الخميس، 8 يناير 2015

عاشت مصــر عسكريــة قبطيــة ..




أهالي ضحايا ماسبيرو:
... الجيش المصري هو القاتل .. وتواضروس: الاخوان السبب
ما بين الجيش والكنيسة 
يحيا شعب مسلم كلاجيء سياسي في خدمة
 أقلية عسكرية مسيحية  



المسيحيون يريدون الحكم العسكري
 الذي يُؤمّن لهم سلطتهم الاقتصــادية على البــلاد 
ويُؤمّن لهم أن يُعاملوا كما لو كانوا مواطنين درجة أولى 
.. بينما الملسمين درجة ثانية..وقـــد حدث ذلك..
البابا وقائد الانقلاب يفهمان ذلك جيداً
 أنهما يسيطران على مؤسستى "العسكر والكنيسة" 
وكلاهمـا قررا القضــاء على المســاجد 
فى مصر الآن .. العسكر اتفق مع الكنيسة 
على اضطهاد الاسلام ارضاءً للغرب الكاره للإسلام .
اهالي ضحايا ماسبيرو:
.. الجيش المصري هو القاتل ..تواضروس: الاخــوان السبب 
في حين يؤكــد اهــالي ضحايا مذبحــة ماسبيرو 
ان الجيش المصري هو من قتل ابنائهم،




وتحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات الجيش والشرطة العسكرية والأمن المركزي، وأفضت إلى مقتل بين 24 إلى 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط. وقد أعلن آلاف الأقباط اعتصامهم مساء الرابع من أكتوبر أمام مبنى ماسبيرو احتجاجاً على أحداث الماريناب والمطالبة بتقديم الجناة للمحاسبة، ودعا القس المتطرف “فلوباتير جميل عزيز” والقس متياس نصر منقريوس المتظاهرين للاعتصام والعصيان، فيما انسحبت حركات اتحاد شباب ماسبيرو وحركة اقباط بلا قيود وقال المتحدث الرسمي لأقباط بلا قيود انهم يرفضون وجود الجلابية السوداء في إشارة إلى الكهنة، وفي مساء 4 أكتوبر 2011، قامت قوات الشرطة العسكرية بفض اعتصام الأقباط بالقوة، عقب قيام قوات من الأمن المركزي بضرب المتظاهرين وتعقبهم حتى ميدان التحرير ثم انسحبت لتحل محلها قوات الشرطة العسكرية التي طالبت الأقباط بإنهاء اعتصامهم، وعندما رفض المعتصمون ما طلب منهم، فضت اعتصامهم بالقوة وقامت بإطلاق أعيرة نارية أصابت 6 معتصمين. كما أظهرت لقطات مصورة على موقع اليوتيوب قيام جنود من الشرطة العسكرية بالضرب المبرح لأحد المتظاهرين وهو الشاب رائف فهيم الذي أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن تنظيم احتفالية لتكريمه في مطرانية شبرا الخيمة، والتي دعا فيها القس فلوباتير جميل عضو الاتحاد وكاهن كنيسة العذراء، جموع الأقباط لتكريم الشاب في مسيرة للأقباط يوم الأحد 9 أكتوبر، والذي عرف إعلامياً بيوم الغضب القبطي حيث تظاهر آلاف الأقباط في مسيرات بست محافظات مصرية، أهمها تلك التي ذهبت إلى مبنى ماسبيرو.
 فيديو يوضح قيام مدرعات الجيش المصري
 بمحاولة دهس المتظاهرين الاقباط:



 البابا تواضروس الاخوان خدعوا شباب الاقباط،
 واستدرجوا الاقباط لمذبحة ماسبيرو:





ظهر البابا تواضروس ليقول ان الاخوان المسلمين هم وراء هذه المذبحة، لانهم خدعوا الشباب المسيحي واستدرجوه للمواجهة مع قوات الامن، حسب قوله، بالرغم من انه وقتها كان الاتهامات توجه للاخوان بعقد صفقة مع المجلس العسكري!.
 يذكر ان أحداث ماسبيرو أو مذبحة ماسبيرو، وتعرف أيضًا باسم أحداث الأحد الدامي أو الأحد الأسود، حدثت يوم 9 اكتوبر من عام 2011، بدأت بتظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون « ماسبيرو » ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط. منذ اليوم الأول للانقلاب العسكري الذي جرى في الثالث من يوليو من العام 2013 وقد اصطبغت مصر بصبغتين عسكرية وقبطية(مسيحية)،الأولى ضد حركة المجتمع المدنية الطبيعية والتي من المفترض أن ينتهجها كنظام عام للحكم،أما الصبغة الثانية فضد الهوية(الإسلامية)الرئيسية للمجتمع المصري التي ترسخت وتجذرت لأكثر من أربعة عشر قرناً خلت يعيش فيها المسلم إلي جانب شريكه المسيحي في وطنٍ واحد دون تمييز على أساس الدين أو اللون أو العرق،له ما له من حقوق وعليه ما عليه من واجبات تحت مظلة دولة العدل والمساواة لم تعشه أى أقلية دينية سوى في كنف دولة الاسلام.يعيش الشعب المصري المسلم في أغلبيته الساحقة بين سندان الدولة العسكرية الاستبدادية من جهة،ومطرقة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جهةٍ أخرى،وقد يتهمني البعض بتبني خطاب الطائفية المقيتة،وهذا اتهام له وجاهته إذا خلت مزاعمي من الأدلة والبراهين التي تعزز صِدقية تلك المزاعم التي تصل إلى حد اليقين.
 أما زعمي الأول بأن مصر ترزح تحت الحكم العسكري ،فكل مراقب للحالة المصرية يجد أن البلاد تعيش حكماً عسكرياً ديكتاتورياً منذ حركة 23 يوليو من العام 1952 رغم بعض التنوع الشكلي فقط دون تغييراً في الجوهر حيث الترسيخ لحكم الجنرالات استطاع من خلالها هذا النمط من الحكم تجريف الحياة العامة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً واختصار الوطن في الطُغمة العسكرية الحاكمة،ومن ثم عسكرة البلاد شعباً ومؤسسات ،ليتحول الجيش الوطني من حامي للحدود إلي حاكم ومتصارع علي الحكم فاقداً حياديته بين كل الفرقاء والتيارات السياسية المتنافسة على الحكم،لعل أكثرها تجلياً بعد انقلاب الثالث من يوليو من عام 2013 حيث تحولت مصر فعلياً إلي معسكر كبير شكلاً ومضموناً ودون أدنى مبالغة،فالمراقب للمشهد المصري يكتشف بكل وضوح كيف تحولت كل مؤسسات الدولة دون استثناء إلى فرع من فروع الأمن،وإن شئت فقل ثكنة عسكرية تنتظر أوامر الجنرال الحاكم بأمره،إذ كيف نفسر تولي جنرالات العسكر مسؤولية غالبية محافظات الدولة كمحافظين ؟فضلاً عن رؤساء المدن والأحياء ومساعدي ونواب الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة في استنساخ قبيح للحقبة الناصرية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي حيث الرقيب العسكري في كل ركن من أركان ودواليب مؤسسات الدولة،فقد دأب الجنرال"عبد الفتاح السيسي" منذ اليوم الأول من الانقلاب،علي تمرير قوانين من شأنها عسكرة الدولة بما يضمن له ولاءها التام لعل آخرها وأكثرها فجاجة ما يسمى بقانون"حماية الجيش للمنشآت العامة"في 27 أكتوبر أصبحت بموجبه جميع مؤسسات الدولة الحيوية العامة من محطات كهرباء وطرق ومستشفيات ومدارس ومحطات سكك حديدية وجامعات منشآت عسكرية لمدة عامين يُعاقب كل من يحاول اتلافها أو الاعتداء عليها أوتكدير صفو العمل فيها أمام القضاء العسكري.
أما فيما يتعلق بمؤامرة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بحق هوية أغلبية الشعب المصري المسلم فالأمر ثابت بالتصريحات قطعية الثبوت والدلالة لعل أبرزها حوار نيافة بابا الكنيسة الأنبا"تواضروس الثاني"مع صحيفة"جود نيوز"الكندية والمنشور فى موقع"العربية نت"بتاريخ 23 إبريل من العام الماضي تتعلق بتغيير المناهج التعليمية بما يتفق مع الروح الوطنية(لاحظ المصطلح الخادع من قبيل دس السم في العسل)مؤكداً بلهجة قوية ومقتضبة"وجرأة على غير العادة "قائلاً:أن الكنيسة ستقول رأيها في أى أمر لمن هو في سدة الحكم دون خشية من أحد،وأن هناك مؤسسة في المجتمع المصري تجمع الأزهر بالكنيسة وهي"بيت العائلة"وتلك المؤسسة أخذت على عاتقها مهمة تنقية مناهج التعليم ونجحت في ذلك،وبدأنا في ازالة أجزاء من المناهج(على حسب قوله)،هذا فضلاً عن التصريحات الأخطر ل"لجليلة القاضي"مديرة الأبحاث بمركز الأبحاث من أجل التنمية الفرنسي علي فضائية"صدى البلد بتاريخ 22 إبريل من العام الماضي وقبل حوار البابا بيوم واحد قائلة"أنه سيتم تغيير المناهج كلها لتنظيفها من التحيز الديني،معتبرة الفتح الاسلامي لمصر غزو عربي (على حد وصفها)،وقد ذهب في ذات السياق الكاتب البريطاني الشهير"روبرت فيسك"إلي أن المسيحيون يريدون الحكم العسكري الذي يُؤمّن لهم سلطتهم الاقتصادية على البلاد ويُؤمّن لهم أن يُعاملوا كما لو كانوا مواطنين درجة أولى بينما الملسمين درجة ثانية،وقد حدث ذلك،لكن البابا وقائد الانقلاب (على حد قوله) يفهمان ذلك جيداً أنهما يسيطران على مؤسستى"العسكر والكنيسة"،وكلاهما قررا القضاء على المساجد،وتهمكم"فيسك"قائلاً:مصر الآن .. العسكر اتفق مع الكنيسة على اضطهاد الاسلام ارضاءً للغرب الكاره للإسلام والمشروع الاسلامي على حد قوله،
ما يجعلنا نخلص باختصار مما سبق أن المؤسسة العسكرية المصرية الحاكمة باتت دولة فوق الدولة لا تُسأل عما تفعل،بينما تستمد الكنيسة وجودها كما لو كانت دولة داخل الدولة وما بين الجيش والكنيسة يحيا شعب مسلم كلاجيء سياسي في خدمة أقلية عسكرية مسيحية،فكان التجلي الأكبر لهذا التحالف العسكري الكنسي ضد الشعب المصري في زيارة السيسي للكنيسة في احتفالات قدّاس الأقباط في مشهد لا يخلو من مفارقة لا تخطئها العين،وحميمية مع الكهنة والقساوسة مباركاً لشريعتهم وتاريخهم وتاريخهم ونصوصهم المقدسة (التي لا تستحق ثورة دينية) ،بينما يتعامل مع مشايخ الاسلام وعلماءهم على أنهم تلاميذ متمردين يستحقوا التأنيب والتأديب.

...


ليست هناك تعليقات: