الخميس، 29 يناير 2015

الجمعة 30 يناير .. جمعة غضب جديدة على نظام السيسي.



30يناير….جمعة غضب جديدة
..انزل…شارك…احشد ..


... الجمعة 30 يناير ... 
جمعة غضب جديدة على نظام السيسي
 فيما تعتبر أول جمعة غضب للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، أعلنت عدد من القوى الثورية مشاركتها في مظاهرات الجمعة القادمة 30 يناير.
وكما هو المعتاد كل يوم جمعة سيشارك مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين في مظاهرات 30 يناير.
كما أعلنت حركة 6 إبريل مشاركتها وطالبت الشعب المصري بالمشاركة والنزول في جمعة الغضب لتحقيق أهداف الثورة. حيث كتبت حركة 6 إبريل عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: «30يناير….جمعة غضب جديدة..انزل…شارك…احشد».
وجاء بيان حركة 6 إبريل كالتالي:
هننزل ليه بكره وبننزل ليه كل ذكرى؟
أسئلة كتير بتوصلنا من متابعين لنشاط حركة ٦ أبريل ومن مؤيدين ومعارضين ليها، بتنزلوا ليه والشرطة مستمرة في القتل والاعتقال والسحل؟ بتنزلوا ليه وانتم عارفين ان مفيش حاجة هتتغير بالتظاهر؟ وبتنزلوا ليه وانتم عارفين ان الثورة موجتها انتهت والناس انفضت عنها ومفيش مؤيدين كتير زي زمان؟
هنقولكم:
لما نزلنا يوم ٢٥ يناير ٢٠١١، نزلنا واحنا مش عارفين الشرطة والدولة المستبدة هتواجهنا ازاي. لا كنا عارفين مبارك هيأمر بإيه ولا العادلي هيعمل ايه لكن كان عندنا هدف واضح وكان معانا بشارة ثورة تونس وحماس مئات الآلاف من الشباب. نزلنا واتظاهرنا وانضم لينا الناس وانتصرت الثورة لما تنحى مبارك. الدرس كان: المجهول مش دايما مستحيل مواجهته، إيماننا بقضيتنا كفيل انه يخلينا ننزل ونلاحق أحلامنا والناس مش هيخذلونا لكن مستحيل في يوم نخذل ضمائرنا.
قبل ثورة تونس، وعلى أد وعينا، مشفناش نظام سقط بالتظاهر، حشد الناس والتجمع في الميادين كانت تجربة جديدة بالنسبة لنا. خرجنا وقعدنا في التحرير والناس ضمت علينا وراحوا ميادين كل محافظات مصر. الشعب اتجمع في ميدان واكتشف أداته الجديدة علشان يقول للدولة المستبدة والظالمة احنا هنا واحنا مصدر الشرعية. كان الدرس يومها: الوسيلة مش هتتعدم لو عملنا ال علينا! في يوم كان التظاهر وسيلة لإسقاط النظام وممكن في يوم يكون إرهاق النظام وسيلة لإجباره انه يعلن سياسات إصلاحية أو حتى يتنحى. التجربة هيا المفتاح الوحيد علشان نعيش المستقبل، بتظاهر أو بصمت أو بوقفات احتجاجية مكملين.
قبل ثورة تونس فضلنا لسنوات ننظم احتجاجات، من المحلة لعند نقابة الصحفيين للمحامين لميدان التحرير وكان دعم الناس وقتها مش ال يقوّم ثورة. لكن عمرنا ما قلنا خلاص وزهقنا. بالعكس! كملنا وفضلنا نحاول بكل الطرق لغاية ما جه موعد الثورة. 
الدرس كان وقتها: مفيش ظلم موجته بتستمر علطول عالية ومفيش ثورة موجتها بتستمر علطول عالية. الفرق الوحيد في أي مساحة احنا اخترنا نكون موجودين، اخترنا نكون موجودين مع موجة الثورة، وهيا منتصرة وهيا مهزومة وهيا مرتبكة وهيا مهزوزة، لأن الثورة هيا الحق بالنسبة لنا، هيا الطريق لملايين المصريين علشان يعيشوا حياة زي بقية البشر. تنزل الموجة أو تعلى، هنفضل فيها لغاية ما نحقق أهدافها.
هننزل بكره، وهننزل بعده وبعد أسبوع وشهر وسنة، لأننا مصممين ان احنا نكمل هدفنا بأننا نعيش حياة كريمة فيها عدالة وحرية. غاب الناس عننا أو بعدوا، واجهتنا أنظمة مستبدة أو تركتنا في حالنا. المهم هدفنا واضح، وأملنا واضح، وحلمنا واحد: الثورة تنتصر.
30يناير….جمعة غضب جديدة..انزل…شارك…احشد».


ليست هناك تعليقات: