دينية ولن أسمح بذلك ، فأنا المسئول عن الأخلاق والقيم والمبادئ" ، ثم أكمل قائلا : "والدين أيضا"، وهنا قاطعته المذيعة ويبدو عليها الإستغراب : "والدين أيضا؟!"، فأكد السيسي فكرته: "وعن الدين أيضا".
وكان السيسي قائد الانقلاب قد قال ما نصه.. وننقل عبارته الخطيرة كاملة وبالنص: .. (أنا باقول الفكر ده اللي تم تقديسه نصوص وأفكار تم تقديسها على مئات السنين وأصبح الخروج عليها صعب قوي لدرجة إنها بتعادي الدنيا كلها.. بتعادي الدنيا كلها، لدرجة إن الواحد وستة من عشرة مليار هايقتلوا الدنيا كلها اللي فيها سبعة مليار عشان يعيشوا هما، لأن الأمة دي بتمُزق.. الأمة دي بتــُدمر.. الأمة دي بتضيع وضياعها بإيدينا إحنا.. إحنا اللي بنضيعها). ثورة السيسي "الدينية" تستنفر المؤسسات الإسلامية بمصر
الطيب جلسات عمل متواصلة لاستكمال عناصر "ثورة التصحيح" التي دعا إليها السيسي - إصلاح مناهج التعليم، والخطاب الدعوي
. علام - تبني دار الإفتاء "مشروعا قوميا يهدف إلى تصحيح صورة الإسلام بالخارج **..
هيكل الاسلام في مصر هو رواسب قاربت على الانتهاء ورد الشيخ كشك عليه السيسي قائد الانقلاب قد قال ما نصه.. وننقل عبارته الخطيرة كاملة وبالنص: (أنا باقول الفكر ده اللي تم تقديسه نصوص وأفكار تم تقديسها على مئات السنين وأصبح الخروج عليها صعب قوي لدرجة إنها بتعادي الدنيا كلها.. بتعادي الدنيا كلها، لدرجة إن الواحد وستة من عشرة مليار هايقتلوا الدنيا كلها اللي فيها سبعة مليار عشان يعيشوا هما، لأن الأمة دي بتمُزق.. الأمة دي بتــُدمر.. الأمة دي بتضيع وضياعها بإيدينا إحنا.. إحنا اللي بنضيعها).



 "السيسي" و "الدين الإسلامي"
 عــداء دائم وحــرب ضــروس (ملف كامل)

 اتسع الفتق على الراتق ، ولم يعد حديث الناس في الشارع عن كراهية قائد الإنقلاب العسكري "عبد الفتاح السيسي" لدين الإسلام ، بل وصل الأمر -بعد كلمته بمناسبة المولد النبوي الشريف- عن سؤالهم عن دين "السيسي" الحقيقي ،وهل هو فعلا الإسلام؟!
 تجدر الإشارة هنا، أن أول من أثار الشبهات حول دين السيسي لم يكن أحد من المصريين أو العرب بل كان الكاتب العسكري "كيفين باريت " في جريدة "فيترانس توداي" الأمريكية في مقال له بعنوان  .....
"السيسي يهودي ومصر الآن تحت الإحتلال الإسرائيلي" ..
 لم يكن ثمة ما يؤكد هذا الكلام أو ينفيه، ولكن تربية السيسي وتنشأته في حارة اليهود بالجمالية والتي اعترف بها بنفسه في لقاء تليفزيوني تؤكد على تأثيرات غاية في السلبيه على علاقته بدين الإسلام ،في حين بدا حب وود غير مبرر بين السيسي ويهود إسرائيل ، حتى أصبحت العدو الإستراتيجي لمصر والدول العربية ترى في السيسي قائدا عربيا يجب دعمه بشتى الطرق ،وقدمت له دعم سياسي واستراتيجي غير محدود، حتى أن "إيهود باراك" رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق قام بجولة حول العالم لنزع إعتراف من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية بإنقلاب "السيسي"، وبلغ الإحتفاء الإسرائيلي بالسيسي رسميا وشعبيا : أنه ولأول مرة في التاريخ يطلق اليهود على قائد أحد الجيوش العربية والإسلامية لقب "البطل القومي ليهود العالم ، وهو ما كان عنوانا لمقالة نشرتها جريدة "هاآرتس" الإسرائيلية ، ومانشيتا رئيسيا على غلاف مجلة "معاريف" العبرية،
واعترف به سفير إسرائيل في مصر في مكالمة لوزير مصري.
 وقد رد السيسي الجميل للإسرائيليين أضعافا حينما نفذ عملية إخلاء قسري وتهجير لأهالي شمال سيناء على الحدود مع قطاع غزة وهدم المنازل وفجر المساجد وقام ببناء منطقة عازلة كانت من أهم أهداف الإسرائيليين في سيناء.
 اعتاد المصريون من السيسي على أن يفاجئهم بأمور لم يفعلها أحد من قبله.
 وتحديدا في يوم الخميس الماضي "حيث احتفلت مصر بذكرى مولد نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام" ،أقدم السيسي في كلمته على ما انفرد هو به في التاريخ الحديث.
فلم يجرؤ أحد من قبل أن أتهم الأمة الإسلامية بكاملها 1.6 مليار مسلم بالإرهاب، حتى "جورج بوش"نفسه ،والذي أعلنها حربا صليبية لم يتهم أمة الإسلام جميعها، بل اتهم فقط جماعات بعينها.
قال السيسي بلغته الركيكة والمبتذلة ما نصه :يعني الواحد وستة من عشرة مليار هيقتلوا الدنيا كلها اللي فيها سبعة مليار عشان يعيشوا هُمّا؟"
 والأشد من ذلك غرابة أنه وفي حضور عمائم الازهر الشريف ويوم كهذا تحتفل فيه الأمة الإسلامية بميلاد نبيها وقدوتها عليه الصلاة والسلام يقول "السيسي" نصا : "مش معقول يكون الفكر اللي احنا بنقدسه ده يدفع بالأمة دي بالكامل إنّ هي تبأى مصدر للقلق وللخطر وللقتل والتدمير في الدنيا كلها، نصوص وأفكار تم تقديسها على مئات السنين وأصبح الخروج عليها صعب أوي لدرجة إنّ هي بتعادي الدنيا كلها" .. 
يتحدث السيسي عن نصوص يقدسها المسلمون في حين تمثل هي مصدر للقلق والقتل والتدمير ، ومعلوم بالضرورة أن المسلمين لا يقدسون شيئا سوى نصوص القرآن والسنة، ويؤمنون أن كل يؤخذ منه ويرد إلا المعصوم محمد "صلى الله عليه وسلم". 
السيسي يرى إذن أنه يجب التخلي عن القرآن والسنة كي لا توصم الأمة بكاملها بالإرهاب.
 لقد دعا "السيسي" صراحة أن يترك المسلم دينه كي يستطيع أن يرى بفكر مستنير أن تلك النصوص المقدسة إنما هي نصوص تدعو للإرهاب والقتل والتدمير ؛ فقال : "إنتَ مش ممكن تكون وانت جواه تكون حاسس بيه، لازم تخرج منُّه وتتفرج عليه وتقرأه بفكر مستنير حقيقي".
 فإن لم تكن تلك دعوة للردة عن الإسلام فماذا تكون؟!! يصر السيسي دوما على إظهار علاقة من العداء الغير مسبوق للدين الإسلامي!!

 .. أعلن السيسي بصراحة وعلى الملأ ..
أنه ما قدم إلى الحكم إلا لإجهاض المشروع الإسلامي
 الذي أراده الرئيس "محمد مرسي" 
 :"لو كان الإنقلاب عليه لفشله، كنا صبرنا عليه لإنتهاء مدته، ولكنه أراد إحياء المشروع الإسلامي والخلافة".
كما صرح لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية المتطرفة بأنه
لا مكان للدين في الحياة السياسية في عهده بمصر. 
 وفي لقائه مع فضائية "العربية" ذات التوجه العلماني 
 ..لن يكون في مصر قيــادات دينيــة ولن أسمـح بذلـك ،
 فأنا المسئول عن الأخلاق والقيم والمبادئ..
ثم أكمل قائلا : "والدين أيضا"، 
وهنا قاطعته المذيعة ويبدو عليها الإستغراب : "والدين أيضا؟!"
 فأكد السيسي فكرته: "وعن الدين أيضا".
... لقاء السيسى .. فى قناة العربية الحدث 21-5-2014 ...



السيسي يصرح إذن بأنه يريد تأميم الدين الإسلامي،يريد إعادة تفصيله ليبدو في ثوب جديد يتلائم مع رغباته في الإستبداد بالحكم.
بدأ "السيسي "فعليا في تنفيذ خطوات تأميم الدين من الليلة الاولى لإنقلابه؛ بإغلاقه كافة القنوات الإسلامية،
في الوقت الذي يسمح فيه فقط لدعاة التصوف والتشيع وتأليه الحاكم بالظهور المكثف في القنوات الأخرى.  
وبينما يقول الله تعالى :{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}سورة النحل125.
وهو أمر عام لكل مسلم ومسلمة للدعوة لدين الله والتبليغ عن رسوله. يفتي لنا قائد الإنقلاب بحرمة ذلك، وقد أصدر بالفعل قانونا أثناء ولاية المؤقت"عدلي منصور"يقضي بالحكم على مَن يزاول الدعوة الإسلامية دون ترخيص من الحكومة بالسجن المشدد لمدة عام ، والغرامة المالية الكبيرة.
 •  ولأنه أعتاد أن يفعل ما لم يفعله أحد قبله ،فلم يكتب التاريخ عن جيش دولة قتل المسلمين اثناء صلاتهم داخل المساجد،سوى الجيش الصهيوني في فلسطين، والجيش المصري بقيادة "عبد الفتاح السيسي"، فعلى طريقة مذبحة الحرم الإبراهيمي ؛ نفذ السيسي مذبحة الساجدين ، للمعتصمين المؤيدين للرئيس "محمد مرسي" أثناء أدائهم صلاة فجر الاثنين 8 يوليو 2013 ،ما تسبب فى استشهاد 70 شخصًا وإصابة أكثر من 1000 جريح، بينهم خمسة أطفال و8 نساء فى محيط الحرس الجمهورى وميدان رابعة العدوية.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛


ليست هناك تعليقات: