الخميس، 1 يناير 2015

من يبكي على عباس؟.. فيديو


قضية التحرر الفلسطيني خطوة إلى الخلف


 تطبيع العلاقات بين رام الله وغزة
أبعد من التطبيع بين تل أبيب وعواصم عربية
 أنّى للفلسطينيين أن يصدقوا عباس،
 وهم يرونة رجلاً 
يعتبر التفاوض إلى ما لا نهاية أحب إليه
 من الدنيا وما فيها؟

لا أظن أن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، كان يتوقع نتيجة مغايرة لما آل إليه مشروع قراره الشخصي، المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. لقد أصر عباس على الذهاب إلى مجلس الأمن، على الرغم من معارضة غالبية الفصائل الفلسطينية مشروع القرار، لاعتبارات تتعلق بمضمونه وشكله وتوقيته، وكلها اعتبارات كان الأجدر برئيس سلطة رام الله أن يتوقف عندها ويفكر فيها. ولعل هذه من المرات القليلة في تاريخ القضية الفلسطينية التي لا يكون فيها "الفيتو" الأميركي وحده الحل لإنقاذ الكيان الصهيوني من عاصفة تصويتية في مجلس الأمن، إذ لم يتحصل مشروع قرار محمود عباس على التسعة الأصوات المطلوبة لمناقشته، حيث رفضته واشنطن ومعها أستراليا، فيما امتنعت خمس دول عن التصويت، ليطلق "الفيتو" ضحكة ساخرة من مشروع القرار وصاحبه. لقد رفضت الفصائل الفلسطينية مشروع عباس، كونه أتى مائعاً وغائماً فيما يخص حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بموجب القرار الأممي 194، فضلاً عن أنه لا يقدم جديداً فلسطينيّاً، كونه يتبنى المفاوضات غاية بذاتها وليست وسيلة، ومن ثم لا يتضمن التقدير المطلوب لحق المقاومة، ويدور في فلك الرؤية الأميركية الإسرائيلية للإرهاب، وهي التي تصنف المقاومة الفلسطينية نشاطاً إرهابيّاً. 
 ويأتي تمسك محمود عباس بتقديم مشروعه في ذروة انشغال العالم باحتفالات بداية العام الجديد باعثاً على الدهشة والحيرة، فلم يثبت أن الرجل كان متعجلاً، يوماً، في موضوع السقف الزمني للمفاوضات والاحتلال، ناهيك عن أن كل الآراء أجمعت على أن التوقيت سيئ بالنظر إلى تشكيلة مجلس الأمن الراهنة، وأن الأفضل تأجيل هذه الخطوة إلى العام الجديد. غير أن العنصر الأهم في كل ذلك أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن وجدت نفسها أمام مشروع قرار شخص، وليس قرار محل إجماع من الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي رفع عن الرافضين حرج الرفض، بل ولن يكون مفاجئاً أن يخرج ممثل لإحدى الدول التي رفضت المشروع، أو امتنعت عن التصويت عليه، ليقول إن هذا الموقف جاء احتراماً لموقف الشعب الفلسطيني الرافض للمشروع! 
 لقد ذهب عباس بعيداً بمشروع قراره في لحظةٍ بات فيها تطبيع العلاقات بين رام الله وغزة أبعد من التطبيع بين تل أبيب وعواصم عربية عدة.. وقرر خوض مغامرته الشخصية، وهو يعلم ويدرك أن الوضع العربي لم يكن بهذا السوء والمهانة، في يوم من الأيام، فالتنسيق على أشده بين أنظمة عربية والكيان الصهيوني، بل يتجاوز مجرد التنسيق إلى طلب التحالف ضد عرب المقاومة.. أضف إلى ذلك أن الضمير العالمي لم يعد يستشعر الحرج، كما كان في أزمنة غابرة.
وبالتالي، كان أبو مازن أكثر شخص في العالم يعلم أن مشروع قراره مرفوض أمميّاً، فلماذا كانت هذه القفزة في الفضاء الخارجي؟ أغلب الظن أن رئيس السلطة اعتقد أنه بإمكانه التغلب على "أشباح الداخل" ممن بدأوا ينازعونه سلطانه، بالقفز إلى الخارج، ليلتقط لنفسه صورة "سيلفي"، وهو ينازل أميركا وإسرائيل معاً، دفاعاً عن فلسطين والقدس والأقصى. 
 لكن، أنّى للفلسطينيين أن يصدقوا ذلك، وهم يرون رجلاً يعتبر التفاوض إلى ما لا نهاية أحب إليه من الدنيا وما فيها؟ وتأمل جوانب الصورة، الآن، ستجد الفيتو الأميركي يضحك، ونتنياهو يسخر، والشارع الفلسطيني ليس مستعداً لأن يذرف الدمع على "رئيس للسلطة فقط". 
 إن النتيجة النهائية لهذه المغامرة أنها اختطفت قضية التحرر الفلسطيني خطوة إلى الخلف، وليس مؤكداً إذا ما كانت قد أخذت قضية استمرار عباس في رئاسة السلطة خطوة إلى الأمام.



 ويكيليكس: عباس أراد الهروب من فلسطين 
وطلب الجنسية الإماراتية بسبب المظاهرات ضده


الربيع العربي- محمد الوليدي :كشف موقع ويكيليكس عن وثيقة أمريكية مؤرخة بتاريخ ٢١-٩- ٢٠٠٣ يقول فيها وزير الخارجية الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد للسفيرة الأمريكية في أبوظبي مارسيلي وهبة، أنه يتوجب على على الإسرائليين أن لا يرتكبوا أخطاء من شأنها أن تعرض المصالح الأمريكية للخطر .
 وقال أن شارون وعرفات منصب إهتمامهم على مصالحهما الشخصية، وقال أنه يأسف لمصير محمود عباس الذي قزمه عرفات . 
 وقال حمدان أن محمود عباس يشعر أن حياته في خطر بعد هجوم عرفات عليه وقد أرسل لنا إبنه مؤخرا من أجل الحصول على جنسيات إماراتية له ولإسرته لأن الأسرة لا تشعر بالأمان في الضفة الغربية بعد بث عرفات دعاية ضده، وقال حمدان والده الشيخ زايد هو المخول بإعطاء الجنسية لعباس وأسرته وسيعرض عليه الأمر حال عودته للإمارات. 
 وقال أن التصريحات الإسرائيلية ضد عرفات تجعل منه بطلا في عيون الشعب الفلسطيني. وتحدثت وثيقة أخرى مؤرخة بتاريخ ٨-٩-٢٠٠٣ عن الرعب الذي سيطر على محمود عباس حين خرجت المظاهرات ضده والتي وصمته بالخائن واصفة أياه بكرزاي فلسطين، وقد قال فيما بعد إن كنت كرزاي فلسطين فهذا مديح لي لكنم أنتم طالبان!. كما شعر عباس بالحزن حين جاءه حفيده وهو يبكي ويقول أن أبناء صفه في المدرسة تجمعوا حوله وهم يصرخون" يا حفيد الخائن". 
 وعندما رأى تجمعا أمام المجلس التشريعي خاف ودخل من الباب الخلفي خوفا من مواجهة الجماهير التي أمامه.

▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬

ليست هناك تعليقات: