الخميس، 29 يناير 2015

التلفزيون الإسرائيلي ..مصر السيسي إلى نقطة الصفر.. فيديو



بعد فاعليات ذكرى 25 يناير .. قناة إسرائيلية:
 مصر السيسي إلى نقطة الصفر


"أربع سنوات مرت منذ الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك من منصبه، منذ ذلك الوقت عادت مصر إلى الوراء إلى نفس المكان بجنرال عسكري على رأسها وأزمات قديمة من حولها".
بهذه الكلمات بدأت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي تقريرها عن ذكرى ثورة 25 يناير، الذي خلص إلى أن شيئا لم يتغير للأفضل في مصر بعد أربع سنوات من الثورة، وأنه رغم انطلاق التظاهرات المنددة بحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، فإن الحديث عن ثورة جديدة في مصر خلال الفترة القادمة يكاد يكون أمرا مستبعدا.
وبدأ الإسرائيلي "يوفال كينج" تقريره المصور قائلا: "هل تتذكرون هذه الصور من ميدان التحرير؟ عندما رأينا الملايين يطالبون بإسقاط أكثر الأنظمة استقرارا بالشرق الأوسط .. من يصدق أن 4 أعوام مرت بالضبط منذ أن أطاحت الجماهير بمبارك".
وأضاف: "منذ ذلك الوقت مرت مصر بانقلاب آخر عندما أبعد السيسي الإخوان المسلمين من الحكم وأعاد الجيش للواجهة.. والآن يعود التساؤل مجددا: هل كان ذلك عبثا؟ ما الذي تغير للأفضل في مصر؟ من استطلاع سريع لجمهور الشباب الذي خرج للتظاهر آنذاك يتضح أن مثل العديد من الأشياء في الحياة الواقع فإن معقد للغاية".
وعرض التقرير لآراء مختلفة للشباب المصري بعضهم اعتبر أن الثورة ومنذ اعتلاء السيسي الحكم بدأت في تحقيق أهدافها، فيما رأى آخرون أن الثورة وعلى العكس لم تحقق أيا من تلك الأهداف وعلى رأسها الحرية والعدالة الاجتماعية.
الإجابة - بحسب التقرير - مرهونة إلى حد بعيد بمدى تأييد هذا الرجل (السيسي) الذي لم ينس لدى سفره لتقديم التعازي في وفاة الملك السعودي، التهنئة بذكرى الثورة.
واستعرض حديث عمرو موسى، المرشح الرئاسي السابق، عن دخول مصر مرحلة الجمهورية الثالثة، وبداية عصر التنمية والإصلاح والتنوير، وتابع كينج لكن ليسوا جميعا يؤيدون السيسي، فالتظاهرات المعارضة للنظام تنطلق طوال الوقت حتى إذا لم يكن بإمكانها التأثير بشكل أكبر.



,أضاف: "لمنع المخاطرة أغلق الجيش هذا الأسبوع ميدان التحرير، وعزز من تواجد قوات الأمن بالشوارع الرئيسية، وقتل 15 شخصا في المواجهات الأكثر عنفا التي تهددها البلاد منذ وصول السيسي للحكم منذ عام ونصف العام".
"كينج" انتقل لحديث لعبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، الذي أكد فيه أن الدم لم يتوقف خلال السنوات الماضية، وأن القمع تزايد، وخيرة شباب مصر الذين لعبوا دورا كبيرا في الثورة باتوا مغيبين خلف السجون، على حد تعبيره.
التقرير تابع: "مصر وخلال الـ 4 أعوام الماضية بدا أنها عادت إلى نقطة البداية، فالرئيس تم تغييره برجل عسكري آخر، ومبارك نفسه تنصل من كل التهم الموجهة ضده وانضم نجلاه إليه ونالوا حريتهم".
واعتبر يوفال كينج أن السيسي نجح في قيادة مصر لمرحلة من الاستقرار النسبي، وبذل جهودا كبيرة لإعادة بناء الاقتصاد المصري، بما في ذلك إطلاقه لمشروع قناة السويس، وأشار في الوقت نفسه إلى تزايد قوة الإرهاب في سيناء واستمرار تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
وختم بالقول: "يبدو أن ثورة أخرى ربما يمكن توقعها مستقبل بالشرق الأوسط، لا يمكن أن تحدث في مصر في قادم الأيام".


ليست هناك تعليقات: